| متابعة
* واشنطن رويترز:
قال تقرير نشر يوم السبت إن قوات طالبان أصابت 12جندي كوماندوس من قوة دلتا الامريكية الخاصة خلال غارة وقعت في 20 أكتوبر تشرين الأول في جنوب أفغانستان وإن بعض الضباط الامريكيين غضبوا من فيلم لوزارة الدفاع أظهر هجوما منفصلا بالمظلات في تلك الليلة.
وعلى الرغم من تصريحات رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة بأن المقاومة للغارتين كانت ضعيفة قال الكاتب سيمور هيرش في مجلة نيويورك إن طالبان فاجأت القوات الامريكية بمعركة شرسة بالأسلحة النارية عند أحد الاهداف.
وقال هيرش في عدد المجلة الذي يصدر في 12 نوفمبر تشرين الثاني إن المعركةو قعت لدى خروج أفراد من قوة دلتا الخاصة والسرية من منزل في مجمع قرب قندهار كان يستخدمه أحيانا الملا محمد عمر زعيم طالبان والذي لم يكن موجودا هناك.
ونقل عن ضابط كبير قوله «لقد كان الأمر يشبه كمينا. طالبان كانت تطلق نيران أسلحة خفيفة واما قذائف صاروخية أو مورتر».
وقال الضابط لهيرش لقد كانت «معركة تكتيكية بالاسلحة النارية وكان التفوق لطالبان». واوضح الضابط أن 12 فردا من قوات الكوماندوس أصيبوا منهم ثلاثة بجروح خطيرة.
وامتنع مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية عن التعليق على تقرير هيرش او مناقشة تفصيلات أخرى بشأن الغارتين اللتين وقعتا الشهر الماضي ردا على أسئلة من رويترز.
ولكن هيرش الذي كان في وقت سابق اول من تحدث عن استخدام الولايات المتحدة لطائرات استطلاع بلا طيار مسلحة بصواريخ فوق أفغانستان قال إن بعض الضباط الامريكيين غضبوا لأن البنتاجون عرض على الصحفيين أفلاما لغارة منفصلة بالمظلات قامت بها في تلك الليلة قوات رينجرز التابعة للجيش على مطار قرب قندهار.
وقال هيرش إن تلك الغارات أثارت نقاشا داخليا ساخنا في القوات المسلحة الامريكية ودفعت القيادة المركزية التي تتخذ من تامبا بفلوريدا مقرا لها الى تعديل خطط مثل هذه الهجمات في أفغانستان.
وقال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة للصحفيين بعد ساعات فقط من مغادرة قوات العمليات الخاصة أفغانستان الشهر الماضي إن الغارة نجحت.
وقال «وقعت إصابات في الجانب الآخر». واضاف إنه لم تحدث سوى «مقاومة خفيفة» من جانب قوات طالبان للغارتين .
وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي للغارتين كان هو الحصول على معلومات استخبارية عن طالبان وشبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن فقد اعترف مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية خلال أحاديث خاصة في وقت لاحق بان الوثائق والمواد الأخرى التي وجدتها القوات الامريكية لم تكن لها قيمة استخبارية كبيرة بشكل يذكر .
وأشار هيرش الى أن صحيفة صنداي تلجراف البريطانية قالت بعد يوم واحد من الغارتين إن الولايات المتحدة طلبت أن يتم بشكل فوري إرسال فرقة كوماندوس القوات الجوية البريطانية الخاصة لأفغانستان.
|
|
|
|
|