| القرية الالكترونية
* واشنطن رويترز:
كشف مسؤولون كبار بالجيش الامريكي النقاب عن بطاقات تعريف ذ كية جديدة وإن كانوا مازالوا يدرسون ما إن كان من الافضل إضافة معلومات طبية ومعلومات أخرى للبطاقات الجديدة التي تعتمد على رقائق الذاكرة الإلكترونية.
وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية أنها تتوقع اصدار «بطاقات دخول للافراد» لنحو 3. 4 ملايين عسكري بمن فيهم العاملون في الخدمة والمستدعون للاحتياط والعاملون المدنيون وبعض العاملين بعقود مؤقتة وذلك خلال الاشهر الخمسة عشر القادمة.
ويقول المسؤولون إن البطاقة التي تضم أيضا صورة شخصية وشريط شفرة وشريطا ممغنطا وبيانات تعريفية أخرى ستسهم في تعزيز الأمن المفروض على الدخول الى 900 موقع عسكري امريكي في مختلف أنحاء العالم بما فيها البنتاجون وكذلك الدخول الى شبكات الكمبيوتر بما فيها الدخول الى البريد الإلكتروني المشفر والصفقات التي تتم عبر الانترنت.
ويقول ديفيد تشو وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأفراد والاستعداد أن أهم مزايا البطاقات الجديدة تتجلى في مجال الأمن، فمن الممكن معرفة من كان في منشأة بعينها في وقت معين.
ويضيف أن تلك القضية اكتسبت أهمية أكبر بعد الهجمات بالطائرات المخطوفة في 11 سبتمبر ايلول الماضي واكتشاف الخطابات الملوثة ببكتيريا الجمرة الخبيثة مما دفع الحكومة الى وضع الآلاف من موظفي البريد وغيرهم ممن تعرضوا لتلك البكتيريا القاتلة قيد العلاج بالمضادات الحيوية.
وقال مسؤولون إنه عقب توزيع تلك البطاقات سيكون بمقدور الجيش أيضا استخدامها للمساعدة في اعداد قوائم انتشار القوات مما يعني الاسراع بعملية تستغرق عدة ساعات في الوقت الراهن.
ويمكن لحاملي البطاقات الجديدة ملء الاوراق الخاصة بحجوزات السفر والتكاليف الخاصة بها.
ويقول تشو إنه يمكن للجيش في مرحلة لاحقة أن يضيف الى البطاقات معلومات طبية مشفرة او ببساطة استخدام البطاقات للدخول الى ملفات الكومبيوتر المحصنة التى تحتوي على تلك المعلومات.
ولكنه يشير الى أن مثل هذه الخطة ستكون لها فوائدها ومخاطرها كما أن البنتاجون لم يوافق عليها بعد .
وتقول ماري ديكسون مديرة مكتب بطاقات الدخول بوزارة الدفاع الامريكية إن المسؤولين بالوزارة يأخذون بعين الاعتبار الاسرار الشخصية الخاصة برجال الجيش.
لكن مسؤولين مثل جون شتينبيت مساعد وزير الدفاع أشاروا الى أن دولا أخرى مثل جنوب افريقيا استعانت بمثل هذه البطاقات في التصويت في الانتخابات وصرف المستحقات الاجتماعية.
وتجري الآن جهود لزيادة المعلومات التي يمكن أن تستوعبها البطاقة الذكية مثل إضافة بصمة أصبع حاملها وهو ما قد يتحقق خلال عامين.
|
|
|
|
|