| إنجازات الفهد
* الرياض عمر اللحيان:
شهدت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله إنجازات ضخمة تمثلت في إنشاء وتطوير مراكز التدريب المهني والمعاهد الفنية والكليات التقنية في عدد من مدن ومحافظات المملكة.
وقال معالي محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص في تصريح له بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم: إن ما تحقق للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني من تطور وازدهار يعد نقلة كبيرة ساهمت في بناء الإنسان السعودي فنياً ومهنياً ومكنته من المشاركة في التنمية الشاملة للمملكة.
وأضاف معاليه: ان المتتبع لمراحل نمو وتطور التعليم الفني والتدريب المهني والمتأمل لأهداف خطط التنمية الخمسية وسياساتها يدرك بأن التعليم والتدريب قد حظي باهتمام كبير من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي أولته عناية خاصة كان من نتائجها إنشاء المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني التي عدت خطوة إيجابية في توحيد الجهود وتكثيفها لإعداد الكوادر الوطنية الفنية المدربة على مختلف المستويات وأعطيت هذه المؤسسة صلاحيات استثنائية ودعماً كافياً لتحقيق أهدافها حتى أصبح لدى المملكة ولله الحمد نظام متكامل للتعليم الفني والتدريب المهني ممثلاً في هذه المؤسسة التي استطاعت استكمال بناء هذا النظام وانتشار مرافقه ووحداته التدريبية والتعليمية حيث وصلت الآن إلى اثنتين وثمانين وحدة ما بين كلية ومعهد فني ومركز مهني تغطي جميع المستويات الفنية .. بالإضافة إلى أكثر من ثلاثمائة واثنين وتسعين من المعاهد والمراكز الفنية المتخصصة الأهلية التي تشرف عليها المؤسسة إشرافاً مباشراً، مشيراً معاليه إلى أن عدد طلاب مراكز ومعاهد المؤسسة وكلياتها في تضاعف مطرد كل عام حتى وصل هذا العام إلى قرابة (96) ألف متدرب.
وأوضح الدكتور الغفيص: أن بدايات التعليم الفني والتدريب المهني في المملكة العربية السعودية تعود إلى فترة مبكرة من تاريخها الحديث، حيث اهتم قادة هذه البلاد منذ نشأتها ببناء الإنسان السعودي وتنمية قدراته ومهاراته.
فخلال الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مركز الخرج الزراعي وقف جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ليقول: (مالم يصبح العرب قادرين على تكوين طبقة اجتماعية متطورة علمياً وفنيا ومهنياً في الوقت المناسب، فسيكون الوارثون لهم في وضع يكونون فيه مضطرين ومرغمين على تجديد الامتيازات الخاصة بالشركات الأجنبية، وستكون هذه الأخيرة هدفاً لإغراءات شديدة تدفعها إلى الإقامة المستمرة فيتبخر استقلال الجزيرة العربية كما يتبخر الحلم).
وقال معاليه: ولقد ظل التعليم الفني والمهني قرابة الثلاثين عاماً من عام 1369 1399ه تحت إشراف وزارة المعارف، وسار بشكل متصاعد حتى اكتمل نظام التعليم الفني والتدريب المهني بإنشاء «المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني»، حيث صدر المرسوم الملكي رقم م/30 وتاريخ 10/8/1400ه بالموافقة على نظام المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وانتقال جميع مسؤوليات التعليم الفني والتدريب المهني إليها من ذلك التاريخ ولقد عملت المؤسسة منذ إنشائها على تحقيق أهدافها التي تتمحور حول تأهيل الطالب والمتدرب تأهيلاً فنياً ومهنياً وتوفير الكوادر الوطنية المتدربة التي تتطلبها خطط التنمية، مؤكداً أن المؤسسة استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات عبر مسيرتها ولا تزال تسعى الى تحقيق المزيد بإذن الله.
واستعرض الدكتور الغفيص نظام التعليم والتدريب بالمؤسسة موضحاً: بأنه تم تأسيس أول كلية تقنية بالمملكة عام 1403ه بمدينة الرياض، وتوالى بعد ذلك افتتاح كليات تقنية في كل من جدة والدمام وبريدة وأبها والأحساء والباحة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وحائل، بالإضافة إلى أنه تم تطوير برامج كليتي الاتصالات بالرياض وجدة لتصبح الأولى كلية الاتصالات والمعلومات والثانية كلية التقنية الالكترونية كما تم تطوير المعهد الزراعي ببريدة إلى كلية تقنية زراعية. ومع بداية هذا العام 14221423ه افتتحت أربع كليات جديدة في كل من تبوك، جازان، نجران والجوف، ليصبح عدد الكليات التقنية 17 كلية تضم نحو 30 ألف طالب.
وفي مجال التعليم الثانوي تحرص المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني على تخريج كوادر وطنية مدربة لتحسين الأداء المهني والفني وتزويد القطاعين الحكومي والأهلي بالأيدي الفنية الوطنية، ومن أجل تحقيق ذلك أنشأت الدولة ممثلة في المؤسسة عشرة معاهد ثانوية صناعية تغطي معظم مناطق المملكة، وتضم العديد من التخصصات وتستقبل الطلاب الحاصلين على شهادة الكفاءة المتوسطة، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات، يمنح الخريج بعدها دبلوم المعاهد الثانوية الصناعية في مجال تخصصه.
ويعتبر التعليم الثانوي التجاري من المصادر المهمة لإعداد القوى البشرية من الشباب السعودي القادر على أداء الأعمال المالية والتجارية في القطاعين الحكومي والأهلي وتنظيم فعاليات الإنتاج وتوزيعه. وتحقيقاً لرغبات الشباب الطموح، تم افتتاح ستة عشر معهداً ثانوياً تجارياً تغطي معظم مناطق المملكة ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات يمنح الخريج بعدها شهادة دبلوم المعاهد الثانوية التجارية في مجال تخصصه.
ولتوفير الكفاءات الوطنية المؤهلة فنياً في مجالات العمارة والمساحة والبناء والتشييد وصحة البيئة، تم إنشاء خمسة معاهد ثانوية للمراقبين الفنيين تستقبل الطلاب الحاصلين على شهادة الكفاءة المتوسطة، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات، يمنح الخريج بعدها شهادة دبلوم المعاهد الثانوية للمراقبين الفنيين في مجال تخصصه.
ويهدف التعليم الثانوي الزراعي إلى إعداد الكوادر الوطنية المدربة من أجل تلبية احتياجات العمل الزراعي في كافة مجالاته، ويوجد في المملكة أربعة معاهد زراعية تضم عدداً من التخصصات ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات يمنح الخريج بعدها شهادة دبلوم المعاهد الثانوية الزراعية في مجال تخصصه، مشيراً معاليه إلى أن عدد الطلاب والمتدربين في هذه المعاهد يصل إلى قرابة 23 ألف طالب ومتدرب.
وقال المحافظ: إن التدريب المهني يشكل أهمية كبرى بالنسبة لأنشطة المؤسسة نظراً لما يحققه من إنجازات في مجال التأهيل السريع للقوى العاملة المدربة، وإذا كان أحد أهداف التدريب المهني هو إعداد وتدريب وتأهيل القوى العاملة الوطنية لسد احتياجات الدولة في جميع القطاعات وتلبية متطلبات السوق المحلية، فإن هذا التدريب يتيح للعمالة الوطنية الاستفادة الكاملة من أساليب التطوير والتقنية الحديثة وقد بلغ عدد مراكز التدريب المهني ثلاثين مركزاً في مختلف مدن المملكة تعمل على فترتين صباحية ومسائية، ومدة الدراسة في الفترة الصباحية ما بين فصلين إلى أربعة فصول دراسية، حسب التخصص، وتهدف هذه المراكز إلى إعداد القوى العاملة المدربة لمواجهة احتياجات الصناعة المتطورة ويبلغ عدد متدربيها حوالي 13 ألف متدرب.
ويعتبر التدريب على رأس العمل أحد البرامج المعنية بالمساهمة والمشاركة في تنمية وتطوير القوى العاملة الوطنية الفنية في القطاعين الحكومي والخاص ويتبع له ثلاثة مراكز في كل من الرياض وجدة والدمام وتهتم هذه المراكز بتقديم الخدمات المتنوعة للشركات والمؤسسات الخاصة.
وفي مجال البرامج التدريبية تشرف عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالمؤسسة على تنفيذ العديد من البرامج في جميع مناطق المملكة التي يوجد فيها وحدات تعليمية وتدريبية تابعة للمؤسسة وتهدف هذه البرامج إلى تلبية الاحتياجات التدريبية لكافة أفراد المجتمع والمؤسسات والشركات، بما يحقق تطوير القوى العاملة الوطنية ويزيد من كفاءتها.
وأضاف الدكتور الغفيص: وإن مما يعد عاملاً مؤثراً في نجاح التنمية الوطنية وتحقيقها لأهدافها الحيوية هو التشجيع والدعم الذي لا نظير له من الحكومة الرشيدة للقطاع الأهلي حتى استطاع هذا القطاع من بناء هياكله وتحقيق مكاسبه بفترة وجيزة، وبالفعل تحققت أهداف هذا الدعم، وأصبح القطاع الأهلي بالمملكة ذا وزن مؤثر في مسيرة التنمية، وإن من إسهامات هذا القطاع ونشاطاته الاستثمار في التنمية البشرية من خلال مشاريعه في مجال تدريب الأيدي العاملة وتأهيلها، حيث أسهمت مراكز ومعاهد التدريب الأهلية التي تشرف عليها المؤسسة في تدريب القوى العاملة الوطنية في شتى المجالات المهنية التي تمثل حاجة قائمة في سوق العمل، ولقد حققت تلك المشاريع أهدافها ونجحت في ذلك إلى حد بعيد موضحاً بأن عدد المتدربين الذين يتلقون تدريبهم في معاهد ومراكز التدريب الأهلية يبلغ نحو 30 ألف طالب يتدرب.
وقال معالي محافظ التعليم الفني إن مشروع المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات الذي يشترك فيه موزعو السيارات اليابانية بالمملكة ومصنعوها في اليابان بإشراف المؤسسة يأتي تلبية لتوجهات الدولة نحو السعودة لكون الشباب السعودي في أمس الحاجة إلى التدريب التقني العالي المستوى حتى يستطيعوا ممارسة العمل في مراكز صيانة السيارات بثقة ومهارة عاليتين حيث تم طرح فكرة إنشاء معهد أو كلية لتطوير مهارات الشباب السعودي في مجال صيانة السيارات، وقد أيدت الفكرة الحكومتان السعودية واليابانية وأمر سمو ولي العهد بتخصيص قطعة أرض للمشروع مساحتها 72500 متر مربع بمحافظة جدة، مشيراً إلى أن المعهد يهدف إلى تأهيل خريجي الثانوية العامة (علمي)، للحصول على دبلوم فني متخصص في صيانة السيارات، وإلى رفع المستوى الفني للعمالة السعودية في هذا المجال، وتغطية الاحتياجات المتزايدة من العمالة الفنية الوطنية عالية التأهيل.إضافة إلى تحقيق السعودة في مجال صيانة السيارات التي تعتمد على إكساب الشباب السعودي القدرات اللازمة لممارسة العمل الفني بمهارة، وتبلغ طاقة المعهد الاستيعابية 400 طالب وعدد الطلبة الذين يقبلون سنوياً 200 طالب، فيما يبلغ عدد الطلبة الذين يتخرجون سنوياً 180 200 خريج اعتباراً من سبتمبر 2004م.
ومضى الدكتور الغفيص يقول: إن المؤسسة تعمل على تدريب وتأهيل المدربين من خلال البرامج التطويرية التي تنفذها داخل المؤسسة وخارجها من أجل تزويدهم بكافة متطلبات التدريب الحديثة التي تكفل رفع مستوى كفاءتهم وقدرتهم التدريبية.
فيما يعد مركز التطوير التعليمي للإلكترونيات من المرافق التدريبية الفعالة في مجال تطوير مهارات المعلمين والمدربين في مجالات الإلكترونيات من خلال عقد دورات تدريبية، وتطوير مناهج تخصص الإلكترونيات في المعاهد الثانوية الصناعية وتطوير التجهيزات من ورش ومختبرات ووسائل تعليمية.
ويتولى مركز التقنيات التعليمية مهام إعداد خطة توضح آلية العمل بأقسام المراكز ومراحل تنفيذ العمل، والخطوات التي تمر بها عملية إنتاج الوسائل وتعميم قائمة الوسائل على جميع فروع المؤسسة، مشيراً معاليه إلى الهيكلية التنظيمية الجديدة للمؤسسة تضمنت قطاعاً للبحوث والتطوير، يضم إدارة عامة للمكتبات تعنى بالنواحي والأنشطة المتعلقة بهذا الجانب.
وقال محافظ التعليم الفني: ومع التطور الكمي الكبير في مرافق المؤسسة ووحداتها التعليمية والتدريبية كان للتطوير النوعية أولية قصوى، فعملية تطوير المناهج مستمرة لتكون قادرة على استيعاب ما يتم التوصل إليه في مجال العلوم والتقنية مستقبلاً لما يلبي احتياجات سوق العمل الفعلية.
ومن أجل ذلك تقوم لجان استشارية في وحدات المؤسسة بإعداد بحوث ودراسات لسوق العمل المحلي واحتياجاته من الكوادر الوطنية. وتضم هذه اللجان كفاءات وطنية من داخل المؤسسة ومن أعضاء هيئة التدريس في جامعات المملكة والمؤسسات التعليمية الأخرى، ورجال الأعمال، وعدد من الخبراء من دول متقدمة في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وقد حققت عملية تحديث المناهج خطوات جيدة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بتقويم المناهج وتوظيف الخريجين أشار الدكتور الغفيص: إلى أنه تم مسح احتياج 1000 شركة وطنية لتقويم مناهج التعليم التجاري و 1200 شركة لتقويم مناهج الكليات وعدت المناهج على ضوء نتائج التقويم، كما مولت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية دراسة شاملة لمعرفة مدى مواءمة مخرجات الكليات التقنية مع احتياجات سوق العمل.
وبناءً على نتائج الدراسات تم تطبيق التعليم التعاوني (التدريب الميداني)، في جميع مرافق المؤسسة وإيجاد وحدة في كل كلية ومعهد تتولى تنسيق التعليم التعاوني لكل طالب وحصر فرص التدريب في القطاع الخاص وتوجيه الطلاب إليها والعمل على توظيفهم بعد التخرج.
وتم تكثيف اللغة الإنجليزية وتدريس بعض المقررات الفنية بالكليات باللغةالإنجليزية إضافة إلى تشكيل لجان استشارية في كل قسم (تخصص) في كل كلية، وفي إدارة المناهج يشترك فيها أعضاء متخصصون وممثلون عن القطاع الخاص بلغ عددهم 140 عضواً يساعدون في تقويم المناهج وتوجيهها وفق احتياجات السوق. وعمل بالمؤسسة عدد من الخبراء وفق اتفاقات تعاون مع الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، كما تستعين المؤسسة بعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية وممثلين للغرف التجارية لتطوير مناهجها إضافة إلى ذلك فإن مجلس إدارة المؤسسة يضم ممثلين من القطاع الخاص.
واستعرض الدكتور الغفيص: التنظيم الوطني للتدريب المشترك الذي أقره مجلس إدارة المؤسسة ويموله صندوق تنمية الموارد البشرية موضحاً بأن النمو السكاني السريع وزيادة عدد الخريجين من الثانوية العامة وعدم قدرة المرافق التعليمية والتدريبية بالمملكة لاستقطابهم وأمام الإقبال الكبير من الشباب للالتحاق ببرامج المؤسسة وعدم قدرة المعاهد والكليات على استيعابهم أصبح من الضروري إعادة النظر في استراتيجية التدريب بالمملكة.
وبمشاركة مباشرة من الغرف التجارية، وبعد مسح ودراسة شاملة للتجارب الدولية الناجحة في بعض الدول المتقدمة والنامية تم الخروج ببرنامج تدريبي طموح هو التنظيم الوطني للتدريب المشترك، وهو برنامج يتم بموجبه التدريب العملي بمنشآت سوق العمل وفق برنامج تدريبي معترف به من القطاع الخاص والعام ليحقق مزيداً من المواءمة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التدريب، وينتهي بشهادات معترف بها تحدد المستوى الفني للمتدرب، وسيفتح هذا البرنامج آفاقاً واسعة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الشباب السعودي لتأهيله وإعداده للعمل، وربط التدريب بالتوظيف وهذا التنظيم لن يحل محل البرامج الحالية في الكليات التقنية والمعاهد الفنية بل هو تنظيم مكمل لهذه البرامج وتشرف عليه هيئة عليا يشارك فيها رجال الأعمال.
وحدد محافظ التعليم الفني البرامج والمشروعات التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين مشيراً إلى أنه في عام 1402ه تم افتتاح المعهد الثانوي التجاري في أبها وافتتاح المعهد الثانوي التجاري في تبوك وافتتاح مركز التدريب المهني في الخرج. وفي عام 1403ه تم افتتاح الكلية التقنية في الرياض وافتتاح مركز التدريب المهني في عفيف وافتتاح مركز التدريب المهني في جازان وافتتاح مركز التدريب المهني في محايل عسير وفي عام 1404ه تم افتتاح المعهد الثانوي للمراقبين الفنيين في تبوك وافتتاح المعهد الثانوي التجاري في بريدة.
وفي عام 1405ه تم افتتاح مركز التدريب المهني في نجران. وفي عام 1406ه تم افتتاح مركز التدريب المهني في الأفلاج وافتتاح مركز التدريب المهني في الوجه. وفي عام 1407ه تم افتتاح مركز التديب المهني في الطائف. وفي عام 1408ه تم افتتاح الكلية التقنية في جدة وافتتاح الكلية التقنية في الدمام وافتتاح الكلية التقنية في بريدة وافتتاح مركز التدريب المهني الثاني في الرياض. وفي عام 1409ه تم تطوير الكلية التقنية المتوسطة في الرياض، ومد فترة الدراسة بها إلى أربع سنوات وفي عام 1410ه تم افتتاح الكلية التقنية في أبها وافتتاح الكلية التقنية في الأحساء وافتتاح مركز التدريب المهني في بيشة.
وفي عام 1413ه تم دمج المعهد العالي للعلوم المالية والتجارية في الرياض بالكلية التقنية بالرياض ودمج المعهد العالي للعلوم المالية والتجارية في جدة بالكلية التقنية بجدة ودمج المعهد الفني الصناعي العالي بالرياض بالكلية التقنية بالرياض وتم افتتاح المعهد الثانوي التجاري في حائل وافتتاح المعهد الثانوي التجاري في الباحة وافتتاح المعهد الثانوي التجاري في نجران وافتتاح المعهد الثانوي التجاري في الجوف وافتتاح المعهد الثانوي الزراعي في وادي الدواسر وافتتاح المعهد الثانوي الزراعي في الخرج وافتتاح المعهد الثانوي للمراقبين الفنيين في الطائف وافتتاح المعهد الثانوي للمراقبين الفنيين في عنيزة.
وفي عام 1414ه تم افتتاح المعهد الفني الثانوي للإلكترونيات في الرياض. وفي عام 1415ه تم افتتاح المعهد الثانوي التجاري في الرس وافتتاح المعهد الثانوي الصناعي بجازان. وفي عام 1417ه تم افتتاح المعهد الثانوي الصناعي في الزلفي وافتتاح المعهد الثانوي الزراعي في جازان وإنشاء مركز التطوير التعليمي للإلكترونيات بالمؤسسة.
وفي عام 1418ه تم افتتاح الكلية التقنية في المدينة المنورة وافتتاح الكلية التقنية في حائل.
وفي عام 1419ه تم افتتاح الكلية التقنية في الباحة وتم تحويل معهد إعداد المدربين إلى المسمى الجديد مركز تدريب المعلمين والمدربين وفي عام 1420ه تم افتتاح الكلية التقنية بمكة المكرمة وتم تطوير المعهد الفني الزراعي النموذجي في بريدة إلى كلية تقنية زراعية وتم تطوير برامج كلية الاتصالات في الرياض، لتصبح كلية الاتصالات والمعلومات في الرياض وتم تطوير برامج كلية الاتصالات في جدة، لتصبح الكلية التقنية الإلكترونية في جدة وتم تعديل مسمى المعهد الثانوي الصناعي في الزلفي إلى المعهد الثانوي الفني بالزلفي. وفي عام 1421ه تم إنشاء المعهد التخصصي الصحي في الرياض. وفي عام 1422ه تم افتتاح مركز المعلومات التقنية وافتتاح الكلية التقنية في تبوك وافتتاح الكلية التقنية في جازان وافتتاح الكلية التقنية في نجران وافتتاح الكلية التقنية في الجوف.
واختتم معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني تصريحه بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ للمملكة قيادتها وأن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالعون وأن يحفظهم ذخراً لوطننا العزيز.
|
|
|
|
|