| الاولــى
* مانيلا رويترز:
قال مسؤول كبير امس الجمعة إن الحكومة الفلبينية لن تتفاوض مع زعماء جماعة أبو سياف بشأن استسلام أفراد الجماعة أو إطلاقهم سراح رهائن من بينهم زوجان امريكيان.وقال مستشار الامن القومي رويلو جوليز إنه لا يستطيع تأكيد تقارير وسائل الاعلام التي أشارت الى أن قادة جماعة أبو سياف المشتبه في اتصالها بأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه قد لمحوا الى استعدادهم تسليم انفسهم.وعندما سُئل في مقابلة مع راديو «دي.زي.ار.اتش» عما إذا كان متحدث باسم جماعة أبو سياف أرسل اشارات لجس النبض بشأن إمكانية استسلامه للسلطات قال جوليز «لم نتحقق من صحة هذا الأمر، ويجب ألا تكون هناك أي شروط لاستسلامه».
وأضاف «الجيش والحكومة لن يوافقا على أي شروط، اذا ما أراد الاستسلام الامر هين .. لأن الجيش وأفراد أبو سياف يترصدون ببعضهم وهناك مطاردات».
وقال مسؤولون بالجيش إن عرض المتحدث باسم أبو سياف تسليم نفسه ربما يهدف الى تشتيت انتباه القوات الحكومية عن هجماتها المكثفة ضد المتمردين.
وقال رئيس القيادة الجنوبية في القوات المسلحة الفلبينية اللفتنانت جنرال روي سيماتو للصحفيين «ربما تكون فقط خطة لتشتيت الانتباه.. سنواصل العمليات ضد أبو سياف. الاستسلام فقط والإفراج عن الرهائن، لن نسمح له بخداع قواتنا ولهذا ستستمر العمليات حتى ولو كان أدلى بهذه التصريحات».
وقال الجيش امس الاول الخميس إنه تلقى خطابا فهم من فحواه إنه مرسل من المتمردين وطلب فيه الزوجان الامريكيان المخطوفان مارتن وجارسيا برنهام من السلطات تزويدهم بالطعام وأشياء أخرى.
|
|
|
|
|