| الاقتصادية
* الرياض طالب السعدون:
التقى وزير القوى العاملة والهجرة المصري الأستاذ أحمد العماوي برجال الأعمال السعوديين في قطاع الاستقدام بمجلس الغرف السعودية بالرياض وتباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتطرق معاليه لأوضاع العمالة المصرية بالمملكة والعمل على إيجاد فرص جديدة من خلالها يمكن تطوير وعمل الاستقدام بشكل مناسب والمفيد لكلا الطرفين، وفيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين البلدين توضح واردات المملكة للعام 1998م بحوالي 613، 797 ريال سعودي علماً بأن الواردات للعام 1998م بلغت 109، 1039 أي ما يعادل 3، 30% عن العام الماضي وتقل النسبة الى 50، 1% للعام 2000م وتوضح ان صادرات المملكة للعام 1997م قد بلغت 896، 2285 ريال سعودي علما بأن نسبة الصادرات قد انخفضت إلى 2، 11% للعام 1999م، وعبر سعادة السفير محمد رفيق خليل سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى المملكة العربية السعودية بما تعود العلاقات المصرية السعودية إلى أعماق تاريخية بعيدة، ، امتدت عبر كافة الأزمنة والعصور، ، وازدادت رسوخاً وازدهاراً منذ الفتح الإسلامي لمصر، وتواصلت تلك الوشائج المتينة حتى عصرنا الحديث، وكان لجلالة المغفور له الملك عبدالعزيز باعاً «طويلاً» في توثيق العلاقات، وواصل أبناؤه من الملوك والأمراء هذا المنهج،
فكانت زياراتهم المتعددة لمصر هي بمثابة لبنات تعلي من صروح تلك العلاقة، ، وتجعلها قادرة على الصمود أمام كافة التحديات التي قد تعترض طريق نموها وازدهارها، ، وكلنا يذكر بالتقدير زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمصر في 20 24 شعبان 1409ه، وهي الزيارة التي قابلها الشعب المصري بترحيب غير مسبوق، ، وبحفاوة منقطعة النظير،
وتوالت الزيارات المكثفة بين قيادات البلدين الشقيقين، ، والتي لا يتسع المجال لذكرها جميعاً، ، ونكتفي بالإشارة فقط إلى أحدثها والمتمثلة في زيارة سيادة الرئيس محمد حسني مبارك، للمملكة مرتين في يناير ومايو من هذا العام، ، وكذلك زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لمصر في شهر يوليو الماضي،
وترتكز العلاقات بين البلدين الشقيقين على أسس راسخة، ، تدعمها توجيهات قادة البلدين، ، فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، ، كما ترتكز على أهداف ثابتة، ، أهمها تحقيق مصالح الشعبين والحفاظ على كل ما يهم الأمتين العربية والإسلامية، ، مما جعل لهذه العلاقة دوراً محورياً على صعيد العلاقات الاقليمية والدولية، ، وجعلها أيضاً نموذجاً ينظر إليه بتقدير كبير على صعيد العلاقات العربية العربية،
|
|
|
|
|