| متابعة
* إسلام أباد د ب أ:
انتقدت باكستان تقارير من نسج الخيال حول وقوع أسلحتها النووية في أيدي متشددين وقالت إنها بمثابة «ترويج للذعر» لا أكثر.
وأكد وزير الخارجية الباكستاني عبد الستار على أن بلاده لديها «سجل معصوم من الأمان المحفوظ «للمنشآت النووية» فلم تقع حادثة واحدة، سرقة أو تسريب أو نقل للأجزاء أو التكنولوجيا» النووية.
وقال عبد الستار في تصريحات بثتها وسائل الاعلام الباكستانية أول أمس الخميس إن باكستان «طورت وحدثت تدابير القيادة والسيطرة» على قدراتها النووية.
وأعرب عن اعتقاده بأن المخاوف «الخيالية» من وقوع أسلحة باكستان النووية تحت سيطرة المتشددين خلقتها التغطية التليفزيونية المشوهة للمناهضين للحكومة ومؤيدو نظام طالبان داخل باكستان.
يذكر أن قادة نظام طالبان أو «الطلاب» تلقوا تعليمهم الديني الأصولي فيما يعرف «بالمدارس» غربي باكستان، ويبدو أنهم تأثروا باستيلاء «الطلبة» في إيران على مبنى السفارة الامريكية في طهران في الماضي.
وفي محاولة لتهدئة تلك المخاوف، قال عبد الستار: «إن قوة قيادة إستراتيجية مجهزة ومدربة تدريباً خاصاً» في كل فرع من أفرع الجيش الثلاثة تضمن الحفظ الآمن وتخزين أسلحة باكستان النووية.
وقد كشفت باكستان عن قدرتها النووية بإجراء تجارب نووية في مطلع أيار مايو عام 1998 رداً على التجارب التي أجرتها جارتها الهند التي تتنافس معها على السيادة على اقليم كشمير المتنازع عليه بشبه القارة الهندية.
وقد خاضت الهند وباكستان أكثر من حرب بسبب هذا النزاع المزمن منذ استقلالهما عن التاج البريطاني منذ حوالي نصف قرن.
|
|
|
|
|