| الريـاضيـة
لفتت نظري مقالة الاستاذة مي بنت عبدالعزيز السديري مدير الفرع النسائي بالمعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، بالملحق الرياضي بجريدة الجزيرة يوم الاثنين 13 شعبان 1422ه والمعنون «الأمير سلطان بن فهد في استفتاء لم يبحث عنه» والذي يدور حول تأهل المنتخب السعودي للمونديال وجهود سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد. في الحقيقة بقدر ما اسعدني خبر تأهل المنتخب السعودي الاخضر للنهائيات العالمية سرني ايضا اهتمام ووعي القلم النسائي بالمساهمة بالكتابة حول الشأن الرياضي، وبخاصة قلم كقلم مي السديري عرفت شخصيتها بداية من محاضرتها في فن «الاتيكيت الدبلوماسي» التي تلقتها كاتبة هذه السطور من مي التي ربطتني بها بعد انتهاء البرنامج الدراسي، صداقة اعتز بها في زمن من النادر فيه ان تجد من يجاذبك الفكر في المحيط النسائي الذي تشتعل فيه فتيلة الغيرة.
باختصار وبعيدا عن البرتوكول، سعدت بقراءة اسم مي السديري على مقال رياضي في مناسبة وطنية لم تتردد فيها بالكتابة كما انتظر ان تكتب من حين لآخر في طيات صفحات جريدة الجزيرة التي لاتبخل بطبعها بأفراد المساحات او تقديم الدعم المعنوي لاهله ومستحقيه بعيدا عن الشللية الصحفية التي اضعفت الطرح والمضمون بالملاحق الصحفية، خاصة وانها أي الجزيرة ذات طابع حسن على كتابها فما زلت اذكر بداياتي وبدايات غيري بجريدة الجزيرة التي احتضنت بنات افكاري وقدمتني كما قدمت الكثيرين ببلاطة صاحبة الجلالة الصحافة.
هذا ورجوعا لموضوع الرياضة الذي أعطاني اضاءة فكرية، اجد هنا حيزا للرأي وللتساؤل مطروح لأمير الرياضة والثقافة الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، حيث ارى والرأي لسموه عن مدى امكانية تطبيق فكرة الرياضة النسائية سواء بالاندية او المدارس عبر تخصيص حصص رياضة للفتيات في المدارس او من خلال أي تنظيم يكون تابعا لرعاية الشباب يراعي خصوصية المرأة السعودية مع المحافظة على التعاليم الاسلامية السمحة والضوابط الشرعية بعيداً عن الاختلاط بالرجال ومع التسليم بالبعد الجغرافي والخصوصية لكل مجتمع اجد من المهم التفكير بدراسة موضوع الرياضة النسائية بمملكتنا الحبية بشكل يتناسب مع تقاليدنا الاصيلة النابعة من تعاليم الدين الحنيف مع الحفاظ على خصوصية الفتاة السعودية والتزامها كما اشرنا بتعاليم الاسلام.
nada@journalist.com
|
|
|
|
|