|
| متابعة
* واشنطن أ ف ب:
أعربت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» الانسانية الاميركية امس عن قلقها من تأثير الحملة الاميركية في أفغانستان على المدنيين ولا سيما الاطفال منهم.
وقال مندوب هذه المنظمة اندرو فيلدر عبر الهاتف التلفزيوني من إسلام أباد خلال جلسة استماع في الكونغرس الاميركي حول موضوع المساعدة الاميركية لأفغانستان «نحن قلقون من تأثير عمليات القصف على الاطفال الأفغان وعائلاتهم».
وأضاف إن تدمير المحطات الكهربائية «أدى الى أوضاع بائسة على الصعيد الصحي والطبي في بعض المدن مثل قندهار جنوب » . واستنادا الى الشهادات التي أدلى بها أفغان وصلوا الى كويتا في باكستان، أوضح أنهم فروا من قندهار بسبب نقص مياه الشرب.
وأعرب فيلدر الذي أدلى بشهادته أمام لجنة العلاقات الدولية عن قلقه أيضا لأن «الاطفال الأفغان يمكن أن لا يميزوا بين الحصص الغذائية التي تلقى فوق أفغانستان وبين الذخائر الموجودة في داخل القنابل الانشطارية التي تحمل اللون نفسه. واعتبر البنتاغون أن من «المؤسف» أن تكون الحصص الغذائية التي تلقى فوق أفغانستان والذخائر الموجودة داخل القنابل الانشطارية تحمل اللون نفسه وهو الاصفر. من جهته، تحدث مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية اندرو ناتسيوس عن أزمة إنسانية خطرة في أفغانستان حيث بات من الصعب إيصال المساعدة لأن عناصر طالبان «يتحرشون ويضربون وأحيانا يعتقلون» موظفي المنظمات الانسانية المحليين.
واعتبر في وثيقة مكتوبة أن حوالى «5 .1 مليون أفغاني قد يواجهون مجاعة قبل نهاية فصل الشتاء وأن ما بين خمسة الى سبعة ملايين قد يعانون من سوء التغذية وأن أمر بقائهم على قيد الحياة يتعلق كليا أو جزئيا بمساعدة خارجية».
|
|
|
|
|
