| مقـالات
ما من شك ان الاضافة العلمية أمر هو المراد من التجديد والابداع والاجتهاد.
والاضافة على سابق الاجتهاد في النصوص العلمية الشرعية، والاضافة كذلك في أعمال النقد والأدب والشعر: يعطي صاحب الابداع سبقا خالدا في الحياة في بابه أو مسألته أو نظريته.
لكن لعله من الميسور جدا في خضم الحياة اليوم وقلة صدق الاقبال على الأعمال الجليلة وضعف القراءة الجادة المسؤولة، وخور الهمة وظهور كثير من: الذاتية في كثير مما يطرح حيث الباب على مصراع يقوم.
أقول لعله من الميسور للشخصية السوية النزيهة ان يكتشف صاحبها كثيرا من: المغالطات الرجراجة بين كثير من ثنايا الطرح وتناول ما يثير الاهتمام على انه اضافة وسبق وتجديد.
وهذا النوع أين هو.. الآن..؟
لن يعدم الأمر من مثله لكنه يرى تطاحن البعض على العلو بزيف «الأنا» فيدع المتعاظم لتعاظمه وذا الورم لورمه حتى يكون هو المتنبه ان صح هذا ولو بعد حين.
لا جرم فالاضافة والسبق في النظر والرأي والاكتشاف انما يوجب هذا قبل كل شيء: حسن الأخلاق، وحسن الأدب والتورع عن النسبة الى الذات ما ليس فيها من: النبوغ والسبق والابداع، «فالأدب.. وحسن الخلق» هما قطبا الرحى لحقيقة الكشف والتجديد «والنية» عنوان هذا كله.
هناك كثيرون اعترفوا من طرف خفي بما كان منهم وهناك آخرون أقروا، وآخرون صحوا فنبذوا ما يأباه العقل والشرف والدين والخلق من التزوير والتلبيس الذين ساروا فيه لنشدان المركز في الدنيا فيما أقلقهم الأمر جدا لا لأنهم يسطون ويتعاظمون ويسطون ويردون، لكن لأنهم صحا منهم ما صحا من: دين، وخلق، وشرف، فبان منهم الحق ولم يكن ضرهم ما سبق لهم ان كانوا عليه كثيرون سجلت اسماؤهم في مجالات عدة بينوا ما كان منهم فأنابوا فكان حقا على عقلاء الأمة ان يطربوا ويرفعوا رؤوسهم ما دام في هذه الأمة من أبنائها من يصدق وتجرأ في قوله انه: أخطأ وزل في حينه سلفا.
وقد لا يصدق «المرء أبدا» ان من يسطو او يحسد او يتقمص او يسيء ويذم قد «ثاب» لما ترتب على فعله على الأقل من: حرام، وضرر، وسوء، ثاب بعد تدبر ونظر طويلين طويلين، لكن هذا هو الحق الذي حققه التاريخ والأدب بأيد من كرام بررة بينوا صادق العلم ممن كان قد أساء ولو باشارة ما، ولقد يعجب المرء وهو يقرأ كثيرا من: أدب الاعتراف أو وهو يطالع المذكرات الحياتية فانه سوف يكتشف اعترافات مذهلة لهذا وذاك يكتشفها حقيقة حاصلة بلسان الحال أو لسان المقال.
ان حاصل ما أدونه هنا مع شدته وصراحته هو أنه ما نصح ناصح بمثل تعميم النصح وبيان الحق حماية لحال من يظن انه مستور حتى يفيق ولو بعد حين، وأمر آخر هو ان: الاضافات انما تكون من الموهبة بتراكم الجم الكثير من المعلومات والمعارف والمصطلحات مع تقدير حال المضيف وما سبق اليه.
ان الاضافة ليست بتراص آلية النقد أو أنها بزخم البذل الانتاجي أو تكون باثارة العنوان والفصول.. مثلا، أو ما يجلبه كثير من النقاد من دعوى التحرر يظنون ان هذا سبيل لابد منه للوصول الى: التجديد.
ولعل مسألة التحرر نفسها يهلك فيها من يطرحها انه لا يعلم المراد منها الا على ضوء صورة عاجزة فقيرة في نفسها لكنه يسير يردد في: نقده، ومداخلته ما كان قد لاكه من قبل عن شيء «أبدا» يعجز هو نفسه عن صدق طرحه حيالها ركبا على ركب.
ولو ذهب هذا ينظر في حالته في بيته في ماله في حبه لنفسه في دعوته لنفسه لوجدته أسير الذات شاء أم أبى.
فالتحرر هذا يطرحه البعض: عجزا، عن بلوغ الاضافة والتجديد فيرون: لا سبيل الا الى نقد: قواعد الشرع ولو من طرف خفي بما يسميه البعض بالقديم بالتراث بالبالي برجعية النص الخ.. وهم ليسوا مقتنعين بما يذهبون إليه لكنهم يُخيّل اليهم أنهم ذوو: تحرر وجرأة وتفتح وهذا سبيل العظمة في صورة من صورها.
وسوف أورد بعض : الآثار الصحيحة مما أودعه ابن حجر في «البلوغ» لتتبين حالات كثيرة يحتاجها.. المرء.. ولابد لحاله في علمه وعمله وسيرته وظاهره وباطنه مما جاء هناك في ص 300، 301، 302، 303: «عن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وأهوى النعمان بأصبعيه الى أذنيه «ان الحلال بيّن والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام:
كالراعي رعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه الا وان لكل ملك حمى، ألا وان حمى الله محارمه، ألا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله، واذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» متفق عليه.
والعودة في «البلوغ» الى ص 310 يورث للمطلع خيرا كثيرا في أموره كلها في سياسته لدينه وسياسته لدنياه وينال من تلك الآثار الصحاح عطاء لا ينفد ومعنى على معنى لا يزول اذ هناك ما ينشده اذا هو نشده بتأن وتمعن ونظر عميق.
نقد ونقض
هذه مني الى «سميح قاسم» شاعر جيد لعله يتدبرها:
تغرَّست.. زمنا.. أقود الود
ريحا
أقابلها بشغف هالني منها
عقيم:
البطر
* *
كان .. الله.. ولا شيء قبله
كان.. الله.. واحداً أحدا
كان.. الله.. الفرد الصمد
جهل.. الحقيقة.. أعماه
وأرداه
جره من.. لذة العيش.. أرداه
والسابق حيال الجهد سماه
وحشة القبح.. ناله.. شره
قبالة عاهر:
عهر
* *
قال «سميح» قولته
في غياب الهدى يهدر..
قبيحا.. جرأته.. على «الاله»
«قد يلين إله المطر»
«ويبل عروق الشجر»
سفَّهه .. عقله.. لو كان حكَّمه
أين الاضافة..؟ والتجديد..
في طرسه..؟ قبَّح مقولته..
خلائق الأرض
جيلا فجيلا.. يطلبه..
حيال.. النيل.. منه
وترا على:
وتر
* *
قال «سميح» ومثله معه
«فجأة كانت الصاعقة
واستجاب إله المطر»
ثم هو كان أردفها:
بساقط اللقط يكتبه
طورا بزيغ، وطورا
قهره:
ظهر
* *
«بريق الأبجدية رعد السكون».
عنوان.. اضافته..
بين.. البرايا.. سابقات له
كان قد.. نال.. منه أباطره
قال فيها ما حقَّره أبدا:
«تعرفت البنت عشاقها
تعرفت البنت حارسها
تعرفت البنت أشواقها
تعرفت البنت فارسها
والموعد المنتظر»
* *
من كان قد قال: عورته،
من كان قد قال: قذرته،
من كان قد قال: فضيحته،
من كان قد قال: جرأته،
من كان قد قال: خطلته،
ناهيك «بالله» سطوته
والموعد المنتظر.
* * '
* محمد. م.م.. المدينة المنورة.. الحرم المدني
1 «ماء لما شرب له» صحيح.
2 «اتقوا فراسة المؤمن..» لم يصح.
3 «اللهم بارك لنا برجب وشعبان» لم يصح.
4 «استاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي» لم يصح.
5 «من حج فلم يزرني فقد جفاني» باطل لم يصح.
* سعود بن مهنا أبو زيد.. شقراء
يصلك جواب خاص.
* هيفاء.. س.ط. قطر.. الدوحة
«سفينة رضي الله تعالى عنه» مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي جليل.
* وداد سليم هيجان الروقي.. الحوية.. الطائف
1 «زكاة الذهب» اذا كان حال عليه الحول 12 شهرا على كل «11» مثقالا ربع العشر.
2 ألف ريال «1000» فيها ربع العشر «25» ريالا.
3 «40» من الغنم فيها «شاة».
* خالد بن قداد المطيري.. الكويت.. حولي..
أصل وجود القبور في المساجد ابتداءً بدعة كبيرة، والطواف بالقبر والنذر لصاحبه شرك، ولا تصح الصلاة بمسجد فيه قبر وفي الحال سعة، فان كان يعبد او يطاف به ونحو ذلك فلا يصلى فيه اصلا.
* سعيد بنهاوي.. مكة .. القشاشية
نعم وكما ذكر الامام ابن سعد في م/1 من: «الطبقات الكبرى» فان حام بن نوح عليه الصلاة والسلام هو ناسل.. الافارقة.. وفي هذا كلام طويل ليس هذا محل بيانه وتفصيله.
* م.م.م. أ.. البكيرية.. القصيم..
القصيم سمي بهذا والله اعلم قيل لعله لسببين:
1 تقصم الرحال.
2 وجود نبات القيصوم.
أما من / ذكرت فلم أرض عن ذلك ولم احضر، يصلك خطاب خاص تدرك منه عامة ما حصل.
* داود بن زمان القحطاني.. الخرج
الشعر لا يصلح ان يقوله كل احد وهو في أصله: موهبة ربانية تنبت من الشعور، وأجمل مفردات الشعر وجودة معانيه ما كان بسبب معاناة ما صحيحه.
والشعر اليوم غالبه تقمص ويأخذ البعض من البعض: «المعنى» وأحيانا:
نقل الألفاظ مع تغيير ضروري حتى لا يفطن أحد الى السطو، وتجد هذا كذلك في: النقد والتنظير لكن بطريقة مضحكة كتقسيم الواقع الى: قديم وجديد ومستقبل وأنه يجب: رفض القديم أو بعضه ولو كان مفروضا «هكذا» كما ذكره ضمنا أودنيس في: الثابت والمتحول» وغالي شكري واحمد حجازي وسواهم ممن يشكلون منعطفا سيئا بسبب سوء الفهم لدلالة النص على آي الكون المتطور، أو بسبب العجز عن بلوغ هدف ما أو لعله نفسية، أو قد يكون السبب الانكباب وراء طريق ذيوع الصيت ولو على سبيل «الرفض» على حساب ما يؤمن به ولو كتمه وأخفاه أقدر لك المتابعة والمداخلة وزيارة الخرج تحصل ان شاء الله تعالى.
* سالم بن محرز بن همام بادغيش.. اليمن..
عدن..
1 «من حج فلم يزرني فقد جفاني» حديث باطل.
2 الامام معمر بن راشد أبو عروة هو: امام أهل.. اليمن.. من الازد ولاء امام كبير ثقة فاضل/ وهو شيخ الامام عبد الرزاق» صاحب المصنف.
نعم له أوهام خاصة في روايته عن البصريين، وهشام والاعمش.
وهناك فرق كبير جدا بينه وبين معمر ابن المثنى لأن الاخير امام في اللغة والأدب.
3 وحديث: «انما جعل الامام ليؤتم به» صحيح
ولهذا: تحرم مسابقة الامام في أفعال الصلاة.
* علي بن ودنان بن علي الزبيدي.. جيزان..
ابو عريش
هذا الأثر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما «أمر الناس ان يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف الا انه خفف عن الحائض والنفساء» هذه رواية ابن عباس كما ذكرت يا أخ: علي لكنه اثر يدور بين: الصحة والضعف فان كان مرفوعا فضعيف حسب علمي، وان كان: موقوفا فصحيح وفقك الله لهداه. مع تقديري لحرصك على نظر المتون والاسانيد.
|
|
|
|
|