| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيماءً إلى المقال المنشور في جريدتكم الغراء بعددها رقم 10569 الصادر بتاريخ 17/6/1422ه تحت عنوان «إلى وزير الصحة: مستشفى المذنب العام لا يوجد به أشعة مقطعية» بقلم الأخ محمد علي العبودي حيث أشار في مقاله إلى ما تعانيه بعض المستشفيات من نقص في أجهزة الأشعة المقطعية مثل مستشفى المذنب العام مما يضطرهم إلى نقل المرضى إلى مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة.
أود إحاطتكم علماً بأنه قد تم افتتاح مستشفى المذنب العام في عام 1406ه وقد صمم على أحدث النظم والمواصفات العالمية على مساحة (110) ألف متر مربع، وتبلغ سعته السريرية الحالية (132) سريراً ونسبة إشغال الأسرّة به 75% تقريباً. ويقوم المستشفى بتقديم مختلف الخدمات الطبية من إسعاف وعيادات خارجية وتنويم وعمليات جراحية وولادة وتنقية دموية.. الخ. وتعتبر محافظة المذنب هي البوابة الجنوبية لمنطقة القصيم، ولا يمر بالمذنب طرق سريعة ولكنها على طريق الرياض القديم. وهناك نظام متبع لتجهيز المستشفيات طبقاً للائحة القياسية لتجهيز المستشفيات حسب سعتها السريرية والتخصصات الطبية الموجودة بها حسب اللائحة التنظيمية أخذاً في الاعتبار عدة نقاط مثل مرور الطرق السريعة بالقرب من المستشفى وبُعد أقرب مستشفى مرجعي تتوفر فيه خدمات معينة مثل الأشعة المقطعية والإحصائيات المختلفة... وعليه فإن اجهزة الاشعة المقطعية لا تتوفر في مستشفى المذنب العام حسب المحددات المذكورة.
وبخصوص الحالات الاسعافية التي تحتاج الى اجراء اشعة مقطعية فانه يتم التنسيق العاجل والفوري لإجراء هذه الاشعة للحالات الطارئة بأقرب مستشفى مرجعي تتوفر فيه هذه الخدمة مثل مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة والذي يبعد عن مستشفى المذنب مسافة 30 كيلو متراً تقريباً. أما الحالات المستقرة التي تحتاج إلى الأشعة المقطعية فإنه يتم التنسيق لإجراء هذه الأشعة في أقرب موعد متاح حسب ضغط العمل بالمستشفى المذكور.
وأطمئن الكاتب الكريم بأن وزارة الصحة لا تألو جهداً في سبيل توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا البلد الكريم بما يحقق راحة المواطنين ويرضي تطلعات أولي الأمر حفظهم الله.
وتقبلوا وافر تحياتي ،،،،
د. منصور بن ناصر الحواسي
وكيل الوزارة المساعد
للطب العلاجي
|
|
|
|
|