| عزيزتـي الجزيرة
لايخفى على أحد أن «التدخين» مضر بالصحة فهو السبب الأول للأمراض الجسدية مثل أمراض القلب والسرطان وغير ذلك مما لايخفى على كل عاقل.
وطبيعة الإنسان أنه يبحث جاهداً علما ينفعه.
وكذلك يجتهد في قمع ما يضره. وهو الأكثر انتشاراً في العالم. ولكن لايجعلنا ذلك نستسلم له، وأن نتجاهل عنه، بل لابد ان نضع خطورته نصب أعيننا. وكذلك نعلم علم اليقين أن عاقبته بالفعل وخيمة.
ولايزول ذلك إلا إذا تكاتفت أيدي الخير على اجتثاث ذلك«الداء» من أصوله. ونحمد الله أن يسرت«بلادنا الحبيبة» هذه الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين والتي تهدف إلى سلامة وصحة المواطنين.
فاسع إلى ذلك جاهداً أو مجتهداً.
محمد بن عبيد الضوي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم
قسم اللغة العربية
ليس أحب الى النفس من الذكرى الجميلة والمناسبات السعيدة فأنا سعيد بأن أقدم تهنئتي الصادقة إلى ابناء العم عبدالله بن ابراهيم الخريف رحمه الله وإلى جميع أسرتهم بتشريفهم ومنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى طيب الله ثراه من لدن حكومتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين والنائب الثاني وفقهم الله ومنحهم الصحة ودوام التوفيق والواقع إن مجموعة شركات الخريف من أوائل الشركات التي بادرت في جلب الضخات والمعدات الزراعية ووسائل الري منذ اكثر من خمس وخمسين عاماً وقد أسسها والدهم عبدالله وأخيه محمد رحمهما الله وبعد فترة وجيزة من تلك الحقبة استقل بها والدهم رحمه الله الذي اتصف بحسن التعامل والسماحة ومراعاة أصحاب الفلاحة وإمهال الكثير منهم في تسديد قيمة المضخات وما يلزمها من أدوات.. وعند البدء في جلب تلك المكائن والمضخات استبشر اصحاب الفلاحة والزراعة حيث حلت محل الحيوانات من جمال وحمير التي كانت تستخدم في نزح المياه من الآبار القديمة المتعبة آنذاك وبذلك اختفت تلك الوسائل تدريجياً، وحل محلها الأن سائر المضخات بأنواعها المتعددة مما كان سبباً في توسعة الرقعة الخضراء في أنحاء هذا الوطن من جميع أنواع المحاصيل والخضروات والنباتات وسائر احتياجات المواطن، والتوسع في غرس فسائل النخيل على نطاق واسع.. مما جعل المملكة تكتفي ذاتياً وتصدر الفائض من إنتاجها إلى بلدان أخرى، وبعد وفاة العم رحمه الله تولى الرئاسة ابنه الأكبر إبراهيم الذي لا يقل عن والده في حسن التعامل وطيب المعشر، والذي يقل نطقة بحرف لا أثناء حديثه مع العملاء وأصحاب الحاجات فهو صنو أبيه في السماحة ولين الجانب تغمدهما الله بواسع رحمته بعد ذلك خلفه الشاب النشط أخوه عبدالرحمن الذي سعد بوسام جلالة الملك عبدالعزيز تقديراً له ولما تقدمه مجموعاتهم وشركاتهم العملاقة من خدمات وطنية وإنسانية لهذا البلد الذي تدعمه حكومتنا الرشيدة بسخاء وبشتى الوسائل المادية والتشجيعية لكي لا تحتاج إلى الاستيراد من الخارج لآن ذلك لا يدوم..، ولقد أجاد الشاعر حيث يقول:
إذا كنت محتاجاً إلى الغير دائماً
يخونك من تحتاجه في الشدائد |
ولأن الاعتماد على الله ثم على سواعد ومجهودات أبناء الوطن المخلصين هو الطريق الأمثل في جميع المجالات..، ويقول الآخر مؤيداً ذلك:
وإنما رجل الدنيا وواحدها
من لا يعول في الدنيا على رجل |
ولقد توزع العمل والإشراف على تلك الشركات على إخوة عبدالرحمن الكرام حمد، وسعد، ومحمد، وبندر بن أخيهم إبراهيم وأخته، برئاسة الشيخ عبدالرحمن، وهذا العمل يذكرنا بقول الشاعر العربي:
إذا العبء الثقيل توزعته
اكف القوم خف على الرقاب |
كما أنهم قد احتضنوا نخبة كبيرة مدربة من الشباب للعمل في تلك الشركات وفروعها، ومنها:
1 شركة الخريف للأبناء.
2 شركة الخريف للتجارة.
3 الصناعية.
4 الزراعية.
5 المشاريع للصيانة والتشغيل، وغيرها من الأعمال الأخرى. أما أماكن المزارع فمنها الواقع بوادي الدواسر، والخرج، والجوف، وغير تلك المواقع.
فعملهم هذا عمل إنساني ووطني، فكل من يوظف ماله في خدمة الوطن وتوفير المواد الغذائية وسائر متطلبات الحياة يستحق التقدير الذي لم يفت حكومتنا الرشيدة بمنحهم هذا الوسام الغالي والشكر لهم. ومن طالع التوفيق لأبناء العم عبدالله بنين وبنات الاتفاق والاستمرار على مواصلة نشاط الشركات في عملها المشرف الذي يخدم الوطن ويدر الربح الوفير مما أكسبها القوة والوقوف مكرمة صامدة في مصاف الشركات الناجحة العملاقة، فهي الآن مجموعة ضخمة تمتلك أعداداً من الشركات في مجالات عدة وأفضلها في نظري المجالات الزراعية بأنواعها فهي أمن غذائي للوطن وأهله. وكان ذلك بفضل الله ثم بتشجيع حكومتنا الرشيدةالتي تدعم جميع المشاريع التنموية وجميع المرافق الحيوية بألاف الملايين التي يعجز القلم عن حصرها مما جعل البلاد تعيش في أمن ورخاء عيش وراحة بال، مختتماً هذه العجالة ومكرراً التهنئة لأبي عبدالله بهذا الوسام الغالي والحبيب إلى نفوسنا جميعاً كما أهنئ كلا من عبدالرحمن فقيه وصالح كامل اللذين نالا الشرف معه وشاكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين مردداً هذا البيت:
فعش للورى واسلم سعيداً مهنا
فحظ الورى في أن تعيش وتسلما |
عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف
مدير المتوسطة والثانوية بحريملاء سابقاً
|
|
|
|
|