| الريـاضيـة
سعادةمدير التحرير للشئون الرياضية.. الموقر
اطلعت على ما جاء بجريدتكم الغراء بالعدد رقم (10623) وتاريخ 13/8/1422ه من خلال زاوية «عذاريب» للاستاذ عبدالله العجلان والتي طالب من خلالها عدم المشاركة بالفريق الأول في دورة الخليج المقبلة وكأس العرب بالكويت وإذا كنا نوافق رأيه في عدم المشاركة بالمنتخب الأول في كأس العرب بالكويت نظراً لضيق الوقت وقصر المدة التي تفصل بين هذه البطولة وبين مونديال 2002م ولكن في الوقت نفسه نعارض وبشدة عدم المشاركة بالمنتخب الأول في دورة الخليج المقبلة وكان الكاتب قد عدد لنا بعض الأسباب.
وللتعليق على الأسباب التي ذكرها فقد ذكر أن من ضمن الأسباب اتاحة الفرصة لاكتشاف عدد آخر من النجوم فمن لم يكتشف في الدوري العام وبمشاركة لاعبي المنتخب فإنه لا يستحق أصلاً الانضمام إلى المنتخب.
كما ذكر من ضمن الأسباب توسيع دائرة الاختيار حتى لا يقع الضرر والتأثير على الأندية ونحن نقول حتى لو حدث ذلك فالمشكلة ستظل قائمة ولابد أن يكون هناك أندية سوف تكون متضررة ومتأثرة بالغياب.
كما ذكر الكاتب أن في ذلك الشيء ابعاداً للدوليين الحاليين عن أجواء الضغط والارهاق والاصابات والملل جراء المعسكرات ولكن دورة الخليج ستقام بالرياض وبذلك ينتفي ما يقول كما أن معسكر المنتخب لدورة الخليج لن يتجاوز اسبوعين قبل انطلاق دورة الخليج وذلك ينفي صفة الملل من المعسكر!
أما قضية الارهاق والاصابات وخاصة الأخيرة فإنني أتمنى الا يخرج علينا اي لاعب أو كاتب أو مسئول ليحاول اقناعنا بأن المشاركة المتكررة تؤدي إلى الاصابة ونحن نعلم ان الاصابة قد تحدث احياناً في الاحماء الذي يسبق المباراة.. فهل نكف عن الحديث عن هذا الأمر.
ونتوقف أخيراً عند نقطة مهمة اتصور ان الكاتب لم يعطها حقها ولم يعرها الاهتمام الكافي بل انه همشها عندما ذكر ان الدول المشاركة في دورة الخليج وكأس العرب سوف تعذرنا وتقدر موقفنا ولن تعترض على هذا التوجه.
ونحن نقول ومن قال لك هذا الكلام يا أستاذ عبدالله هل تعلم بما حدث عندما تأهل منتخب الكويت لكأس العالم 82م بإسبانيا وكيف قوبلت مشاركته بالصف الثاني في دورة الخليج بدولة الإمارات .. وكيف كان رأي الشارع الرياضي الخليجي من تلك المشاركة.. وكيف كانت عبارات عدم الرضا من جميع الأطراف وحدة الاستياء لذلك التصرف، هذا وللجميع تحياتي.
محمد بن عبدالعزيز الضافي
|
|
|
|
|