| متابعة
* واشنطن د ب أ:
وسعت الولايات المتحدة نطاق حربها المالية ضد الإرهاب بإضافة 22 منظمة أجنبية أخرى لقائمة الرئيس جورج دبليو بوش الخاصة بالجماعات والاشخاص الذين ترى واشنطن انهم يساعدون في تمويل الإرهاب الدولي.
وتعد هذه الإضافة الجديدة إيذانا بتوسيع نطاق قائمة بوش التي أعلن عنها في 23 أيلول سبتمبر الماضي لتخرج عن مجرد نطاق المؤيدين والمنظمات التي تعمل كواجهة لحساب شبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.
وتضم القائمة الجديدة المنقحة عدة فصائل فلسطينية وذلك في إطار الجهود الحثيثة لتجميد الأصول المالية للجماعات الإرهابية.
وتعني هذه الخطوة التي تم الاعلان عنها ليلة الجمعة السبت أن 28 «منظمة أجنبية» كان قد تم تحديدها من قبل وزارة الخارجية الامريكية قد أصبحت متطابقة الآن مع قائمة بوش الموسعة.
وكانت القائمة التي حددها الرئيس الامريكي تضم أصلا ست جماعات على صلة بتنظيم القاعدة.
وتعد قائمة بوش الأقوى مقارنة بقائمة الخارجية لأن أمره الرئاسي الخاص يقضي بحزم بتوقيع عقوبات ضد البنوك الاجنبية التي لا تتحرك لتجميد أصول الجماعات أو الاشخاص المحددين.
وبالتالي فقد تمثل هذه الخطوة الجديدة من قبل واشنطن ضغطا على السلطة الفلسطينية وحكومتي سوريا وإيران لدعمهم لجماعات مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة الجهاد الاسلامي الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية «حماس» وحركة حزب الله اللبنانية بالإضافة إلى جماعات أخرى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر أن توسيع نطاق القائمة يظهر مدى تصميم بوش على المضي قدما في تفعيل الجهود الحثيثة لقطع دابر الإرهاب الدولي. وقال إنه برغم ذلك فإن التركيز ينصب حاليا على تنظيم القاعدة.
وقال باوتشر «أولا وقبل كل شيء، سنركز على القاعدة». وأضاف «في الاسابيع والاشهر القادمة، وخلال تركيزنا على القاعدة والمنظمات المتصلة بها، ستشهدون نشاطا أكبر في هذا الجانب، غالبا أكثر من البقية الاخرى».
يذكر أن إسرائيل طالما ناشدت واشنطن ضم جماعة حزب الله وحماس والجهاد إلى القائمة.
|
|
|
|
|