| متابعة
* طوكيو د ب أ:
غادرت ثلاث قطع بحرية تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابان أمس «الجمعة» لتقدم الدعم غير القتالي للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.
وغادرت المدمرتان كوراما وكيريسام وسفينة الامدادات هامانا قاعدتها في ساسيبو جنوب غرب اليابان بعيد الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي. ومن المتوقع أن تصل بعد أسبوعين لتنتشر في المحيط الهندي.
وستكون القطع البحرية أساسا بمثابة قوة تمهيدية لقوات مهام خاصة رئيسية من قوات الدفاع الذاتي من المتوقع أن يتم نشرها فيما بعد في المنطقة.
وتتمثل المهمة الرئيسية للقطع البحرية اليابانية في جمع معلومات تستخدمها الحكومة لوضع خطة رئيسية لقوة المهام الخاصة التابعة لقوات الدفاع الذاتي. ويبلغ عدد أفراد طواقم السفن الثلاث 700 فرد.
وبعد إتمام مهمة تقصي الحقائق، من المتوقع أن تبقى السفن الثلاث في المنطقة والانضمام إلى قوة المهام الخاصة الرئيسية في تقديم الدعم للقوات الامريكية.
وهذه هي المرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية التي يسمح فيها للقوات اليابانية بالانتشار خارج أراض يابانية.
وكانت الحكومة اليابانية قد سنت الشهر الماضي قانونا يخولها بنشر أفراد الجيش اليابانيين خارج مناطق الصراع ولكن يسمح لهم فقط بتقديم المساعدات الطبية للولايات المتحدة وقوات التحالف ونقل الاسلحة والذخائر ومعدات أخرى والمشاركة في عمليات البحث والانقاذ.
ويسمح القانون الجديد أيضا للجنود اليابانيين بمساعدة وحماية اللاجئين، كما يسمح باستخدام الأسلحة لحماية اللاجئين وأفراد عسكريين مصابين.
وبموجب القانون يتعيّن على الحكومة الحصول على موافقة البرلمان قبل إرسال القوات.
ومدة سريان القانون سنتان يمكن تمديدها في حالة استمرار الحملة العسكرية الامريكية في أفغانستان فترة طويلة.
ومن المتوقع أن تتوقف السفن الثلاث في ثلاثة أو أربعة موانئ منها دييجو جارسيا، وهي جزيرة بريطانية في المحيط الهندي تتمركز فيها طائرات عسكرية أمريكية، وفي بومباي بالهند وكراتشي بباكستان.
وكل من المدمرتين مزودة بمروحيتين وجميع السفن الثلاث مزودة بأسلحة رشاشة من عيار 7.12 ملليمتر لصد أي هجمات إرهابية محتملة.
وهناك أكثر من 10 فرق طبية على متن سفينة الامدادات هامانا الشبيهة بناقلة وقد صممت لتزويد الوقود والمياه والذخيرة والأغذية، كما أنها مزودة بمنصة هبوط للمروحيات.
|
|
|
|
|