| متابعة
* لندن أ ف ب:
نجح صحافيون من التسلل من دون أن يراهم أحد الى قمرة القيادة في طائرة متوقفة في مطار كبير في بريطانيا.
وقد حمل ذلك في وقت مبكر من صباح امس الجمعة، المسؤولين عن أمن المطار على فتح تحقيق واسع.
وقد أظهرت صورة على الصفحة الأولى لعدد امس الجمعة من صحيفة «ذي ميرور»، أحد صحافيي الجريدة اليومية جالسا وراء مقود الطائرة التي قالت الصحيفة إنها بوينغ 737 تستأجرها شركة «غو» للطيران التي تطرح أسعارا مخفضة.
وأرفقت الصورة بكلمة واحدة «مرعب». ويتخذ هذا الخبر بعدا خاصا في إطار تشديد التدابير الأمنية المفترض في مطارات العالم بعد اعتداءات 11 ايلول سبتمبر في الولايات المتحدة.
وأفادت رواية «ذي ميرور» أن الصحافيين بدؤوا الخميس بركن سيارتهم في موقف مخصص لموظفي شركة «اف.ال.اس» للصيانة التي تعمل في مطار ستانستد شمال شرق لندن، ثم توجهوا الى أحد مرآب الطائرات، وتخطوا مركزا أمنيا من دون أن يضطروا الى إبراز بطاقات هوية ثم أمضوا ساعة في المرأب وفي الطائرة.
وفتحت شركة «غو» و «أف.ال.اس» وهيئة المطارات البريطانية تحقيقا على إثر تبلغها النبأ.
وقالت متحدثة باسم شركة غو، «إننا نتعامل بجدية كبيرة مع هذا الخلل الفاضح في النظام الأمني، وفتحنا تحقيقا واسعا مع شركة اف.ال.اس وهيئة الملاحة الجوية البريطانية لمعرفة ما حصل».
وأضافت «إن تدابير أمنية مشددة اتخذت على الفور لمنع تكرار هذا الحادث».
وأوضحت المتحدثة أن الطائرة كانت تخضع لعمليات صيانة روتينية في منطقة غير محظورة لكنها تخضع لمراقبة أمنية في المطار. ويفترض ألا تقلع قبل يوم السبت.
وذكرت متحدثة باسم «اف.ال.اس» أن اثنين من موظفي الأمن كانا في الخدمة في داخل المرأب أوقفا عن عملهما طوال فترة التحقيق.
وصرح كريس ييتس رئيس تحرير مجلة متخصصة بسلامة الطيران لصحيفة ذي ميرور «نظرا الى احداث 11 ايلول سبتمبر، فإن ما يثير القلق هو أن يتمكن أشخاص من غير موظفي المطار، ليس فقط من الوصول الى منطقة في أرض مطار ستانستد، إنما أيضا من الصعود الى طائرة بلا أي صعوبة».
|
|
|
|
|