| الاقتصادية
اوضح الدكتور محمد اسعد توفيق رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المكلف ان تفعيل دور الكفاءات الوطنية واتاحة الفرص المناسبة لها للتدريب واكتساب الخبرات اللازمة احد الاسس التي عملت الهيئة ولاتزال تعمل على ترسيخ جذورها في القطاع التعديني بصورة عامة وفي ميادين المسح والتنقيب عن المعادن،وحقول علوم الارض المختلفة التي تعمل على تنميتها بصورة خاصة، مشيراً الى ان الهيئة في خطوط تأسيسها الاولى شهدت تنويعاً وتطويراً لهذا الجانب، كان له الكثير من التأثيرات الايجابية على مستوى نتائج العمل من الناحية الحقلية والفنية، وعلى مستوى التشغيل ايضاً استمراراً منها لتنفيذ منظومة متكاملة من السياسات الفعالة الناجحة وفي مقدمتها التدريب الذي من شأنه زيادة انتاجية القوى البشرية من الجيولوجيين السعوديين وتحسين كفاءتهم في الاستفادة من احدث الاساليب التقنية للبرامج الجيولوجية التدريبية المتخصصة وتشجيعهم على تعزيز فرص تطوير خبراتهم فيها تمهيداً لاخذ زمام المبادرة مستقبلاً في ادارة الكثير من المشروعات الفنية والحقلية ذات العلاقة بمهام واغراض الهيئة في العديد من الانشطة التعدينية المختلفة، التي قامت بترجمتها الى «انجازات» ملموسة، وقد سجل مجموع المتدربين من الهيئة في داخل المملكة حوالي «741» موظفاً فيما بلغ عدد المتدربين في الخارج حوالي «96» فرداً لعدد من الدورات وورش العمل والندوات المختلفة التي بلغت في مجموعها 45 دورة تدريبية موزعة كالتالي:
21 ندوة مختلفة،
6 ورش عمل،
8 محاضرات مختلفة،
6 معارض،
مشيراً في نفس الوقت إلى أنها احد المحاور الرئيسية التي تعمل على وضعها في اطار اهدافها واولوياتها في خططها العملية والفنية المحددة على ضوء استراتيجياتها البعيدة المدى التي اثبتت بواكيرها حتى اليوم ان الكفاءات السعودية تتمتع دوماً بدرجة كبيرة من القدرات والكفاءة في ميادين العمل المساحي وبصورة تتواءم وتتكيف فيها مع التغير الهيكلي، والتنويع الوظيفي لبرامجها المتعددة، والتي تمثل جانباً من التوجه العام للمؤسسات والاجهزة الحكومية الاخرى في اطار سعيها على مواصلة تنمية وتشجيع القوى البشرية الوطنية ودفع طاقاتها الانتاجية للاسهام في تحقيق التنافس المطلوب لصالح زيادة فاعلية قطاع التعدين في مسيرة التنمية وتنويع قاعدته الاقتصادية، ونوه ببرنامج التعاون الذي بدأت الهيئة في تنفيذه مع الاقسام والكليات ذات العلاقة بالجامعات السعودية بالمملكة منذ تأسيسها في العطلة الصيفية بهدف رفع مستوى خبرات طلاب هذه الكليات من خلال عدد من البرامج الحقلية والميدانية في اطار المشروع الوطني للتدريب المشترك، واختتم حديثه بالقول ان الهيئة تأخذ بعين الاعتبار اهمية عوامل جانب «التقويم» المستمر لاوضاع القوى العاملة فيها بهدف تحديد معوقات «الانتاج» لديها بالاضافة الى دراسة السبل التي من شأنها تذليل العقبات التي تواجهها بخطوات تتواءم مع اهدافها العامة، ومع اهداف خطط التنمية،
|
|
|
|
|