| الاقتصادية
* مراكش موسكو رويترز:
قال معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس الجمعة إنه لا يرى أي اعتراضات من أعضاء منظمة أوبك على خفض انتاج المنظمة 5. 1 مليون برميل في اليوم لدعم أسعار النفط المتداعية.
وقال النعيمي للصحفيين على هامش مؤتمر المناخ المنعقد في مراكش «لا أرى أي اعتراض على خفض قدره 5 .1 مليون برميل في اليوم».
وأضاف النعيمي «في البداية كان الناس يتحدثون عن خفض قدره 700 ألف برميل في اليوم والآن الاتجاه بدأ يتحول في أوبك من مليون برميل يوميا الى 5 .1 مليون برميل في اليوم».
وقال إنه على اتصال هاتفي دائم مع المنتجين الرئيسيين من خارج أوبك مثل المكسيك والنرويج في محاولة لكسب تأييدهم للحد من الانتاج.
وتابع «حجم الخفض سيتوقف على مساهمة الدول غير الاعضاء في أوبك، مازلت أرجو أن يشاركوا» في خفض الانتاج.
وقال إن بداية ديسمبر كانون الاول موعد «مناسب» لتنفيذ الخفض في انتاج المنظمة مضيفا «لماذا الانتظار الى ما بعد ذلك».
ويجتمع وزراء أوبك في فيينا يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني ومن المتوقع أن يتفقوا على خفض الانتاج لرفع الاسعار.
من جهة أخرى يقوم المهندس علي النعيمي بزيارة الى روسيا يوم غدٍ الاحد تستغرق يومين في محاولة أخيرة لاقناعها بدعم مساعي أوبك لتحقيق استقرار أسعار النفط.
وقال متحدث باسم وزارة الطاقة الروسية لرويترز «سيصل النعيمي يوم الاحد ويجتمع مع وزير الطاقة ، ويوم الاثنين سيجتمع مع مسؤولي الحكومة». و قال إيجور يوسفوف وزير الطاقة الروسي إن الحكومة ستوضح موقفها بشأن دعم محاولات أوبك لخفض انتاج النفط لدعم الاسعار في الاسبوع المقبل.
و ذكرت وكالة انباء أوبك أمس الجمعة نقلا عن أمانة منظمة أوبك إن سعر سلة خامات نفط أوبك السبعة ارتفع أمس الأول الخميس الى 51 .18 دولارا للبرميل من 67. 17 دولارا يوم الأربعاء الماضي.
وهذا هو اليوم الرابع والثلاثين على التوالي الذي تظل فيه السلة أقل من الحد الأدنى الذي تستهدفه أوبك وهو 22 دولارا للبرميل.
وتقضي آلية أوبك لضبط أسعار النفط بخفض الانتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا اذا ظل سعر السلة أدنى من 22 دولارا لمدة عشرة أيام عمل متصلة وزيادته بنفس الكمية اذا ارتفع السعر عن 28 دولارا للبرميل طوال 20 يوم عمل متصلة.
لكن المنظمة رفضت حتى الآن أعمال الآلية وإجراء خفض مثير للجدل في الانتاج بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
ويجتمع وزراء أوبك في فيينا يوم 14 نوفمبر تشرين الثاني الجاري لبحث السياسة الانتاجية.
وتضم السلة خام صحاري الجزائري وميناس الإندونيسي وبوني الخفيف النيجيري والخام العربي الخفيف السعودي وخام دبي وتيا خوانا الفنزويلي وايستموس المكسيكي.
|
|
|
|
|