| متابعة
* فريتاون د ب أ:
نفت الجبهة الثورية المتحدة المتمردة في سيراليون أية صلة لها بأسامة بن لادن، قائلة إن المزاعم القائلة بأن ماسا من سيراليون تلك الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ساعد في تمويل تنظيم القاعدة الاصولي المتشدد، بكونها زائفة.
وأكد أي. كولينز المتحدث باسم الجبهة أن الاتهامات زائفة وترمي لتدمير الجبهة. مضيفا أن الجبهة الثورية المتحدة التي موّلت حربها المستمرة منذ عشر سنوات عن طريق الماس، ليس لها صلة بتنظيم القاعدة.
وقال في تصريحات خاصة بثتها هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي ليلة الثلاثاء الأربعاء «إنها دعاية خطيرة .. فليس ثمة تعاملات لنا مع هذه الحركة الارهابية».
وأضاف كولينز إن أولئك الذين ارتبطت أسماؤهم بصفقة الماس مثل سام بوكيربي لم يعد لهم صلة بالجبهة الثورية المتحدة.
وتتحكم الجبهة الثورية المتحدة في مناجم الماس الرئيسية في سيراليون. وقدازدادت عمليات التنقيب منذ تفاوض المتمردين والحكومة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار العام الماضي.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الامريكية الواسعة الاطلاع قد ذكرت يوم الجمعة الماضي أن عملاء ابن لادن في سيراليون ضاعفوا من مشترياتهم وشرعو ا في دفع أسعار أعلى في تموز يوليو الماضي ربما توقعا منهم بأن أموالهم في مختلف بنوك العالم سيتم تجميدها عقب هجمات 11 أيلول سبتمبر في الولايات المتحدة.
يذكر أن عمليات استخراج الماس في مختلف أنحاء أفريقيا ولا سيما في القسم الغربي منها، تخضع للتحقيق من جانب لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة ترمي لوقف المصدر الرئيسي للحروب الأهلية الطاحنة في أفريقيا.
إلا أن تقرير واشنطن بوست هو الأول من نوعه الذي ترد فيه معلومات عن صلات محددة لتنظيم القاعدة بهذه التجارة غير المشروعة.
|
|
|
|
|