| مقالات في المناسبة
عام.. وأعوام من الخير والعطاء والنماء تظل هذه الأرض الطاهرة المباركة في ظل حكم مبارك لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
عشرون عاماً وبلادي المملكة العربية السعودية ترفع رايتها الخضراء الخفاقة في عنان السماء بشموخ وعزة وإباء مستمدة عنفوانها وعظمتها من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف. عشرون عاماً والمملكة العربية السعودية الشامخة ترتفع نحو السحاب بانية تاريخا مجيداً يضيء جنبات الدنيا.. راسمة للعالم أجمع صورة الدولة العظمى برجالها وعقيدتها وشعبها وحكامها العظماء.
عشرون عاماً.. والمملكة العربية السعودية تتفرد في قمة الدول ذات الحضور المشرف على كافة الأصعدة للانسان السعودي الذي غزا العالم بفكره وعقليته المتوهجة وعقيدته الراسخة فأصبح عالميا ودوليا يشار اليه بالبنان بكل تقدير واعجاب
إنه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي أعطى هذه البلاد بفضل من الله وتوفيقه من فكره العبقري وسياسته الحكيمة وقيادته الرشيدة مما جعل بلادنا سندا لكل الدول العربية والاسلامية.. فبعد ان شرفها الله بأنها قبلة العالمين العربي والاسلامي أصبحت بفضل القيادة الحكيمة المنطلق السياسي الأول عربيا واسلاميا وكذلك القبلة الثقافية والأدبية والفكرية فمن هذه البلاد الطاهرة ينتظر العرب والمسلمون كل اشعاع حضاري وفكري وأدبي خلافا على الثقل السياسي لهذه الدولة والتي باتت الدولة العربية والاسلامية الأولى التي تتجه اليها كل الأنظار في العالم.
يا خادم الحرمين الشريفين ان حديثا عن مقامك السامي في هذه العجالة تقصر عنه العبارات والملاحم يا سيدي.. إن تاريخك كُتبت أسطره من ذهب.. وفي ظل حكمك الزاهي عرفت الدنيا من شرقها الى غربها ان الانسان السعودي ودولته من أهم شعوب ودول العالم.
دمت يا سيدي فخراً وعزة للعالمين العربي والاسلامي.. ودمت لشعبك النبيل والذي عٌرف من خلالك بفضل من الله الخير والعزة والعطاء بأياديك البيضاء على الجميع.
يا سليل صقر الجزيرة الملك العربي المسلم المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن.. ويا خيرة حكام الدنيا.. يا من تحكمون بما أنزل على محمد بن عبدالله النبي الأمي صلى الله عليه وسلم.
فمن عز الى عز.. ومن خير الى خير.. ومن سؤدد الى سؤدد..
يا عزنا.. يا فهد..
|
|
|
|
|