| الريـاضيـة
* كتب - عبدالله المالكي:
تحدث سمو الأمير خالد بن سعد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب مساء أمس الأول بمقر النادي عن بعض التجاوزات التي يتعرض لها الفريق الشبابي بحسب رأي سموه سواء كان احتجاج نادي النصر على اللاعب الشبابي عبدالعزيز السعران أو الأحاديث التي أدلى بها سعيد العويران أو اللاعب بندر الزيد أو مدرب فريق الأنصار كارلوس روبرت ضد الفريق الشبابي عبر وسائل الاعلام.
وقد بدأ سموه بالحديث عن الاحتجاج المقدم من نادي النصر ضد اللاعب عبدالعزيز السعران وقال سموه ان ما يقال حالياً عن الاحتجاج النصراوي مجرد اجتهادات ولم تظهر بعد الحقيقة والقرار بيد المسؤولين وانا متأكد ان النصر قدم أوراقاً تفيده في احتجاجه ونحن أيضاً لم نسكت وقدمنا أدلة تثبت سلامة موقفنا والأمر بحاجة لدراسة وثقتي بالله كبيرة ثم بالمسؤولين بصدور القرار الصحيح وهذا ما نأمله.
وعن عدم مشاركة اللاعب في مباراة الاسبوع الماضي أمام الطائي قال سموه لم نشركه لسبب واحد انه مصاب وكان متواجداً في غرفة العلاج.. وحقيقة يجب ان نكون في منتهى الصراحة أقرب المواقف التي حصلت موقف اللاعب خالد السلامة والاحتجاج الذي تقدم به الهلال ضد النصر واعتقد ان التجاوزات فيه كانت اكبر من تجاوزنا إذا كنا قد تجاوزنا وهناك لعب في مرحلة سنية أصغر من درجته أما عبدالعزيز السعران فقد لعب مع الفريق الأول ولم يلعب مع الشباب أو الناشئين.
ثانياً اللاعب تسجيله الأول وهذا فات على الجميع انه سجل بناء على دفتر العائلة وهنا الخطأ وارد منه أو من والده أو من أي شخص وكل الأوراق في يد المسؤولين وننتظر حتى تتضح ولن نكون مستفزين لأننا لن نستفز ان شاء الله.
وعن تقديم إدارة نادي الشباب شيكاً مفتوحاً لحارس النصر الدولي محمد الخوجلي قال أولاً هل تعتقد انه يمكن ان يقدم شيك مفتوح وانا لم أعط شيكاً مفتوحاً ممكن لو ان رأس مالي ألف مليون كلمة شيك مفتوح ليست حاجة سهلة وذكرت انه رسمياً لم يحصل منا شيء لو فيه عضو شرف يستطيع ان يسجل محمد الخوجلي سنكون له من الشاكرين وكل شبابي يجب ان يكون مديناً لهذا الشخص بشيء كثير ورسمياً من قبل الإدارة «ما فيه شيء» أيضاً لا يمكن لعضو شرف ان يعطي انساناً شيكاً ما اعتقد ذلك أبداً ممكن لو قلت عرض عليه مبلغ أقول هذا جائز ولكني أقرأ وأسمع مثلك ولا أعتقد ان فيه لاعب يأتي بخمسة مليون ولو فيه عضو شرف يأتي بحارس مميز مثل الخوجلي أكون أكثر من شاكر.
وتمنى سموه إعارة مهاجم الفريق الاتحادي مرزوق العتيبي لنادي الشباب وقال سموه تقدمنا بخطاب لمجلس إدارة نادي الاتحاد ولم نتلق الرد عليه وكان الأمر سرياً لكن حتى الآن لم يرد الاتحاديون علينا رغم ان الخطاب له فترة طويلة وممكن الاتحاديون ينظرون في عدة عروض وممكن الاتحاد أساساً ليس لديه نية وهذا شيء يعود لهم ونحن خاطبنا الاتحاد وهذه أول مرة أقولها لم نتصل بمرزوق العتيبي ولانريد ان نخطئ في حق أحد ونحاول الاتصال باللاعب قبل مخاطبة النادي وهذا ليس من عاداتنا في نادي الشباب.
وحول التجاوزات التي تعرض لها نادي الشباب من قبل لاعب الفريق سعيد العويران قال سموه كنت أتمنى ألا يدفعني سعيد في الحديث عنه وفي مقابلته كان هناك لمز وكان يقول ما قصر رئيس نادي الشباب عطاني 220 ألف مع ان حقوقي 300 ألف. وحقيقة لم أكن أتمنى الحديث عن هذا الموضوع والتطرق إليه وكنت أحاول ان أتجنب هذا الشخص وأوصيت من يبلغه انه لو أجبرني سوف أضطر لكشف كل الحقائق كلنا نعرف في فترة من الفترات ان اللاعب سعيد العويران (.....) وشطب كلاعب محترف وللأسف الشديد ان الموقف الذي وقفناه مع سعيد انه عندما تحتاج عائلته وهو في (......) يصرف لهم راتب شهري من نادي الشباب وبصورة سرية وهناك الأوراق التي تثبت ان أقاربه يستلمون هذه المبالغ واللاعب سعيد اطلع على هذه الأوراق من قبل الأخ سليمان النفيسة أمين الصندوق ونحن لا نستطيع ان نأخذ حق أحد وللأسف سعيد أجبرنا ان نقول هذا الكلام. ثانياً ويمكن لأول مرة في حياتي أغضب الأمير خالد بن سلطان عندما أعيد اللاعب سعيد العويران عندما اكتشفنا انهم وأثناء المعسكر هربوا وكانوا في (.....) ليلية للأسف الشديد وأعيدوا من القاهرة ولا يمكن ان نقول تعال اسهر وفريقه معسكر. والأمير خالد بن سلطان فضّل ان تكون العقوبة التي تلقاها سعيد علنية حتى يتعظ غيره وللأسف الشديد انني لم أسمع كلامه وللأسف الشديد أنني أجني نتيجة غلطتي انني لم أسمع كلامه ولو عملنا هذا الشيء من البداية لاتضح كل شيء.
ثالثاً نحن لم نكن مسؤولين عن المنتخب عندما كان معسكر المنتخب في فندق الماريوت بجدة وكان المدرب زوماريو والاداري فهد الدهمش والكل يعرف عن الحادثة ليس نحن الذين قلنا له اغلط وللاسف نتهم أننا ضد سعيد لأن سعيد صديق الأمير عبدالرحمن بن تركي والأمير عبدالرحمن بن تركي مهما حصل من خلافات بيننا وبينه الا انه يظل شخصاً نكن له كل التقدير والحب والاحترام في نادي الشباب وندين ونعترف بكل دعمه اللا محدود الذي دعم به نادي الشباب في تلك الفترة.وسعيد العويران ادان نفسه في اكثر من مرة ولم نقل لسعيد اطلع على الصحافة وقل انا كنت أهرب من معسكر النادي «علشان» أحضر حفلات المطربة نوال ولا استطيع ان أتهم أحدا ولا أشك في أخلاقيات المطربة وان شاء الله انني لا أشك في اخلاقيات سعيد العويران لكن سعيد ادان نفسه بهذا الكلام ولو كنت أحاربه لتمت ادانته بهذا الكلام وهذا الكلام يؤديه لأنه مخالف لأنظمة الاحترام. وذكر سعيد في اكثر من مقابلة انه يمارس بعض الأعمال التجارية وكنا نساعده لأن اللاعب أوشك على الانتهاء كلاعب. وللأسف سعيد ربط شهرة نادي الشباب بشهرته وان نادي الشباب لم يحقق الشهرة الا بسعيد وهذا غير صحيح ونادي الشباب معروف ومشهور وحقق بطولات قبل ان يلتحق به سعيد العويران كل البطولات التي تحققت في عصر سعيد كانت مع زملائه وانا استغرب كيف يتجاهل كل زملائه ويلغي وجودهم وعلى رأسهم كابتن منتخب المملكة وصديقه الودود فؤاد انور وسعيد ليس بالانسان الذي صنع الشباب الشباب هو الذي صنع سعيد وللاسف ماكنت أريد الحديث عن سعيد لكن الأخ أجبرني على هذا الشيء فسعيد في بعض الحالات لا يفكر ولا يحس بعاقبة الأمور وعندما نهاجم نحن مضطرون ان نهاجم حتى ندافع عن أنفسنا ونبين الحقائق لكل الناس التي تتهمنا.
وذكر اني أمنحه إجازات هذا صحيح لأنني كنت أعرف ان المدربين لا يركزون على سعيد وكنت أقول حرام أحرمه من كل شيء. وعندما عاد بعدما منّ الله عليه وخرج من (.....) أعدناه لاعبا محترفا وبراتب يوازي اكبر نسبة من اللاعبين الذين يأخذوه في نادي الشباب هل هذا جزاء نادي الشباب هل مطلوب ان أجامل سعيد على حساب نادي الشباب لدي نجوم سوف تخدمني ولها مبالغ متأخرة وأجامل سعيد وأمنحه مقدم عقد وأنا أعرف تماماً من تقارير كل المدربين انه لن يكون في أي مباراة أساسياً كل التقارير تثبت صحة هذا الكلام فكيف أجامل سعيد إذا كانت هناك أندية مقتدرة تجامل لاعبين بعقود ولايمكن يلعبون هذا من شؤون الأندية الأخرى ولن يفرض علي ان أكون مثلها.
والآن اين العقود الاحترافية التي كان سعيد يقول انها انهالت عليه وأتحدى سعيد مع اي ناد في الممتاز أن يؤدي مباراة واحدة كاملة ويقدم طوال المباراة مستوى جيدا وأتحداه تحدياً وأتمنى ان يثبت انني غلطان لأنني مهما كان انا أحب سعيد وأقدره لكني أتحداه مع اي ناد والكلام سهل. والواقع هو الذي يثبت ليس بعقود وهمية وسعيد عندما عاد من الصين ولم يتعاقدوا معه قال أنا ضحيت بالصين علشان نادي الشباب ليس صحيحاً لو كان هناك تضحية بالصين علشان نادي الشباب لما ذهب في الاساس خصوصاً وان النادي كان في حاجة إليه في تلك الفترة وقلت له في هذا المكتب لو كنت تضحك على كل الناس لا تضحك عليّ انا أعرفك وانهم رفضوا يتعاقدون معك وقلت له لن «أفشلك» والنتيجة للأسف هجوم وهمز ولمز ليس له داع.
أما ما حصل من تطاول من لاعب فريق الرياض بندر الزيد فحصل منه العديد من التجاوزات ولم يوقفه أحد من الاخوة في نادي الرياض عن التجاوزات التي ذكرها لذا سوف أرد عليه. فقد اتهم انني تغيرت وأنا فعلاً تغيرت عليه ولكن لسبب لأنني أيضا أنا بنفسي وبعيني شاهدت بندر الزيد يضرب أحد زملائه متعمداً وهو ساقط على الأرض في ظهره أثناء التمرين ليلعب في خانته ولا أعتقد ان هذه اخلاقيات لاعب وأتمنى من بندر مايجعلني اذكر كلاما اكثر من هذا الكلام لأن عندي اكثر مما ذكرت وهذا الشيء الذي يجعلنا نتغير ونبعده عن الفريق لأننا خفنا على باقي لاعبي الفريق من الحقد واللاعب الذي يعمل ماعمله الزيد ممكن ان يضر الفريق في أي لحظة.
أما المدرب البرازيلي كارلوس روبرت الذي يدرب فريق الأنصار فقد اتهمنا أننا نتدخل في عمله وهذا غير صحيح وكنا نتناقش معه وبموافقته وهذا صحيح وكان عندما يصر على رأي ويضع تشكيله نوافقه هذا صحيح لأنه هو المدرب الأول بالفريق لكن اختلفنا مع المدرب كارلوس لأنه وأثناء البطولة العربية التي حققناها في القاهرة وبعدما وصلنا للمباراة النهائية اجتمعنا بالجهاز الإداري والفني ودرسنا المشاركات والبطولات التي يقبل الفريق الشبابي عليها وكلنا لابد ان نضع أولويات حتى نستطيع ان «نمشي» في الدوري وحددنا مع المدرب وبموافقة الطرفين والتركيز على النهائيين اللذين وصلنا إليهما وهما نهائي البطولة العربية ونهائي كأس الاتحاد وفي مباراة النجمة لعب بالفريق الأساسي وفقدناه لفترة طويلة وكان سبباً رئيسياً لخسارتنا لكأس الأمير فيصل وكنا متفقين معه ان كأس الملك عبدالعزيز أهم كأس وأهم بطولة وأغلى بطولة لكن كنا متفقين أننا لا نستطيع المواصلة هنا وهناك واتفقنا بالتركيز على بطولة الدوري بعد الانتهاء من كأس الاتحاد وفقد كأس الأمير فيصل فجن جنونه ولعب بالفريق الأساسي في مكة وحصل ماحصل من ايقافات لبعض اللاعبين والاصابات وبالتالي فقدنا كل البطولات هذا كان جوهر الخلاف بيننا وبين كارلوس انه غير كلامه وخرج عن البرنامج الذي وضعناه ورسمناه سويا ليس على مشاركة لاعب أو خلافه وهو يعرف اننا نختلف ولكن نترك له الأمر يعني اللاعب فيصل العبيلي عندما وضعه المدرب آرثر في مركز المحور انا من الناس وضعت يدي على قلبي وقلت للمدرب على خوفي وبعد أول مباراة لعبها ولم يؤد الأداء الذي يقوم الآن بتأديته ولو كنت أنا أتحكم في المدربين لماذا لا أفرض رأيي؟ والمدرب كارلوس عندما قال ان الادارة تتدخل في عمله لماذا قبل هذا الشيء من البداية لماذا قبل ان يكون مدرباً بدون شخصية؟وللأسف الشديد كل هؤلاء اخطرونا أننا نقول هذا الكلام.
|
|
|
|
|