ابتدي بسم اللّه اللي له العالم سجود
عالم غيب الليالي بكل أزمانها
السميع مدبر الكون حلال القيود
خالقٍ خلقه على شكلها والوانها
وبعد ذكر اللّه بدينا بزينات البنود
نسمع السامع ويحكم على قيفانها
من ضمير له مع الشعر مصدار وورود
كل كلمة قالها عارفٍ برهانها
شاعر يقصد بمير الوفاء وافي الوعود
احمد اقصد به ورحب وهو عنوانها
مرحباً يا سيدي عد حنات الرعود
ومسهلاً بك عد ما سال من وديانها
ومرحباً بك عد رمل الصحارى والنفود
وعد مخضر من ورقها وزين اغصانها
قدمكم ناقف ونرمي بباقات الورود
وكل ما شفنا سموك نزج الحانها
أنت من قدم كثير المكارم والجهود
يشهد أمن المملكة لك برفعة شأنها
نسل من ساد الجزيرة وأمرها بالركود
فوق هجن تدني البعد مع وديانها
ضمرٍ تمشى من العاصمة معها جنود
قدمهم ليث الجزيرة معه شجعانها
لين حقق مطلبه وانعمت عين الحسود
ثم وحد جملة الشعب مع جيرانها
ولا بقى الا كلمة الحق والدنيا ركود
طاوعت له وفلحت واختزى شيطانها
وصعدت للمجد دايم وتمشي في صعود
وحد الأمة ودستورها قرآنها
واحتموها اخوان نوره معززة الحدود
هم هل العوجا ليا قيل وين اخوانها
وينقص التعبير عن مدح وافين الزنود
والسموحه كان مني حصل نقصانها
واللّه اني لو بغيت امدحك طيبك يزود
وأنتم اللي طيبكم ورث من جدانها
يا ولد عبد العزيز اتعذر منك زود
الكمال لمالك الكون عن نقصانها
وفي نهايتها صلاتي على محمد تعود
المشفع فمته لاوضع ميزانها
مرحباً يا سيدي عد حنات الرعود
ومسهلاً بك عد ما سال من وديانها