| متابعة
* واشنطن د ب أ:
قبل أسبوع واحد من الموعد المحدد للقاء الرئيسين الامريكي والروسي في واشنطن وتكساس، أعلن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد يوم «الثلاثاء» أن الجانبين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق يسمح للولايات المتحدة بالمضي قدما في خططها الخاصة بالدفاع الصاروخي.
وكان رامسفيلد قد التقي في موسكو يوم السبت الماضي بالرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرجي ايفانوف للمساعدة في الاعداد لزيارة بوتين للولايات المتحدة ولقاءاته مع الرئيس جورج دبليو بوش التي سيتضمن جدول أعمالها برنامج الدفاع الصاروخي وخفض الاسلحة الاستراتيجية.
وعن معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية «ايه بي ام» التي وقعت عام 1972 والتي تحظر تطوير صواريخ دفاعية قال رامسفيلد «برغم وجهة نظر الرئيس بوتين المختلفة، إلا أنه من الواضح أنه يتفهم حاجة الرئيس بوش ونيته في التحرك لمدى أبعد من معاهدة «ايه بي ام».
وأضاف رامسفيلد «ثمة عدد من الوسائل التي ربما تخرج إلى الوجود، مازلنا نستكشف كيفية صياغتها».
وشرح رامسفيلد لبوتين كيف أن إدارة بوش تعتقد أن القيود التي فرضتها معاهدة ايه بي ام تعوق بالفعل اختبارات الدفاع الصاروخي، كما بحثا أيضا رغبة بوتين في خفض أعداد الاسلحة النووية الهجومية الموجودة في ترسانة كل منهما. وذكر رامسفيلد أنه بحث أيضا مع الروس «الحملة ضد الإرهاب وما يضيفه توافر أسلحة الدمار الشامل إلى هذه المشكلة البالغة الخطورة».
|
|
|
|
|