| متابعة
* نيويورك د ب أ:
أكد مسؤولو الصحة في نيويورك في ساعة متأخرة من مساء «الجمعة» أن موظفا ثالثا بصحيفة نيويورك بوست أصيب بعدوى مرض الجمرة الخبيثة «انثراكس».
فقد أصيبت سيدة تعمل في قسم التحرير بالصحيفة بعدوى انثراكس الجلدية، ولكنها تتلقى علاجا ناجحا بالمضادات الحيوية وعادت بالفعل إلى عملها.
وأصبحت السيدة الحالة المؤكدة رقم 17 للاصابة بالجمرة الخبيثة «الانثراكس» في الولايات المتحدة، بعد شهر من وفاة أول ضحية معروفة في فلوريدا.
يذكر أن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم جراء إصابتهم بعدوى المرض التي يشتبه أن السبب فيها هو خطابات ملوثة بصورة متعمدة ببكتيريا الانثراكس أرسلت من ولاية نيوجيرسي إلى وسائل إعلام ومكاتب حكومية في مدينتي واشنطن ونيويورك وولاية فلوريدا.
وكان الضحايا الأربعة جميعهم مصابين بالانثراكس الذي تنتقل عدواه عن طريق الاستنشاق، وهو مرض فتاك في الغالب مقارنة بالسلالة الجلدية التي يمكن في أغلب الأحوال علاجها بالمضادات الحيوية.وكان ضحية ولاية فلوريدا محررا بقسم التصوير في صحيفة أسبوعية.
كما توفي عاملا بريد في واشنطن بعد أن أصيبا بالعدوى على ما يبدو أثناء عملهما في مركز لتوزيع بريد تعامل مع خطاب ملوث ببكتيريا انثراكس.
أما السيدة التي لقيت مصرعها في نيويورك والتي كانت أحدث حالة وفاة من المرض، فلم يكن لها صلة بخدمات البريد أو الاعلام وما زال مصدر عدواها بانثراكس غامضا.
كما يشتبه المحققون في أن رسالة بريدية هي سبب إصابة كاتبة حسابات في شركة خاصة بنيوجيرسي، تعالج حاليا من السلالة الجلدية للمرض، وهي شركة ليست لها علاقة بوسائل الاعلام أو خدمات البريد.
وتقع الشركة بالقرب من موقع في نيوجيرسي أرسل منه البريد الملوث بالانثراكس إلى نيويورك وواشنطن.
ويبدو أن البكتيريا انتقلت من تلك الخطابات إلى البريد الذي أصاب الموظفة بالعدوى.
|
|
|
|
|