| إنجازات الفهد
* الدمام حسين بالحارث:
عبر عدد من المسؤولين في الحرس الوطني للقطاع الشرقي من عسكريين ومدنيين عن بالغ فخرهم واعتزازهم بذكرى مرور عشرين عاما على تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله مقاليد الحكم في البلاد.
وأكدوا في لقاءات ل«الجزيرة» بأن المسيرة الظافرة تميزت من خلال فترة حكمه حفظه الله بالعديد من الإنجازات وحفلت بالكثير من التطورات في إطار مسيرة البناء والنماء حتى باتت المملكة دولة عصرية ترفل بكل سبل الأمان والحضارة والرفاهية والازدهار وأشار هؤلاء المسؤولون أن هذه الذكرى الغالية هي عنوان بارز للمسيرة الظافرة لهذه الأمة وقال اللواء ركن بدر بن عبدالعزيز الربيق مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية للقطاع الشرقي: نحتفل هذه الأيام بالذكرى العشرين للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله ومباشرة سلطاته يحفظه الله كملك للبلاد ونرى أن الأمانة تدعونا للوقوف عند ما تحقق من تقدم ومكاسب وإنجازات لوطننا وشعبنا في مسيرة التطوير والتحديث فتمثلنا قيمه ومآثره ونعمنا بعطاءاته السخية ومنجزاته العملاقة التي لا تعد ولا تحصى.. وعاش الوطن في ظل رعايته يحفظه الله كريما عزيزا.. وعاش الشعب آمنا مطمئنا مستقرا.. أمينا مكرما.. وأرسى في نفوس كل مواطن الثوابت الوطنية المستمدة من عقيدتنا الإسلامية السمحة وأضاف الربيق:
لقد رسم لنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله معالم الطريق بشكل واضح وعكس في مواقفه الثابتة الوطنية والعربية والإسلامية أبلغ العناوين لمسيرة وطن يبحث عن التحديث والتطوير والبناء.. الأمر الذي جعلنا نشعر بالأمن والأمان لأن المملكة بأيد أمينة وأن عملية التحديث تمضي إلى الهدف الكبير لإعلاء شأن الوطن والعمل على بنائه وتحصينه في مواجهة تحديات العصر التي تحيط بالعالم.. وصولا إلى مستوى أعلى في حياتنا على اختلاف مناحيها.. وجاء التطوير النوعي حصيلة تعاون مثمر بين القيادة والشعب فشهدت البلاد الطمأنينة والاستقرار وتم تنفيذ خطط التنمية الشاملة وفي كافة المجالات وشملت كافة القطاعات وفاقت كل التصورات. وهذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الذي كان ولا زال سياسيا محنكا وبارعا ذا نظرة استراتيجية في تعامله مع السياسة في محيطها العربي والعالمي.. ولهذا فإن أبناء هذا الوطن يعاهدونه يحفظه الله على الحب والوفاء والولاء على متابعة المشوار ومواصلة المسيرة الظافرة خلف القيادة الحكيمة.
ومنسوبو الحرس الوطني للقطاع الشرقي يشاركون الملايين من أبناء الوطن الغالي فرحتهم بالمناسبة الغالية والمتمثلة بالذكرى العشرين للبيعة ويقفون الآن بشموخ مرفوعي الهامات.. متراصي البنيان في مواجهة التحديات يتطلعون إلى المستقبل المشرق بكل ثقة واطمئنان خلف حكومتنا الرشيدة.
وإن كنت أهنئ نفسي وأهنئ الشعب السعودي بذكرى البيعة المجيدة فإنني ابتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الإسلام وأن يحيطنا بعنايته ورعايته وأن يحفظ لنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني يحفظهم الله جميعا وأن يسبغ علينا نعمه التي لا تعد ولا تحصى إنه ولي أمرنا وهو على كل شيء قدير.
كما تحدث العميد محمد بن عبدالله آل خليفة نائب مساعد الوكيل للشؤون العسكرية وقال: في ذكرى البيعة نستلهم المسيرة الظافرة على مدى عشرين عاما التي سطرها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وحكومته الرشيدة في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
ولهذا حق لنا جميعا أن نفخر ونعتز بهذه البلاد والإنجازات أولا، ونبتهج ثانيا لنجدد الولاء والعهد سائرين في ذلك الطريق المستقيم خلف قيادتنا الحكيمة فلله الحمد وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهم الله جميعا وأن يبقوا ذخرا ونبراسا لهذه الأمة.
أما محمد بن إبراهيم السويلم مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي فقد قال:
تطل علينا ذكرى مرور عشرين سنة على ذكرى البيعة الغالية والوطن الغالي يشمخ زهوا وعطاء والشعب السعودي كل الشعب يلتف حول حكومته الرشيدة يجدد العهد ويؤكد الولاء والانتماء وكله تصميم على المضي خلف قيادته الحكيمة متسلحين بالحب والإيمان والولاء المطلق.
لقد حققت المملكة العربية السعودية على مدى العشرين سنة الأخيرة نسبة عالية من التنمية لم تحققها أية دولة بمثل هذه المدة القياسية، ولا شك أن الاستقرار السياسي والاجتماعي كان له الدور الكبير في تحقيق أعلى معدلات التنمية وفي مختلف المجالات حتى باتت بلادنا واحة للأمن والأمان ودولة مزدهرة لها ثقلها ومكانتها الدولية المرموقة ورمزا للخير والعطاء.
حدث هذا بتوفيق من الله وبفضل جهود خادم الحرمين الشريفين أيده الله وحكومته الرشيدة التي عملت ولا زالت تعمل تحت مظلة العقيدة الخالدة حتى وصلت به إلى أعلى المراتب، فهنيئا لنا بهذه القيادة وهذا الوطن.
وقال العميد ركن حسين بن سعد قرين قائد لواء الأمير محمد بن عبدالرحمن آل سعود: تعد ذكرى مرور عشرين عاما على البيعة ذكرى عزيزة ومناسبة وطنية يحتفي بها كل أبناء هذا الوطن المعطاء وطن الخير والمحبة والازدهار وفي هذه الذكرى حري بنا أن نسترجع الأعمال الجليلة والمشاريع العملاقة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله حتى بات وطنا نموذجياً يحتذى به في عطائه وإنجازاته وفي تماسك شعبه وفي أمنه وأمانه وفي السعادة التي يرفل فيها كل فرد مهما كبر أو صغر ويرجع الفضل في كل ذلك لله سبحانه وتعالى ثم لتمسك قيادة هذا الوطن المعطاء بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتخاذه شريعة ومنهاجا ودستوراً حيا وجدير بنا في هذا اليوم أن نذكر المكارم التي لا تعد ولا تحصى التي قام بها خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة لرفعة الوطن وإسعاد المواطن.
وأسأل الله أن يحفظ لهذا البلد قادتها وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة وكافة أفراد الشعب السعودي.
البيعة المباركة مسيرة البناء
كما تحدث أحمد عبدالجليل بو بشيت مدير عام مكتب سمو وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وقال:
الواقع أن ذكرى البيعة العشرين للقائد الرمز الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله تتطلب منا وقفة تأمل لنفي تلك الفترة ولو بالشيء اليسير حق الملك المفدى الذي وهب نفسه لبناء وطن آمن مستقر في ظل راية الإسلام السامية وشريعته السمحة لتنطلق مسيرة البناء والنماء وتتجلى نهضة المملكة الحضارية في مختلف الجوانب السياسية والإدارية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها حتى أصبحت المملكة في مقدمة الدول الإسلامية التي تسعى إلى تحقيق التوافق المتوازن في نهضتها إضافة لبناء علاقات مميزة بدول العالم أخذ منحى جديداً في الاتساع والتنظيم وكذلك الانفتاح الخارجي بكافة مجتمعاته بفضل القيادة الحكيمة والسياسة المتينة المبنية على الوضوح والثبات على المبدأ ومناصرة الحق.
وأخيرا أبتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه الأمة ويرعاها ويحميها من كل مكروه ويحفظ لنا قائد ورمز هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعا وأن يحفظ شبابنا وجيشنا ويوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
عشرون سنة من العطاء
وتواصلت لقاءات «الجزيرة» بالحرس الوطني في القطاع الشرقي وتحدثنا مع العميد ركن محمد بن مشهور العنزي مدير إدارة العمليات فقال: نتذكر اليوم حدثا وطنيا مجيدا من أيامنا التي نعتز بها في يوم طوى التاريخ فيه عشرين سنة من البذل والعطاء، صفحة مشرقة ناصعة جديدة مكملة لبناء هذه الدولة الفتية التي نمت وازدهرت بوفاء رجالها وسواعد أبنائها.
وتحققت لهذا الوطن إنجازات عظيمة وعاش وطننا وما زال في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة كريما عزيزا ومضى في مسيرة التطوير والتحديث وعاش شعبنا آمنا مطمئنا أمينا مكرما.
واليوم ونحن نحتفل بالبيعة المباركة والعزيزة على نفوسنا جميعا نسأل المولى العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا الغالية ويحفظها من كل مكروه ويحفظ لنا قادتها ويطيل عمر قائد هذه الأمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهم الله جميعا ويوفق قيادتنا الرشيدة لما فيه الخير والفلاح والله ولي التوفيق.
قائد كبير لوطن كبير
وقال وديع بن أحمد الجعفري مدير مكتب سمو وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي: لا شك أن هذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن نجدها فرصة ثمينة لنقلب صفحات عشرين عاما من الإنجازات المشرقة والأعمال الجليلة والمشاريع العملاقة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله حيث أولى أيده الله الاهتمام الأكبر بالإنسان السعودي وتطور قدراته وإمكاناته كما أعطى خطط التنمية جل اهتمامه من خلال التطوير والتحديث وتحقيق رعاية المواطنين ليسجل وطننا نقلة نوعية وسجلا حافلا بالإنجازات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية على مدى عشرين سنة كانت زاخرة بالعطاء والإنجازات الحضارية في مختلف المجالات.
فهنيئا لنا بوطننا الغالي وندعو الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الإسلام وأن يحفظ لهذه البلاد قائد نهضتها وراعيها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظهم الله جميعا وهنيئا لكافة المواطنين بذكرى البيعة الغالية على قلوب الجميع.
نهضة مباركة في مسيرة التحديث والبناء
أما العميد ركن فهد بن حمدي السحالي قائد كتيبة الشرطة العسكرية فقد قال: لقد أثبت مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وعلى مدى عشرين سنة من قيادته لدفة الحكم في البلاد أنه محنك وسياسي بارع يحمل أفكارا مستنيرة وآفاقا واسعة لا حدود لها وظفها في خدمة مسيرة التطوير والتحديث لشعبه وأمته.
ففي عهده الميمون عمت النهضة المباركة في مجالات عديدة من أهمها العسكرية والسياسية والاقتصادية والعمرانية وشقت الطرق بالأنفاق لربط أجزاء المملكة وتم توفير وتحلية المياه ومدت الكهرباء حتى إلى القرى والهجر الصّغيرة وعمت الرعاية الصحية والاجتماعية، كما شهدت البلاد نهضة تعليمية لم تشهد لها مثيلا من قبل وعم الأمن والاستقرار وشهد الحرمان الشريفان أكبر توسعة في التاريخ وصارت المملكة مضرب المثل ولها ثقلها السياسي في العالمين العربي والإسلامي والدولي وبلغت قدرا أكبر من التقدم والازدهار في كافة المجالات.
وفي ذكرى البيعة أزف أصدق التهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وإلى سيدي ولي العهد الأمين وإلى سيدي سمو النائب الثاني وإلى حكومتنا الرشيدة التي سارت بالبلاد قدما إلى الأمام في مسيرة البناء والنماء.
إنجازات أشبه ما تكون بالإعجاز
وقال العميد محمد بن مسير السعدون مساعد مدير إدارة شؤون الأفراد بالحرس الوطني للقطاع الشرقي: تطل علينا ذكرى تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله مقاليد الحكم في البلاد قبل عشرين سنة هذه الذكرى الغالية بحاضرها المديد ومستقبلها المشرق الزاهر حيث تذكرنا بما تحقق من إنجازات أشبه ما تكون بالإعجاز وفي زمن قياسي أذهل الساسة والمتابعين ولعل مشروع توسعة الحرمين الشريفين يعد أكبر شاهد على العصر الحديث وعلى ما توليه حكومتنا الرشيدة من عطاءات سخية ومشاريع ضخمة وإمكانات كبيرة في جميع القطاعات وما تصرفه بسخاء من أجل راحة ضيوف الرحمن والأمر لا يقف عند هذا الحد بل أصبح لبلادنا في كل مدينة وكل حي وكل شارع شواهد عديدة وأدلة كبيرة على اهتمام حكومتنا الرشيدة بأبناء هذا الوطن وحضارته وتنميته.
ونحمد الله سبحانه وتعالى أن هيأ لهذه البلاد هذه الحكومة الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد الأمين وسيدي سمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعا ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويأخذ بيدنا إلى الفلاح والنجاح.
وطن العلم والحضارة
وتحدث عبدالله العبد اللطيف مدير إدارة شؤون الموظفين بالحرس الوطني للقطاع الشرقي فقال:
لا شك أن المملكة العربية السعودية قطعت شوطا بعيدا في مجال التطوير والتحديث وفي كافة المجالات في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الزاهر يحفظه الله بعطاء لا ينضب وعمل لا يتوقف وإنجازات تزخر بها بلادنا وتزيدها مجدا وألقا وفق استراتيجية مدروسة وخطط علمية محسوبة ومن خلال إصدار العديد من المراسيم والقرارات والخطوات التي فتحت الآفاق أمام شباب هذا البلد ووظفت طاقاتهم لخدمة الهدف الكبير وبناء وطن العلم والحضارة مستلهمين من عطاءات الوطن الشامخ عزا ومجدا دائمين بمشيئة الله تعالى، وهنا لا بد أن نستذكر نهضة حضارية غير مسبوقة شهدناها ودورا رياديا متعدد الجوانب من أبرز معالمه نعمة الأمن الشامل والاهتمام ببناء الإنسان السعودي الذي هو أساس بنيان هذا الكيان.
واليوم ونحن نحتفل بذكرى البيعة المباركة نؤكد بهذه المناسبة التحامنا مع قيادتنا الرشيدة وفهمنا للمنهجية التي نسير عليها وسنبقى دائما وأبدا نتطلع لرفعة وازدهار وطننا الغالي ونسأل الله تعالى أن يوفق ولاة أمورنا لما يحبه ويرضاه وأن يقي بلادنا من كل مكروه إنه سميع عليم.
إنها ذكرى غالية تسعد النفوس
وتحدث فيصل بن محمد بن شريم المري أمير الفوج الأربعين فقال: ذكرى البيعة غالية تسعد النفوس وتزيد الآفاق إشراقا وتجعلنا ننعم بالإنجازات الخيرة ونجدد العهد على المضي قدما بمسيرة التطوير والتحديث والحفاظ على الثوابت فالإنجازات العملاقة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر وعلى مدى العشرين سنة الماضية لا تعد ولا تحصى مما جعل المملكة قلعة منيعة حصينة وكبر الوطن بقائده وحكومته الرشيدة وشعبه الوفي وباتت المملكة قلب العروبة النابض والشجرة الراسخة جذورها في الأرض وفروعها في السماء والواقع أن خفق القلوب بحب الوطن ما انقطع وهيجها وما خف نبضها، تهيج الأماني وتتراقص الأحلام ويزدان بالأنوار والمحبة جيد الوطن لا سيما ونحن ننعم بهذه العطاءات والإنجازات الحضارية من وسائل الاتصالات ومواصلات مختلفة إلى رعاية صحية شاملة ونهضة عمرانية وزراعية وصناعية علاوة على شرف خدمة أقدس بقاع الأرض قاطبة مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين شهدتا أكبر توسع في تاريخهما.
وقبل الختام أقول عهد لحكومتنا الرشيدة بأن نكون الجند الأوفياء والذراع القوية لهذا الوطن مستلهمين الإرادة والتصميم من القيم التي علمنا إياها الوطن والقيادة.
أشعل وطننا بروح التجديد والتحديث
ويقول المهندس فهد بن عبدالعزيز الجبر مدير عام الإدارة العامة للشؤون الفنية بالحرس الوطني للقطاع الشرقي: الواقع ان ما تحقق من إنجازات عملاقة وعطاءات سخية ومشاريع حضارية ضخمة في عهد خادم الحرمين الشريفين يجعلنا نفخر بهذا الوطن الكبير الذي بات يحاكي نجوم السماء في مسيرة التحديث والتطوير والثبات على المبادئ والنهج والقيم، عشرون عاما مضت وقائدنا الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله يمضي بثبات، ووطننا ينعم بخطوات متسارعة بمسيرة التطوير والبناء والتحديث فكريا وعلميا وثقافيا واجتماعيا وصحيا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا وهذه القفزات عززت من مكانة المملكة في المنطقة والعالم وأكدت على ثوابتها ومواقفها وتمسكها بالإسلام كدستور ومنهج.
أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا مليكنا المفدى فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهم الله جميعا ونقطع عهدنا لحكومتنا الرشيدة بأن نتابع مسيرة الخير والعطاء، مسيرة البناء والنماء ونفدي بالدم والروح وطننا الغالي.
شواهد حضارية يزخر بها الوطن
وقال الأستاذ إبراهيم ضاحي الضاحي مدير إدارة التعليم بالحرس الوطني للقطاع الشرقي: إذا كان من حقنا أن نحتفل اليوم بمرور عشرين عاماً على تسلم مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد فمن واجبنا أن نواصل العهد والولاء ونواصل مسيرة العمل لصون المبادئ وتعزيز الإنجازات نسير خلف حكومتنا الرشيدة لإكمال مسيرة البناء والإنتاج والتنمية مسيرة التطوير والتحديث لتكون منهجا لعملنا ورائدنا نحو تحقيق أهدافنا في النهوض والتقدم والازدهار.
إن الإنجازات التي تحققت على مدى العقدين الماضيين أكثر من أن تحصى في شتى مرافق الحياة في وطننا الغالي ولعل التعليم كان له النصيب الوافر من الدعم والاهتمام والتشجيع في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر لكن الإنجاز الأكبر لهذا الوطن يظل ذلك العنصر البشري الذي استطاع تحمل مسؤولياته تجاه هذه النقلة الحضارية المبهرة واستيعاب متطلباتها والتعامل الواعي معها، كل ذلك بفضل حكمة قيادتنا وتخطيطها السليم.
بايعناك بكل مخزون الحب في قلوبنا
وقال فؤاد بن إبراهيم الجندان مدير العلاقات العامة والمراسم بالحرس الوطني للقطاع الشرقي كل عام وأنت يا قائدنا يا رمز عزتنا يا صانع مستقبلنا يا حامل لواء وطننا يا رافع راية العز والصمود يا راسم البسمة والأمل يا مفجر الأمن والأمان كل عام وأنت بخير يا مليكنا المفدى فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمرك وأمدك بثوب الصحة والعافية.
نقولها بكل الحب والولاء والإيمان نقولها بمناسبة مرور عشرين عاماً على تسلمكم أيها الأب القائد والرمز مقاليد الحكم في البلاد.
تطل علينا هذه الذكرى كشمس مجددة الأمل مؤكدة استمرار مسيرة التطور والتحديث، نقولها بصوت عال (بوركت يا قائدنا) بوركت وأنت تحمل الراية وتقدم وطننا العزيز الغالي للعالم قويا معافى رائدا صامدا حرا مستقلا وتقدم المملكة العربية السعودية قلعة العرب والإسلام الأبية في صورتها المثلى نقية كمياهها، شامخة كجبالها، طيبة كشعبها، منيعة بقواتها الباسلة، صادقة بوعدها، رائدة بتوجيهاتها.
تقدم المملكة للعالم يا قائدنا رسالة محبة وعنوان سلام، رسالة نور وحضارة لا تعرف الغروب، كل عام يا قائدنا وسيدنا ورمزنا ومليكنا وأنت بألف خير.
لقد بايعناك بالمهج والأرواح قبل عشرين سنة وها نحن نجدد لك العهد، عهد الولاء والانتماء، فإلى شرفات المجد والفخار ونحن من ورائك عزيمة لا تلين، لقد بايعناك أيها الملك المفدى بكل جزئيات دمنا، بكل أحاسيسنا، بكل مشاعرنا، بكل مخزون الحب في صدورنا، بكل رجاحة العقل في رؤوسنا، بايعناك بكل الإيمان والقناعة والوفاء والولاء والانتماء، بايعناك أبا كريما، وملكا حكيما، وقائدا مجيدا ورجلا عظيما، وإنسانا رحيما.
أنت الرمز المشرق في حياتنا، والنبراس لأمتنا، والضمير والوجدان الساكن فينا فكل أبناء الوطن يعاهدونكم على الحب والوفاء والولاء وعلى متابعة المسيرة خلف القيادة الحكيمة التي يحمل لواءها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد الأمين وسيدي سمو النائب الثاني حفظهم الله.
عهد الإنجازات
وأخيرا كان لقاءنا مع فلاح بن معاشي العنزي مدير العلاقات العامة المساعد بالقطاع الشرقي فقال: إننا نرى إنجازات شتى «داخلية وخارجية.. محلية ودولية.. عربية وإسلامية» ومن جميع النواحي «الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والعسكرية، والطبية، والإعلامية... الخ» ومن هذا المنطلق أقول ألا يجدر بنا التحدث عن تلك الإنجازات؟
وللإجابة على هذا السؤال الهام أقول نعم ولكن دعنا نتحدث عن راعي تلك الإنجازات:
إنه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
ولد حفظه الله عام 1343ه.
وتسلم مقاليد الحكم في يوم 21 شعبان 1402ه.
بتاريخ 24/2/1407ه اختار رعاه الله لنفسه لقب خادم الحرمين الشريفين.
والآن يمكننا التعبير عما نراه في الوقت الحاضر خلال حياتنا اليومية لكل مواطن سعودي غيور على دينه ووطنه ثم مليكه.
إن الإنجازات التي نعيشها في الوقت الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود تعكس ما وصلت إليه حكومتنا الرشيدة من خلال وضع الأسس والقواعد السليمة وبناء دولة قوية ويظهر لنا ذلك من خلال ما سنستعرضه من إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود.
1 توسعة الحرمين الشريفين.
2 إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة والذي يعنى بطباعة القرآن الكريم ونشره وترجمة معانيه وخدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعلوم القرآن الكريم. وقد افتتحه خادم الحرمين الشريفين عام 1405ه. وهدف المشروع إلى جعل المصحف الشريف في متناول يد كل مسلم على هذه المعمورة.
3 رعاية خاصة للمؤسسات الإسلامية والمساجد والمراكز الثقافية في مختلف قارات العالم لتكون منارات مضيئة لنشر الدعوة والثقافة الإسلامية.
4 التوسع في إنشاء محطات تحلية المياه في جميع مناطق المملكة، والتي أصبحت المملكة من أوائل دول العالم إنتاجا للمياه المحلاة في عهد خادم الحرمين الشريفين.
5 انتهاج سياسة الحياد وعدم التدخل في شؤون الغير مما نتج عنه استقرار سياسي في الداخل وريادة في الخارج.
6 وضع اللبنة الأولى للتعليم الحديث في المملكة حيث عين أول وزير للمعارف في عام 1373ه.
7 لم الشمل العربي والإسلامي في كثير من المناسبات مثل إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية ودعم أفغانستان وتحرير الكويت.
8 إنشاء مركز الملك فهد الثقافي في الرياض والذي يعد من أكبر المراكز الثقافية في المنطقة العربية.
9 تنمية قطاع النقل البحري وتطويره.
10 افتتح خادم الحرمين الشريفين في عام 1407ه مدينة الملك فهد للاتصالات الفضائية في جدة والتي تعد أكبر مجمع اتصالات فضائية في الشرق الأوسط.
11 أمر خادم الحرمين الشريفين في عام 1405ه بترميم وإصلاح قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
12 حقق القطاع الصناعي تقدما ملحوظا في عهد خادم الحرمين الشريفين من حيث العدد أو النوعية أو التقنية الحديثة، ويعود هذا التطور إلى الله عز وجل ثم إلى ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود في بناء قاعدة صناعية قوية بهدف الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.
13 حقق القطاع الزراعي الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية الرئيسية مثل القمح، والتمور، ومنتجات الألبان والدواجن وتصدير الفائض منها للخارج.
ويتضح لنا من خلال تلك الإنجازات الآنفة الذكر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود انها سارت على نهج واضح وصريح حسب ما خطط له يحفظه الله لتواكب تطلعات المستقبل ومصلحة المواطن.
سائلا المولى عز وجل أن يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويشد أزره بساعديه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
|
|
|
|
|