رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 9th November,2001 العدد:10634الطبعةالاولـي الجمعة 24 ,شعبان 1422

تراث الجزيرة

بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي الملك فهد مقاليد الحكم
في عهد التطور والرخاء والنماء الشعر يقف عاجزاً أمام الشواهد الكثيرة
* الطائف هلال الثبيتي:
تحتفل المملكة العربية السعودية بمرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وذكرى البيعة الميمونة هذا العهد الزاهر عهد التطور والنماء عهد شهد نقلة نوعية في جميع المجالات المختلفة.
وبما أن الشعر يعتبر وسيلة من وسائل التعبير عن مثل هذه المناسبات التقينا بعض الشعراء الذين سطروا مشاعرهم تجاه هذه المناسبة التي يقف الشعر أمامها عاجزا عن وصف ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة.
وفي البداية قابلنا الشاعر محمد بن حوقان المالكي قال: في مثل هذه الأيام ومنذ عشرين عاماً تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأيده بنصره مقاليد الحكم وقيادة الأمة.
وأضاف ان هناك جيلاً بأكمله لا يعرفون ملكاً غيره حتى أصبح أكثر الشخصيات البارزة حضوراً في ذهن المواطن على اختلاف مستويات الطبقات.
وأكد أنه إذا ذكر صناع الحضارات الإسلامية والإنسانية فلن يغيب اسم الملك فهد بل سيبقى شاهدا على مر التاريخ.


ما عرفنا إلا الفهد قايد مسيرتنا وأملنا
من مواقيفه تساقينا الكرامة والرجولة
مرت العشرين عام الأولى وأشرق زمنَّا
في ثناياها بنينا مجدنا عرضه وطوله
ما بلغنا المستحيل إلا بروس ما تحنا
وأصبح اسم الفهد شامخ في ميادين البطولة

أما الشاعر عويضد محمد المطرفي «بعيد الهقاوي» فأكد أن مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة مناسبة غالية علينا جميعاً.
وبين أن المنجزات الحضارية التي تحققت في العهد الزاهر عهد الخير والنماء عهد التقدم والازدهار عصر النهضة لا يمكن بل من المستحيل على أي شخص أن يعبر عن هذه المنجزات بل إن الأقلام والأوراق والأفكار لن تعبر عن الحب الدفين لقائد الأمة والسلام..ولكن أشارك بهذه الأبيات التي هي في حد ذاتها لم تبلغ ما في نفسي كشاعر:


لو إنا نجمع الأوراق والأقلام والأفكار
ما عبّرنا عن الحب الدفين لقايد الأمة
مضت عشرين عام من العطاء والخير والإعمار
تحت حكم الفهد فعلاً تربعنا على القمة

ومن جانبه أكد الشاعر محمد بن طمحي الذيابي ان مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم هي مناسبة وطنية غالية على كل مواطن في هذا البلد الغالي لما لها من أهمية في مسيرتنا الحضارية.
وأضاف لقد حرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على جعل المملكة من أرقى الدول بحكمته وسياسته ويكفيه حفظه الله فخرا ما حققه لبيت الله الحرام في مكة المكرمة ولمسجد المصطفى بالمدينة المنورة وأشار الذيابي إلى أن رجل السلام الأول في العالم بحق هو قائدنا الغالي الملك فهد. ومهما كتبنا من الشعر فإنه لن تكفيه حقه:


عاش رجل السياسة والشرف والسلام
والبيوت الشريفة يخدم كيانها
له على الكرسي الميمون عشرين عام
يخدم الدين والدولة وسكانها
والسفينة تسير بدربها للأمام
والعلم فوقها والفهد ربانها

أما الشاعر مصلح بن عباد فقال: إن الكلمات والعبارات لتقف عاجزة عن وصف قائد مسيرتنا وعن تصوير ما تحقق من إنجازات عملاقة وما يقدمه من خدمة جليلة لبيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول ولكن أقول:


تعيش المملكة في ظل حكامٍ من آل سعود
أهل حدب السيوف اللي عظام الروس تثعاها
تعيش المملكة في ظل من خلى العجاج ركود
هو يد الليل يوم مولع الفتنة تباطاها
ليا صاح الفهد صاحت قبايلنا عيال وعود
تخطرينا الأفاعي بالقدم ولا وطيناها
تصدينا لهجمات العدا بالنار والبارود
جلبنا الهزل والهزلات والعليا اشتريناها
عسى راسٍ يدنق للمهونة بشقر العبرود
يروح بغيبته مرواح دلو مقيط ورشاها

أما الشاعر فيصل الرياحي فقال: إن الشعر ليقف عاجزا أمام ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ومناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم هي مناسبة غالية على الجميع ولكن أقول:


من جبال الحجاز الشامخة والجنوب
من جبل حاتم الطائي وحايل شمال
من عروس البحر هاك الفتاة اللعوب
من نخيل الحسا ذات البها والجمال
من ربى نجد مهد المجد عبر الحقوب
من ربوع الرياض الباذخة بالدلال
ترفع أجمل تحية من صميم القلوب
لابن عبدالعزيز بكل عز وجلال
صوت شعبٍ ما مثله في جميع الشعوب
لابن رجلٍ ما مثله في جميع الرجال


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved