أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 8th November,2001 العدد:10633الطبعةالاولـي الخميس 23 ,شعبان 1422

في ذكرى البيعة

الأعوام العشرون
عمر بن سليمان العبداللطيف
رئيس مجلس إدارة مجموعة العبداللطيف
انطفأت هذه الأيام الشمعة العشرون من عمر قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمره انطفأت تعداداً غير أنها زادت عمره المديد تألقاً وضياءً تجلى على مرآة الوطن إنجازات عملاقة مدت ظلالها على كل أرجاء الوطن..
إن تلك الحقبة من الإنجازات التي تقف ظلاً إزاء قامة خادم الحرمين الشريفين الشامخة تجعلنا نعيد النظر بمفهوم الزمن وتاريخ الرجال، فليس العمر تكراراً للسنين بقدر ما هو حصيلة مواقف ومنجزات!..
ومن ثم تكمن الصعوبة في معيار العمر لرجل كخادم الحرمين الشريفين حفظه الله فالمواقف أكبر من الذاكرة والإنجازات أوسع من الحصر..
فمن ينسى جهوده في مجال العلم والتعليم منذ أن كان وزيراً للمعارف؟..
ومن لا يذكر اهتمامه ببناء الإنسان السعودي وتكريس كافة الإمكانات في خدمته تعليماً وتدريباً وتوظيفاً وإنتاجاً.. لقد هدف حفظه الله إلى بناء الإنسان وتهيئته بالوعي الحضاري ليكون في المستوى اللائق بدوره فيما بعد على خارطة الإنجازات الحضارية..
وتوالت الإنجازات متمثلة بمشاريع وخطط البنية التحتية للبلاد والتي شهدت ولله الحمد ذروة اكتمالها بوقت قياسي على الرغم من الظروف الذاتية والموضوعية لمفاهيم التطوير بوتيرة القفز الحضاري واستباق الزمن. فاكتمل البنيان ورسا بقواعده المتينة فتشابكت كل الأيادي تدعم هذا البنيان.. الدولة من طرف والشعب من الطرف الآخر في تلاحم قوي جعل من المملكة رمزاً لثبات واستقرار الدول..
ولم تغفل المملكة وقادتها عن الدور العربي والإسلامي فضلاً عن الدور الداخلي، فكانت المملكة في صلب محيطها العربي والإسلامي تتفاعل مع الأحداث بإيجابية الفعل لا القول حتى اكتسبت ولله الحمد مصداقية جعلتها بوصلة الحق في غمار الأحداث التي مر ويمر بها العالمان العربي والإسلامي..
أجل لقد لعبت المملكة دوراً ريادياً على الصعيدين العربي والإسلامي أهلها لتلعب الدور الأبرز على الصعيد العالمي حتى غدت المملكة رقماً صعباً في المعادلة الدولية وطرفاً لابد من أخذه بالحسبان.. وذلك كان بفضل الله سبحانه ثم بحكمة واتزان قادة هذا البلد الذين حكموا بشرع الله فأيدهم الله بالثبات والتوفيق.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved