| مدارات شعبية
في مجلس ضم مختلف الأعمار والمستويات الثقافية تشعب فيه الحديث عن قضايا الأدب عامة والأدب الشعبي خاصة ربما لأنني أحد حضور ذلك المجلس وقد شمل الحديث عن الأدب الشعبي ضحالة بعض ما ينشر من القصائد وقد استثنى مجموعة من الحضور صفحات الأدب الشعبي في الجزيرة قائلين انها من أقل الصفحات نشراً للشعر ضعيف المستوى وأثنوا على تخصيص قصيدة كل جمعة للوطن ورموزه الكرام وتساءلوا كيف يتوفر نص جيد كل أسبوع لهذه الزاوية التي تميزت بها الجزيرة.. فقلت: ليس غريباً ان تتوفر قصائد كثيرة عن الوطن وقادته الميامين لأن الله قد خص هذه الأرض الطيبة بقيادة حكيمة وشعب وفي.. قيادة أولت أمن المواطن كل اهتمامها حتى أصبحنا مضرب المثل في ذلك على مستوى العالم.. وكذلك توفير الرعاية للانسان السعودي في مختلف المجالات مما لا يوجد مثيله في العالم إلا نادراً.
وهنا تحدث رجل سبعيني العمر فقال: ان مهمتكم هي شرح الأمور وتوضيحها للجيل الجديد ليقدر النعمة التي يعيشها فأنا عشت في صباي سنين من الفقر والجوع وعايشت أناساً يرون أنني وجيلي في نعمة يجب علينا شكرها رغم ضيق العيش آنذاك فما بالكم بوضعنا اليوم الذي قد يعتقد معه الجيل الجديد أننا لم نعش نقيض ذلك قبل ان تعم النعمة بفضل الله ثم بفضل حكمة القيادة والتخطيط السليم لتوفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب. قلت للمتحدث: معك حق في هذا لكن لا اعتقد ان أحداً لا يعي ذلك من خلال ما تنشره وسائل الاعلام وأحاديث كبار السن عن الفارق بين زماننا وزمان الآباء والأجداد.
** فاصلة:
«اللهم أدم علينا هذه النعمة وارزقنا شكرها».
** آخر الكلام:
ماري الكون كله يا بلادي
فيك ميزات في غيرك عديمه
الصديق القريّب والمعادي
كلهم يشهدون إنك عظيمه |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|