| متابعة
* كراكاس رويترز:
حاول الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز تهدئة خلاف مع الولايات المتحدة قائلا إن التصريحات التي أدلى بها بشأن الضحايا المدنيين في أفغانستان لم يكن المقصود بها انتقاد امريكا.
وقال شافيز إنه يبدو أن واشنطن أساءت تفسير الأسف العام الذي أعرب عنه يوم الاثنين الماضي بشأن سقوط ضحايا من الاطفال في الغارات الامريكية على أفغانستان .
ورفضت الحكومة الامريكية تأكيد شافيز بأن هذه الغارات «رد على الإرهاب بمزيد من الإرهاب» ووصفت هذا التصريح بأنه مخيب للآمال واستدعت دونا هريناك سفيرتها في كراكاس للتشاور.
وفي كلمة عبر الاذاعة استمرت أربع ساعات أول امس السبت قال شافيز إن تصريحاته عن ضحايا الحرب الأفغانية كانت «إعرابا عن الاسف. لم تكن هناك أدنى نية لإيذاء مشاعر أحد او إدانة أحد او الحكم على أحد».
وأدى الخلاف الدبلوماسي الذي أعقب تصريحات شافيز الى توتر العلاقات بين فنزويلا المصدرة للنفط والولايات المتحدة أكبر سوق لفنزويلا.
واتهم خصوم الرئيس الفنزويلي اليساري شافيز بعدم تأييده بشكل واضح ائتلافا دوليا تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب بعد الهجمات التي وقعت في واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر ايلول الماضي.
وأعاد شافيز الى الاذهان دور فنزويلا كمصدر رئيسي للنفط للولايات المتحدة منذ نحو 100 عام.
وقال «أقول للحكومة الامريكية..العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة جدا لفنزويلا..وليس لدينا أدنى نيّة لإلحاق الضرر بها».
وأضاف شافيز يوم السبت إنه لم يكن يقصد على الاطلاق مقارنة الضحايا المدنيين للغارات الامريكية على أفغانستان بضحايا هجمات 11 سبتمبر ايلول التي وصفها بأنها «وحشية وشنيعة».
وقال في كلتا الحالتين الضحايا ابرياء.
ولكن شافيز الذي أعلن انه تأثر بشكل خاص لمشاهد الاطفال القتلى قال إن من حقه الإعراب عن القلق بشأن عواقب الهجمات الامريكية على أفغانستان.
|
|
|
|
|