|
| الريـاضيـة
كيف تراجع الفريق الاهلاوي بهذه الصورة المخيفة؟! فبعد تحقيقه لكأس بطولة الصداقة الدولية بأبها امام فرق كبيرة ثم فوزه بكأس الامير فيصل بن فهد ودخوله مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين كأفضل فريق استعد للموسم ومدعماً بكل نجومه الدوليين وفي ظل استقرار تدريبي تام فاجأ كل جماهيره بتلقيه ثلاث هزائم متتالية.!!
فلماذا حدث ذلك؟!
هل أصبح الأهلي لغزاً محيراً لجماهيره؟
بل هل أصبح ينطبق عليه المثل «خطوة للأمام وعشر للوراء»؟ بصراحة.. أرى أن علة الأهلي تكمن في اللاعب الاجنبي وأزعم أنه لن يستطيع المنافسة محلياً بوجود الدوليين وبالاخص امام فريقي الاتحاد والهلال ولا خارجياً دون ثلاثي اجنبي مميز، فالخلل في الصفوف الخضراء واضح جداً، انه في قلب الدفاع والمحور وصناعة اللعب الامامية، ولم يستطع المسؤولون في القلعة من سد هذه الثغرات باللاعبين المحليين الذين استقطبوهم ولا حتى باللاعب المصري الشقيق رضا سيكا الذي علاوة على ضعف امكانياته فمن الواضح انه يهرب من المباريات الكبرى.
الاهلي مقبل خلال شهر رمضان المبارك على المشاركة في بطولة الاندية العربية وهي هامة بالنسبة له للفوز بلقبها وستكون صعبة عليه ما لم يدعم صفوفه بثلاثي اجنبي كبير ومميز وخصوصاً ان القرعة قد وضعته في مجموعة صعبة للغاية.
لست اعلم من الاهلاويين بفريقهم وظروفه واحتياجاته ولكن اكثر ما اخشاه ان نفقد فريقاً قوياً ومميزاً بفعل التأزم الفني والنفسي الناشئ عن تتابع الخسائر وتزايد الضغوط الجماهيرية والاعلامية.
|
|
|
|
|
