أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 7th November,2001 العدد:10632الطبعةالاولـي الاربعاء 22 ,شعبان 1422

متابعة

أمريكا تعيّن متحدثاً بالعربية لعرض وجهات نظرها
* واشنطن رويترز:
قال مسؤولون امريكيون يوم الاثنين إن إدارة الرئيس جورج بوش استدعت السفير المتقاعد كريستوفر روس لعرض وجهات نظر الولايات المتحدة بشأن الحرب في أفغانستان باللغة العربية على جمهور التلفزيون في الشرق الاوسط.
وأعطت وزارة الخارجية الامريكية روس لقب مستشار خاص في إطار المحاولات الامريكية لإقناع العرب والمسلمين بأن قصف أفغانستان هو رد مشروع على الهجمات التي شنت على الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر ايلول.
وبدأ روس الذي كان سفيرا لدى سوريا مهمته الجديدة على شاشات محطة الجزيرة التلفزيونية الفضائية التي تبث ارسالها من قطر يوم السبت عندما قرأ بيانا بالعربية ردا على بيان مسجل على شريط فيديو لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وتقول الولايات المتحدة إن ابن لادن ومنظمته هما المسؤولان عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي قتلت نحو 4800 شخص في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا.
ثم شارك روس في مناقشة تلفزيونية باللغة العربية استغرقت نحو 90 دقيقة مع سفير فرنسي سابق وشخصية إسلامية من الكويت وحافظ الميرازي رئيس مكتب الجزيرة في واشنطن.
وقال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الابيض إنهم ناقشوا الاحداث في أفغانستان والشرق الاوسط.
ورفض عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية دعوة ابن لادن الى العرب للانضمام الى الجهاد ضد الغرب قائلا إن ابن لادن لا يتحدث باسم العرب أو المسلمين.
ورفضت مصر وهي أكبر الدول العربية سكانا البيان قائلة إن العالم متحد ضد ابن لادن. وقال وزير الخارجية المصري أحمد ماهر للصحفيين في سوريا «هناك حرب بين ابن لادن والعالم بأسره».
وقال الميرازي إن المشاركين الآخرين في المناقشة انتقدوا رد روس على ابن لادن بحجة أن السفير الامريكي السابق لم يشر الى تعليقاته بشأن الفلسطينيين.
وأضاف قائلا «إنهم اعتبروا أن الولايات المتحدة تتحاشى القضية الرئيسية التي تخلق هذا النوع من التوتر بتفاديها المسألة الفلسطينية».

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved