|
| الاولــى
* الكويت عبدالحفيظ الشمري الوكالات:
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى المثقفين والسياسيين الى مواجهة الهجمة التي تتعرض لها الثقافة العربية والاسلامية مشيرا الى وجود حملة إعلامية واضحة ضد المملكة العربية السعودية ومصر.
ورفض موسى لدى وصوله الى الكويت ليل الجمعة السبت ضرب أية دولة عربية في إطار بند الإرهاب الدولي، ورأى موسى ان «ما يواجه العرب من تحديات كبيرة وجديدة تقتضي التشاور والتنسيق بين السياسيين والدبلوماسيين». داعيا «المفكرين العرب» الى تدارس «الهجمة على الثقافة العربية والاتهامات الخطيرة الموجهة للثقافة العربية والاسلامية».
ورأى أن «الاتهامات الموجهة ضد العرب يجب أن تؤخذ محمل الجد». واعتبر أن «ما نشر وما قيل ليس مجرد ظاهرة عابرة وإنما يعبر عن موقف يتطلب منا أن نعي هذه الأمور ونناقشها ونرى كيف نتعامل معها من منطلق إقامة حوار بناء مع هؤلاء الذين اتهمونا ومع الثقافات الاخرى».
وتابع أن «هناك حملة إعلامية ضد العرب جميعا وضد المملكة العربية السعودية ومصر وهي واضحة في عدد من الصحف الغربية وإن كانت الحكومات لا تشارك فيها».
واعتبر أن "تيارات معينة معروفة بعدائها للعرب ولكل دولة تقف بوجه العدوان والتوسع الاسرائيلي» تقف وراء هذه «المقالات والتهجمات».
وقال أمين عام الجامعة العربية من ناحية أخرى أن واقع القضية الفلسطينية «مظلم جدا» ومستقبلها «غير واضح».
وقال موسى الذي بدأ في الكويت جولة ستقوده الى عدد من الدول العربية واوروبا والولايات المتحدة إن «الواقع مظلم جدا والمستقبل غير واضح بالنسبة للقضية الفلسطينية وتداعيات الصراع العربي الاسرائيلي».
وقال متحدث باسم الجامعة العربية: إن هذه الجولة ستتركز على «الوضع في الشرق الاوسط والعمليات العسكرية في أفغانستان والحملة التي تستهدف العرب والاسلام».
ورأى موسى ان «الاحتلال العسكري الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية له نفس الخطورة على الأمن والاستقرار بالنسبة لموضوع الإرهاب». مؤكدا ضرورة المطالبة «بأن يكون هناك مسار حقيقي وخطوات فعلية عملية لهذه القضية».
وردا على سؤال عن أسامة بن لادن الذي يتزعم تنظيم القاعدة، أكد موسى رفضه «ترويع المجتمعات وتدمير المدن وقتل الناس»، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة الوقوف «ضد سياسات التدمير والتخريب مثل ما تقوم به اسرائيل للفلسطينيين».
وأكد الأمين العام للجامعة العربية مجددا في هذا السياق «رفضه ضرب أي دولة عربية في إطار بند الإرهاب الدولي».
|
|
|
|
|
