| الريـاضيـة
من أين أبدأ وعما سأكتب لقد جلست طويلا أفكر وتعبت من التفكير ولكن وجدت أن أكتب عن اشخاص جروا لمصالحهم الشخصية والبحث عن الأضواء والشهرة عن طريق الوحدة الذين اصابوا جماهيره بكل الأوجاع ، ناد كبير مثل الوحدة هل أصبح وسيلة تسلية لتضيع هيبته لهذه الدرجة.
واحراق الأعصاب طيلة الموسم ما هذا الذي يحدث في الوحدة؟
فعندما تفكر في زيارة هذا النادي فلن تلمس سوى المشاكل الكثيرة المتعلقة به، لذلك جماهير الوحدة تطالب الباحثين عن الشهرة ترك النادي فقد تسببوا في رحيل أبناء الوحدة ورموزه الأوفياء الذين يبحثون عن مصلحته لا مصلحتهم ومزقوا كل صور الوحدة الجميلة فقد عبثوا بمستقبل الوحدة ووزعوا الابتسامات أمام جماهيره وتركوا النادي يعاني باستمرار.
لقد اصبح بسببهم الانتماء للوحدة يدعو إلى احباط محبيه واصبح الوحدة العملاق ماضيا جميلا وحاضرا حزينا عذرا ايها الوحداويون الأوفياء كان بودي أن أكتب عن انجاز وعن بطولة ولكن هل اكتب هذا وانا ارى الفريق في كل موسم تلفظ انفاسه الأخيرة بسبب من يدعون حبك.. وان كنت اتمني أن يكون مستقبلك مع الرئيس الجديد وكل جديد يلغي الأوجاع فانت منا ونحن منك.
اساء الكثير منا فهم المعنى الصحيح للنقد الرياضي والغرض منه فقد تحول النقد إلى ملحمة من الهجاء والنقد اللاذع وهذا ما يدفعنا لطرح سؤال مهم تناساه الجميع وهو ما الغرض من النقد الرياضي؟
هناك اجابتان لا ثالث لهما الأولى التجريح وتثبيط الهمة والثانية الارشاد والتهذيب ومعرفة مواطن الخطأ والارشاد وكيفية الاصلاح.. طبعاً الاجابة الأولى للأسف الشديد هي المنتشرة والمتربعة في صحافتنا وهذا يعني عدم تفهمنا للغرض من النقد فالنقد فن وذوق وتهذيب الغرض منه ارشاد اللاعب إلى مواطن العيب والخطأ في سلوكه وادائه ليحاول اصلاحه قبل فوات الأوان ولا يكون ذلك بتجريح اللاعب أو الاساءة إليه وتضخيم الخطأ.
متعب صويان الشمري
الرياض
|
|
|
|
|