| متابعة
* كويتا د ب أ:
صرح أحد أقارب حامد كرزاي أحد زعماء المعارضة الافغانية التي مازالت ميليشيا حركة طالبان الحاكمة تواصل البحث عنه، لا يزال داخل أفغانستان حيث يحاول حشد التأييد للقيام بثورة ضد نظام كابول.
وكانت تقارير قد ذكرت أن مليشيا طالبان مازالت تواصل بحثها عن كرزاي، وهونائب سابق لوزير الخارجية الأفغاني، وذلك عقب قيامها بأسر 25 من رفاقه في التلال الواقعة بإقليم أوروزجان بقلب أفغانستان.
وكانت وكالة الانباء الاسلامية الأفغانية قد ذكرت أنه تم إعدام ثلاثة من هؤلاء الاسرى يوم «الجمعة».
ونفى أحمد والي كرزاي ادعاءات نظام طالبان بإلقاء القبض على شقيقه حامد، الذي أكد أنه مازال يواصل مهمته. وقال لوكالة الانباء الالمانية في كويتا «إن شقيقي مشغول بالاجتماع بكبار مسؤولي القبائل الأفغانية المختلفة» لتشكيل مجلس مناهض لطالبان.
يذكر أن عائلة كرزاي تعيش في المنفى في كويتا، وقد شغل كرزاي منصب نائب وزير الخارجية في أول حكومة للمجاهدين في كابول عام 1992 والتي جاءت في أعقاب انهيار نظام نجيب الله الشيوعي الموالي لموسكو آنذاك.
وذكرت تقارير سابقة أن كرزاي دخل جنوب أفغانستان سرا مع رفاقه في مهمة للتحريض على القيام بانتفاضة، ولكن مليشيا طالبان تعرفت عليه.
|
|
|
|
|