أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 9th November,2001 العدد:10634الطبعةالاولـي الجمعة 24 ,شعبان 1422

ملحق الميدان

وقع الحوافر.. والحظ الباهر
سنا البرق
ضجيج القلب..
قد يعتقد البعض أن التجمع في يوم حافل..
تكتب الجياد فيه سيناريو السباق..
إنه لا بد للوجوه أن تقتضب.. والقلوب تنقبض..
والملامح تتبدل.. «ونعم للأحقية بهذا الشعور»..
ولكن.. في سباقات الكؤوس الكبيرة.. لا أحد يحتاج أن تنتابه كل هذه المشاعر المقلقة.. التي ترفع من ضجيج القلب.. لأن الربح الوحيد هو مصافحة سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.. منهج الفروسية.. وقائد خطامها.. ورافع هامتها.. في ميادين الفروسية حتى وصلت للعالمية.. بجهوده الذاتية..
فكل من دخل لهذا النادي.. وخطى على أرض الميدان..
هو رابح.. وبعيد عن الخسارة.. التي يعتقدها البعض.. من تحقيق للأولوية.. نعم «نبارك ونهنئ الفائز».. ونبتسم للثاني.. وحتى آخر رقم في قائمة الانطلاق..
فمن يسعد بمصافحته ورؤيته من أبناء النادي وملاّك الخيل والجماهير الفروسية.. فهو رابح.. وحضوره شرف لهم..
يوم.. احتفال بهيج.. مع اسبوعية العشرينية لخادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» .. سيكون احتفالان في ساعات قليلة.. هي المجد بذاته..
نتطلع جميعاً.. إلى منظر الأخوية الصادقة.. بحرارة التهنئة لمن يربح هذا الشرف.. واستلام الكأس من يد سموه الكريمة.. بأبوته الحانية.. وأهدافه النبيلة.. ليستمع الفائز لكلمة «مبروك».. وهذه وحدها تذيب جليد الجهد والتعب من أجل التحضير.. ودافع لمن لم يحالفه الحظ للمضاعفة.
الحظ.. وطلب الإثارة..
التسابق من أجل التحقيق والنتيجة..
غاية القلب العاشق.. لهواية رياضية..
تدخل لقلبه السرور.. وترفع معنويات البهجة..
فيبذل كل مالديه.. ويرمي بكل ثقل.. تحمله كفيه..
يصول.. في كل المياين.. أو بعض منها..
يبحث عن أجمل وأنقى الأصول والسلالة..
لتبتهج نفسه.. ويرتاح باله..
وكل هذه العوامل.. الفنية والإدارية.. مكملة مع الإنشاء.. والتحضير.. والتخطيط والتدبير..
ولكن.. يبقى استدراك.. ربما لم يلحظه الآخرون..
أو إليه لم «يفطنون».. وهو «الحظ»..
إذ قال جل وعلا :« وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم».
فالحظ ورقة رابحة لمن أعطاها له الخالق.. ليحصل على مبتغاه.. لتحقيق مراده والوصول للهدف الذي ينشده في الحياة..
فالصفقات.. والفحوصات.. والتنقيب في السفر عن الأسرع أو الأقوى أو حاصد الجوائز..
ليس.. صاحبه دائما فائز..
إذ ربما يتكلف المرء في الإنفاق..
ولكن ما النفع.. يصبح كالابن العاق.
لا نفع فيه.. ولا يؤدي بابه «أحياناً» سوى للإملاق..
فمهما كان الفرح.. ومهما كانت البهجة.. فالحظ نجاح يهبه الله سبحانه وتعالى لمن يشاء من عباده..
سنا الحرف..


ما كل من يركب فرس.. صار خيال
ولا كل مسحوب الشعر.. ينطرب له


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved