| متابعة
* انتقلت في الأيام القريبة الماضية، مكاتب أمانة المدينة المنورة، إلى مبناها الجديد في باب العنبرية، بعد أن ظلت سنين، تنتقل من مبنى إلى آخر، أكبر الظن أن تلك المباني لم تحقق متطلبات الأمانة، بعد توسعها وإنشاء فروع لها في مختلف مساحاتها التي امتدت بحكم التوسع العمراني والكثافة السكانية، كما هي الحال في مدننا الكبرى،الرياض العاصمة، جدة، مكة المكرمة، الدمام!.
* لعل أمانة المدينة، بعد هذا الاستقرار، في كيانها الجديد المبارك بتوفيق الله، أن تجنح إلى بعض الجوانب المهمة، والتي لا تكلفها الكثير من النفقات ولا مزيد عناء.. وفي العنبرية ، كانت بوابة مدخل إلى البلد الطيب ومخرج منه، ولتلك البوابة التي دامت سنين طويلة في التاريخ، أن تجدد كرمز تاريخي.. ولقد عهدنا أن الأمم الناهضة تعنى بتاريخها وعناوينها، والجوانب والأماكن، التي كانت «رمزا»، ولها في ذاكرة الزمن دور ومكانة واسم!.
* أريد من أمانة البلد الطيب، أن تحيي «باب العنبرية»، لاسيما وقد حلت في مقرها الجديد، على طرف من تلك البوابة التاريخية الرمز ، فتنشئ الأمانة، من واقع اهتماماتها، بوابة، بالقرب من مبناها بوابة تكتب عليها :«باب العنبرية»، يكون في شكل جمالي، يليق ببلد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبجيرته الطيبين الأعزاء، وهم امتداد لتلك العصبة المباركة، التي وصفها الكتاب العزيز بقول الحق: «يحبون من هاجر إليهم». أرجو أن أسمع من الأمانة قريبا أنها شرعت في إحياء باب العنبرية .
* وأرجو من أمانتنا كذلك، أن تبدأ بوضع معالم «طريق الهجرة»، وأن تهيئ له بوابة ضخمة مناسبة، تليق بدار الهجرة.. وأنا أقرأ وأرى، أن حكومتنا الراشدة، كثيرة الاهتمام بالحرمين الشريفين، وتنفق عليهما، تقديرا لهذين الرمزين البارزين الإسلاميين.. والمدينة النبوية، خليقة بالمزيد من الإنجازات والمشروعات التي ترقى بها.. وفي كلمتي هذه لا أطالب إلا بشيء يسير وقليل.
* ومدخل المدينة الحالي، بدءا من بوابة التفتيش إلى المدخل القديم، عبر «الميقات»، يحتاج هذا المدخل إلى إضاءة، وتسوية الطريق، وتوسعة عنق الزجاجة ، عند المنعطف بالقرب من الميقات، لأنه منعطف ضيق جدا، وتوسعته متاحة، من الجانب الأيمن، عند الدخول إلى الطريق الرئيسي، المدينة ينبع .
والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
|
|
|
|
|