|
| فنون تشكيلية
أسطورة يابانية تشكيلية تقول:
إن أحد الفنانين رسم في لوحته بابا...
ثم دخل به ولم يرجع...
üüü
قصد بالمعنى قوة الالتحام..
بين الفنان وإبداعه..
فكيف إذا كان الإبداع وطناً
تصل بك أبوابه إلى أعماق الحب والعشق والانتماء؟
وكيف إذا كان قائد مسيرته..
يمتلك حب الله فحبب فيه الخلق؟
وكيف إذا كان للوطن حكومة رشيدة
وشعب مخلص معطاء؟..
أجزم أن نتيجتها عشرون عاماً
مرت كسحابة مغدقة بالخير
فأمطرت نماء وبناء للإنسان وللأرض.
صور تلتقطها الأبصار
وتقدرها البصائر الصادقة.
üüü
حبات رمل تلاحمت وتشكلت بأيادٍ مخلصة فشكلت لوحة عظيمة.
قوامها العقيدة الإسلامية
عبادة
وعمل
والتزام بالمبادئ
والقيم
والتقاليد
والعادات الأصيلة
فاشرأبت في السماء كالشجرة الطيبة
تسابق في نموها وازدهارها
دورات الفلك وعقارب الزمن.
فأينعت بأبنائه
علوما ومعارف
زراعة وصناعة
تشييد وبناء
وثقها العالم اعترافا بها
üüü
واحتضنتها أعين التشكيليين
فاستلهموا من الوطن ألوانه
من رماله الذهبية
وجباله السمر
ومن البحر ألوان السماء وصفاءها
شمال وجنوب شرقا وغربا
خطوطا وكتلاً
مزدانة بالنقوش في أنماط البناء
ومن الوجوه أصدق المشاعر وأجملها
ملامح الأصالة عنوانا للإبداع وأهله
|
|
|
|
|
