| مقـالات
يتألق الوطن..
يحتفي..
يستنير بعشرين لؤلؤة
تتوِّج المسيرة..
وتضيء الدرب الجميل..
وتفتح بوابات متجددة..
على الزمن الآتي..
وتمضي نحو المجد..
توحي للأجيال
أنْ تكاتفوا
وتضافروا
واعبروا الطريق
يداً بيد
تحت إمرة
الفهد..
كالأسُود..
اعبروا..
وكالأبطال ظلّوا..
أقوياء.. بإيمانكم..
عظماء بوضاءة مقدساتكم
وطهارة ترابكم..
تعاضدوا..
وكونوا دائما
مثل كل السنين
التي تعبر تاريخكم
قوية.. نابضة..
مليئة بالعطاء..
وتأمَّلوا في العشرين
بهذا الأسد..
بهذا الفهد..
بهذا الرجل الذي
منح خريطة الوطن
صوتها النابض
وحمل راية هذا الوطن
في محافل شتى..
صنع من الكلمة
موقفاً.. ودعماً
وصوتاً أبيض
مجلجلاً
لا يخشى في الله
لومة لائم
وبنى في أقاصي
الأرض
لله منارة ومسجداً
تؤذن بالخير
وتعلو ب«الله أكبر..»
فلتمض العشرون وبعدها عشرون
والفهد باق بأمر رب هذا الكون.
|
|
|
|
|