| الاقتصادية
* الرياض عبدالعزيز القراري:
مازالت وزارة التجارة تواصل جهودها الحثيثة لاحتواء مشكلة لعبة «الفلكس الدائرية» التي وجد بها شعار العدو الصهيوني «نجمة داوود» وقد استدعت الوزارة في وقت سابق المسؤول عن الشركة المروجة لهذه اللعبة المحظورة واخذت عليه تعهداً مشدداً بوجوب سحب جميع عبوات الشبس «البطاطس» المنتشرة في الاسواق والتي يقدر عددها بحوالي اكثر من 20 مليون عبوة شبس محتوية على تلك النجمة ومن المعروف ان الوزارة قد حجزت في وقت سابق لدى المصنع المنتج لشبس حوالي عشرة ملايين ونصف المليون لعبة فلكس دائرية محتوية على النجمة المحظورة وقد اتضح اثناء التحقيق ان مصدر تلك الالعاب هي احدى الشركات النصرانية وقد اتخذت الوزارة على الفور اجراءات مشددة تقضي بتطبيق أنظمة المقاطعة للشركات.
وقد تلقت الوزارة في الايام الماضية سيلا هائلا من المكالمات الهاتفية من المواطنين يتضجرون فيها وبشدة من تصرف تلك الشركة الذي وصفوه بالارعن لما فيه من تدمير وهدم معتقدات الاطفال حيث يكونون وبلا شعور امام شعار الكيان الصهيوني المدنس للحرم الاقصى الشريف والمسيء للاسلام وطالبوا الوزارة باقاع اشد واقصى العقوبات بحق الشركة المروجة وطالبوا الوزير شخصيا بالتدخل وايقاع عقوبة استثنائية بحق تلك الشركة وكل من على شاكلتها حتى تكون عبرة لمن لا يعتبر ولا يقدر مشاعر المسلمين وغيرتهم الدينية والوطنية.
تجدر الاشارة الى ان تلك الشركة كان لها سوابق في بعض الالعاب المحرمة دينيا حيث انها تعلم الاطفال لعبة القمار والعياذ بالله.
وفي جولة قامت بها «الجزيرة» حول هذا الموضوع في بعض محلات التموينات التي تخدم الاحياء السكنية المأهولة حيث افاد اصحاب تلك المحلات بان الاقبال على ذلك الشبس كبير جداً من قبل الأطفال بسبب احتوائه على تلك اللعبة الدائرية والتي تشعل فتيل المنافسة بين الاطفال على الكسب وقدرتهم على من يكون اسرع في تكوين النجمة واكد اصحاب تلك المحلات بان الشركة المنتجة لشبس قد وضعت وبطريقة خبيثة طريقة تكسير جوانب اللعبة الدائرية التي ينتج عنها تكون اللجنة.
واشار اصحاب تلك المحلات بانهم تعرضوا لهجوم من اولياء امور الاطفال متهمين فيها بتدمير عقولهم ومعتقداتهم الدينية واكدوا جميعا مقاطعتهم الابدية لجميع منتجات تلك الشركة او اي شركة تقوم بترويج اي شعار او سلعة للعدو الصهيوني البغيض.
|
|
|
|
|