| أفاق اسلامية
مما لا ريب فيه أن لنا تميزنا وخصوصيتنا ومن ذلك التميز وتلك الخصوصية ان دولتنا أيدها الله منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله الى يومنا الحاضر وعهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله لها اهتمام خاص ومتميز بشعيرة مباركة هي صمام أمان الأمة وسر خيريتها وسبب نجاتها وسبيل سعادتها ألا وهي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره مقاليد الحكم قبل عشرين عاما الى يومنا الحاضر، وهذه الشعيرة تلقى جل اهتمامه ودعمه ومساندته فثمة محطات مهمة جدا في مسيرة هذه الشعيرة كان لخادم الحرمين الشريفين الفضل بعد فضل الله فيها ففي المادة الثالثة والعشرين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/09 وتاريخ 27/8/1412ه تجلت أسمى معاني الاهتمام بتلك الشعيرة وهو ان الدولة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر حيث نصت تلك المادة بالآتي «تحمي الدولة عقيدة الاسلام، وتطبق شريعته، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتقوم بواجب الدعوة الى الله» كما أنه له أيده الله أياد بيضاء لدعم هذه الشعيرة حيث تبرع مرات عديدة بتبرعات من حسابه الخاص ومنها على سبيل المثال تبرعه ب«240» سيارة لدعم مراكز الهيئة المنتشرة في كل حي من أحياء مدننا وفي كل قرية من قراها.
الحديث عن تلك العناية لا ريب أنه حديث عن الانجازات والعطاءات والبذل، حديث يشعرك بالغبطة والسرور والفخر والاعتزاز بأنك من بلد يولي فيه ولي الأمر أيده الله كل هذا الاهتمام وكل تلك الرعاية بشعيرة قال الله عنها في محكم التنزيل:(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله).
|
|
|
|
|