| إنجازات الفهد
*إعداد ناصر القهيد:
تطورت المملكة العربية السعودية في جميع المجالات تطوراً مذهلاً خلال العقدين الماضيين وازدهرت خدمات الاتصالات السعودية ازدهاراً فائقاً في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فشملت خدماتها كافة أرجاء الوطن من خلال أحدث التقنيات العالمية التي تخص هذا المجال.
ولعل تطور الاتصالات السعودية بمنطقة القصيم في عهده الميمون وما تحقق فيها من إنجازات يؤكد أن هذه المنطقة تقع ضمن اهتمام حكومتنا الرشيدة في جانب توفير الخدمات الهاتفية بتقنياتها الجديدة لمواطنيها وكذلك للمقيمين فيها ضمن منظومة الوطن الكبير.
فكانت العشرون عاماً من عهده المبارك بمثابة القفزات المتتالية لمؤشر الخدمات الهاتفية منذ عام 1402ه حتى اليوم وصلت النسب في التغطيات إلى المقاييس العالمية المعمول بها.
فكان إجمالي الخطوط العاملة في ذلك العام 27500 خطاً هاتفياً وكانت الخطوط المركبة 30426 خطاً موزعة كالتالي:
مدينة بريدة 12638 خط آلي
مدينة عنيزة 6393 خط آلي
مدينة الرس 3650 خط آلي
مدينة الزلفي 3312 خط آلي
مدينة البكيرية 1529 خط آلي
مدينة البدائع 980 خط آلي
مدينة رياض الخبراء 459 خط آلي
مدينة الخبراء 439 خط آلي
مدينة المذنب 479 خط آلي
مدينة عين بن فهيد 354 خط آلي
مدينة عيون الجواء 176 خط آلي
بلدة الشيحية 140 خط يدوي
بلدة قصر بن عقيل 190 خط يدوي
وهناك خطوط هاتفية تم توصيلها لكل من (عقلة الصقور صبيح النبهانية) قوامها 12 خطاً لكل بلدة مأخوذة من مقسم بريدة عن طريق حلقات وصل من دوائر الميكروويف.
وتم تحويل عدد 7379 خط هاتفي من الشبكة القديمة للشبكة الجديدة لتلافي مساويء الهوائيات وكثرة أعطالها.
وكانت سعة المقاسم المركبة 50408 خطوط وبلغ عددها 12 مقسماً.
عدد الخطوط اليدوية الخاصة 461 خطاً.
وخطوط التلكس 255 خطاً عن طريق 195جهازاً. عدد هواتف العملة المعدنية 150 هاتفاً.
عدد مراكز خدمات المشتركين بالمنطقة ؟ 1 مركزاً.
توسعة المقسمات وتأسيس أخرى بما مجموعه 17500 خط.
وقامت المنطقة بتدريب العديد من موظفيها من خلال برامج التدريب التي وضعتها وزارة البرق والبريد والهاتف حتى يواكبوا التطورات الحاصلة في عالم الاتصالات والتي تعاملت بها الوزارة أولاً بأول حتى تم إحلال (700) موظف أجنبي بسعوديين ذوي كفاءة عالية0
كما قامت المنطقة شأنها شأن بقية المناطق بسعودة العديد من الوظائف وخاصة الفنية منها.
وتمضي الأعوام والإنجازات وتتوالى اتصالات منطقة القصيم الأمر الذي جعلها تتوسع في خدماتها وتقوم بتنفيذ مشاريعها العملاقة التي امتدت لتصل القرى والهجر.
وفي عام 1412ه أي بعد مضي عشر سنوات من تولي الملك فهد قفزت المؤشرات إلى نسب عالية للغاية حيث جاءت كالتالي:
بلغ عدد خطوط الهاتف الثابت حوالي أكثر من 61100 خط.
بلغ عدد هواتف العملة 387 خطاً.
بلغت عدد الهواتف السيارة 283 رقماً.
سعة المقسمات 70328 خطاً.
وحرصاً من قائد هذه المسيرة وباني الحضارة السعودية الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله تعالى كان لمنطقة القصيم نصيبها من مشاريع الاتصالات الكبيرة وجميعها بالطبع تهدف إلى التوسعات الهاتفية وارتفاع أعداد نسبة الأرقام.
وتعودنا نحن أبناء المملكة العربية السعودية على القفزات الاقتصادية التي تهدف في المقام الأول إلى رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش له أينما كان، ولذلك جاء قرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في جلسة المجلس يوم الإثنين 15/8/1418ه الموافق 15/12/1997م بتحويل مرفق الاتصالات (البرق والهاتف) بمختلف مكوناته وتجهيزاته الفنية والإدارية بما في ذلك الهاتف الثابت ونظام نقل المعلومات والنداء الآلي والجوال والهواتف العمومية والشبكة العامة إلى شركة مساهمة سعودية تنشأ باسم (شركة الاتصالات السعودية) وتدار على أسس تجارية سليمة، على أن تباشر أعمالها خلال ستة أشهر من تاريخ صدور هذا القرار.
ليأتي هذا التحول مساهماً فعالاً في تحسين الأداء الاقتصادي وتحسين نوعية الخدمة وتقليص قوائم الانتظار إلى جانب تشجيع رؤوس الأموال الوطنية للاستثمار داخل الدولة بدلاً من الاستثمار في الخارج.
والسنوات العشرون أحدثت بالطبع نقلات هائلة في الاتصالات بمنطقة القصيم وذلك في الخدمات التالية:
الهاتف الثابت
تميزت عمليات التحديث إدخال الخدمات الرأسية في المقاسم (إظهار الرقم المكالمات الجماعية تحويل المكالمات الانتظار).
أدخلت كيابل الألياف الضوئية في الربط بين المقاسم والوحدات النائية كبديل للميكرويف المكلف والمعرض لانقطاع التراسل وبلغ طولها أكثر من 1213 كم فيما بلغ طول كوابل الألياف النحاسية 14300 كم.
تم التركيز على نقل البيانات وتم تجهيز الشبكة بالمعدات اللازمة كما تم الربط بشبكات المعلومات في العالم.
تم إدخال خدمات الإنترنت وأصبحت تمثل نشاطاً رئيسياً للاتصالات.
قدمت خدمات الهاتف اللاسلكي لخدمة المباني المتقدمة التي يصعب تمديد الشبكات الأرضية إليها.
استبدلت معظم الشبكات الورقية بكوابل بلاستيكية محشوة بالشحم لسلامة الخدمة ومنع التداخلات والأعطال المتكررة.
تركيب أول مقسم إليكتروني رقمي بالمنطقة عام 1410ه.
توالت تركيبات وتوسعات المقاسم إلى أن وصل عدد المقاسم إلى 25 مقسماً في عام 1417ه.
وفي عام 1422ه وصل عدد المقاسم إلى 54 مقسماً بسعة (170408) خط مركب.
تم استبدال جميع المقسمات التناظرية بمقاسم رقمية حديثة تقدم كافة الخدمات الرقمية بما يشبع طلبات المشتركين بجميع تخصصاتهم.
وتم تحويل جميع أنظمة الإسقاط بواسطة الميكرويف التناظرية إلى أجهزة ميكرويف رقمية متقدمة.
وتم تحويل جميع أجهزة التراسل والربط التناظرية إلى رقمية حديثة.
كما حولت أنظمة الهاتف الريفي (إس .إس) إلى أنظمة حديثة ذات سرعات وسعات عالية بعدد 5 أنظمة وتوسعة أنظمة الإسقاط بعدد 3 أنظمة.
وقامت المنطقة بتركيب محطات ريفية جديدة بعدد 18 محطة.
بلغ عدد خطوط الهاتف الثابت حتى نهاية شهر جمادي الأولى 173050 خطاً هاتفياً.
نفذت المنطقة مشروع نقل الحاويات إليها كخطوة مميزة لم تنفذ من قبل وكانت المنطقة بفضل هذه الخطوة صاحبة مبادرة في الاستفادة من الحاويات وتشغيلها وخدمة العديد من الأحياء والمواقع الهامة.
كما قامت المنطقة بتركيب مقاسم جديدة في مواقع لم تخدم مستفيدة من مشروع نقل الحاويات بذلك.
وبدأت منطقة القصيم العمل في مشروع التوسعة 450 ألف خط بجميع عناصره من شبكة ومقاسم ووسائل ربط لهذه الأنظمة.
النداء الآلي
نجحت اتصالات منطقة القصيم في تقديم خدمة النداء الآلي ولازالت تعمل لتطويرها من خلال تقديم ما يطرح في هذه الخدمة وبلغ عدد الخطوط النداء بالمنطقة 29780 خط نداء.
الهاتف الجوال
علمت هذه الخدمة في منطقة القصيم في عام 1418ه وبذلك تمكن المواطنون والمقيمون من الاستفادة من هذه الخدمة العملاقة جيداً.
شهدت منطقة القصيم أول مشروع توسعة للخدمة بالمملكة وذلك في عام 1421ه.
تم تطوير الخدمة لتستوعب خدمات الإنترنت وخدمة متابعة تطور البورصات العالمية وأخبار الأحداث العالمية وكذا متابعة البريد الإلكتروني في أي مكان.
بلغ عدد خطوط الهاتف الجوال حتى نهاية شهر جمادي الأولى من العام الحالي 1422ه 103800 رقم.
وتعمل المنطقة في مشروع التوسعة في هذه الخدمة لتزيد العدد المتوقع من المنطقة والتي رسمته الجهات المختصة بالشركة كأهداف للمنطقة وكهدف لانتشار الخدمة وتغطية كافة مناطق المملكة عامة ومنطقة القصيم خاصة.
|
|
|
|
|