|
| مشاعر المواطنين
* البدائع/ فلاح حمود الحربي
تحدث عدد من المسئولين في محافظة البدائع ل (الجزيرة) بمناسبة مرور عشرين عاماًن على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مشيدين بالنهضة المباركة التي انتظمت كافة أنحاء المملكة في هذا العهد الزاهر الميمون الذي اتسم بالنماء والرخاء.
وقد جاءت أحاديثهم كما يلي:
* الأستاذ/ عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس محافظ محافظة البدائع قال: لقد حققت المملكة خلال هذه الفترة من تولي خادم الحرمين الشريفين إنجازات كبرى في مختلف جوانب الحياة فمنذ أن وحد المملكة صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبناء جلالته يساهمون في دعم مسيرة هذا البلد الطيب أرض الإسلام والعروبة ومهبط الوحي وقبلة المسلمين وما أن تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية حتى واصل المسيرة بكل اقتدار وعناية حيث تحقق في عهده الميمون للمملكة كل تقدم وازدهار فمجلس الشورى من أهم نتاج هذه الإنجازات التي تحققت في عهده خادم الحرمين الشريفين حيث أن مجلس الشورى هو الذي يساهم مساهمة فاعلة في تطوير الأنظمة ويسعى بأن يكون للشورى جانب مهم لما فيه مصلحة الوطن والمواطن بأسلوب تشاوري مأخوذ من منبع إسلامي صرف وكذلك فقد حقق التعليم قفزات كبرى في الكم والكيف كيف لا وهو حفظه الله القائد الأول لمسيرة التعليم في المملكة فقد كان خادم الحرمين الشريفين أول وزير للمعارف حيث قاد السفينة الأولى لركب التعليم وأبحر فيها إلى بر الأمان بكل اقتدار فكان نتاجها ثماني جامعات وأعداداً كبيرة من كليات البنات بمختلف أنواع المعارف وآلاف المدارس في المحافظات والمدن والقرى وبلغ عدد الطلاب والطالبات أكثر من أربعة ملايين وتدنت نسبة الأمية بين المواطنين إلى أقل مستوى واكتملت في عهد خادم الحرمين الشريفين جميع أسس البنية التحتية لجميع المرافق العامة مثل الصناعة والزراعة والتحلية والصحة والثروة المعدنية والحيوانية والشؤون الاجتماعية وتوسعة الحرمين في مكة والمدينة على أحدث طراز معماري وشقت الطرق المزدوجة في جميع مناطق المملكة حتى أصبحت شبكة الطرق من الطرق الدولية المميزة ولقي قطاع الزراعة كل الدعم وتوسعت الرقعة الزراعية فكان الاكتفاء الذاتي في أسواق المملكة في أكثر المحاصيل وخاصة القمح والتمر وشيد في عهد خادم الحرمين الشريفين المباني العملاقة من تجارية وسكنية نتيجة لما تمنحه الدولة من قروض للمواطنين. نسأل الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يحقق للمملكة كل ما تصبو إليه في عهده الزاهر.
تطور ملحوظ وتنمية شاملة
وتحدث الأستاذ صالح بن عثمان أبا الخيل رئيس اللجنة الأهلية المحلية للتنمية الاجتماعية بمحافظة البدائع بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فقال: إن المملكة والحمد لله شهدت خلال العشرين عاماً تطوراً ملحوظاً في جميع سبل الحياة في التعليم والاقتصاد ونمو حركة التصنيع والتدريب للكوادر الوطنية فقد ارتفعت نسبة السعودة في هذه الفترة إلى نسبة كبيرة وأصبح أبناء الوطن يديرون عجلة التنمية بفضل ما قدمته وتقدمه الدولة من جهود في رفع كفاءات أبناء الوطن على مختلف درجاتهم العلمية في مختلف المعارف وخاصة ما يهم المواطن في صحته وتعليمه وأسلوب حياته اليومية. هذا وقد تحقق الكثير لما يخص الشؤون الاجتماعية في هذا العهد الميمون فهناك الجمعيات الخيرية التي تدعمها الدولة وتقدم لها الإعانة المادية والمعنوية لتعينها على برامجها. كما أن هناك مراكز عدة لذوي الاحتياجات الخاصة تقدم العون والمساعدة لهذه الفئة التي هي في أمس الحاجة على مختلف أنواعها ومستوياتها إلى جانب ما يقدم من إعانات الضمان الاجتماعي للمستحقين له من الفقراء والأيتام والأرامل وذوي الإعاقات.إلى جانب إنشاء مراكز للتنمية التي تحكي التلاحم بين الجهات الرسمية والأهلية في بناء المواطن وتقديم الخدمات الاجتماعية إليه بأسلوب تعاوني حضاري يترجم تضافر الجهود بين أبناء الوطن وقيادته الحكيمة. وفي الختام أدعو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ لبلادنا أمنها والله الموفق.
المملكة تسابق الزمن في النمو والتطور
وقال المهندس عبدالله بن محمد المفضي عضو مجلس منطقة القصيم: لقد تحقق للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين نجاحات كبيرة وذلك من خلال الخطط الخمسية السابقة وبما أننا الآن في الخطة الخمسية السابعة التي وضع أسسها خادم الحرمين الشريفين من واقع النمو والتطور الذي شهدته وتشهده المملكة في جميع الميادين الحياتية فالخطة الخمسية السابعة تركز على الإنسان السعودي وتوليه العمل في مجالات متعددة من واقع حضاري ملموس يلمسه المتابع لهذه الخطط وقد أنتجت هذه الخطط ثمارها في تحقيق طموحات الدولة أيدها الله والتي تجعل مصلحة المواطن من أهم أهدافها ففي التعليم مثلاً أصبح للمملكة في هذا العهد شأن كبير في تنوعه ودقته وماهيته كذلك في الجوانب الأخرى التي تهم حياة المواطن اليومية ولا ننسى كذلك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة هذا الصرح العظيم الذي غطت نسخه أغلب بلدان العالم وتمت طباعته بعدة لغات. وقد كان لمنطقة القصيم نصيب وافر من إنجازات التنمية في هذه العد الزاهر بمتابعة وجهد من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورئيس المجلس. أسأل الله جلت قدرته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
منجزات حيوية عملاقة
وتحدث الأستاذ/ عبدالله سليمان المغشي رئيس مركز الأبرق حيث قال: إن المرء ليعجز أن يصف هذه المنجزات التي حصلت خلال العشرين عاماً منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حتى هذه اللحظة أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية حيث حققت المملكة إنجازات أذهلت العالم خلال هذه الحقبة الزمنية والتي واكبت فيها المملكة العالم ومنجزاته الحيوية ولا شك أن هذا التقدم الذي حققته المملكة في ظل قائد نهضتها وباني أمجادها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة لم يتحقق إلا بجهود هؤلاء الرجال المخلصين لدينهم ووطنهم وأمتهم فنسأل الله أن يبارك هذه المعطيات ويجعلها عوناً على طاعته وأن يحفظ حكومتنا الرشيدة.
رفاهية تحققت للمواطن
كما تحدث الأستاذ/ منور غلاب الحربي رئيس مركز دهيماء فقال: إن هذه المناسبة عزيزة على الجميع، مناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في مملكتنا الحبيبة والتي تنعم اليوم في ظل هذه القيادة الحكيمة بوافر النعم من الأمن والاستقرار في عهده الزاهر والذي تحقق فيه للمواطن سبل الراحة ورغد العيش كما تحققت نهضة عمرانية كبيرة وطرق شقت الأرض طولاً وعرضاً وأصبح السفر في ظل هذه المنجزات الوطنية سهلاً ميسراً وبلغ التعليم أشده في هذا العهد حيث أن خادم الحرمين الشريفين هو قائد التعليم الأول في المملكة وافتتحت الجامعات وانتشرت المدارس في طول المملكة وعرضها وعم التعليم الكبير والصغير وأصبح خريجو الجامعات بالآلاف ولم يتوقف هذا التقدم والانفتاح على هذه المملكة في هذا العهد على التعليم فحسب بل شمل كل شؤون الحياة فلا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشكر الله أولاً على هذه النعمة وأن يحفظ لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وحكومتهم الرشيدة.
ما تحقق ثمرة الإخلاص
وقال مدير شرطة البدائع المقدم/ حمد محمد العضاض : إن ما نشاهده اليوم هو أحد ثمار هذه الحقبة الزمنية التي تولى فيها خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وهي عشرون عاماً تحقق خلالها ما لم يتحقق في أكثر من هذا الزمن، فالمملكة تقدمت في العلم حيث أصبحت الجامعات تستقبل الآلاف وتخرجهم ليخدموا بلدهم في شتى المجالات دون الحاجة إلى السفر للخارج لطلب العلم ، وانفقت الدولة أعزها الله المليارات لتوفر للمواطن كل ما يحتاج من رفاهية في شتى المجالات وبهذه المناسبة العزيزة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم نتوجه إلى الله العلي القدير أن يحفظه للإسلام والمسلمين ويسدد على دروب الخير خطاه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يعز بهم الإسلام والمسلمين.
جهود تتحدث عن نفسها
كما تحدث مساعد مدير شرطة البدائع الرائد/ سليمان حمد السحيباني حيث قال: في البداية أشكر الله على ما تحقق في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين خلال عشرين عاماً كانت شاهداً على ما بذلته هذه الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ورجالهم المخلصين فكل إنجاز في هذه المملكة يدل على ما بذل من جهد وتفانٍ وطموح لا حدود له فلقد سابقت المملكة في هذا العهد الزاهر دول العالم في التقدم والازدهار في شتى المجالات في التعليم والصحة والزراعة وكثير من المجالات الأخرى التي لا يسع المجال لذكرها ولم تغفل الدولة أعزها الله المواطن حيث هيأت له سبل الراحة ومنحته القروض السكنية والاستثمارية دون فوائد فأصبح المواطن يعيش في ظل هذه المعطيات لا يخشى إلا الله في أمن وأمان فنسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة وأن يجعلهم عزاً للإسلام والمسلمين.
إنجازات لم يسبق لها مثيل
وقال المقدم/ عبدالله صالح المفضي مدير مرور محافظة البدائع: يطيب لي في هذه المناسبة العزيزة على الجميع وهي مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم أن أشيد بما تحقق في ظل هذه القيادة الحكيمة حتى أصبحت المملكة والتي أرسى لبناتها الأولى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كياناً شامخاً وواصل البناء من بعده أبناؤه البررة حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين حيث نحتفل اليوم بمرور عشرين عاماً من الإنجاز والبناء الذي تحقق لهذه المملكة الفتية في شتى المجالات وما تحقق إنجاز لم يسبق له مثيل ولم يأت وليد الصدفة بل أتى بعد جهد وإخلاص من حكومتنا الرشيدة لتحقيق رفاهية المواطن وتقديم سبل الراحة له والتي تحرص عليها هذه القيادة الرشيدة حيث تحث بين فينة وأخرى المسئولين على الاهتمام بشؤون المواطنين وتسهيل مطالبهم وما يشاهد اليوم من تقدم مطرد في التعليم والصحة والزراعة والمواصلات وغيرها من الخدمات الحيوية لهو أمر يثلج الصدر ويبعث على الطمأنينة في ظل العدل والأمن اللذين تتميز بهما المملكة في ظل الشريعة السمحة والتي جعلها حكامها نبراساً يهتدون به في أحكامهم فلا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله لهذه الحكومة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين التوفيق والسداد.
|
|
|
|
|
