| مقـالات
** القلم «البارد» يحتاج الى من «يدفئه»..!
** وفي زمن «التكييف» و«الاسترخاء» لم يعد فرق بين صيف وشتاء، فالصقيع يخترق «القلم» كما «الهمم»، فتبدو «الكلمات» بلا «حس» والمتكلمون دون «نفس»:
وكم في العروبة من كاتبٍ
أقال اليراعَ ولم يكتبِ
فلا تعذليني لهذا السكوتِ
فقد ضاق بي منك ما ضاق بي |
** ولم تغير «سبعون عاما»، منذ «حافظ» هذا «الحكم» رغم وفرة «الكم»، وعلى اتساع ثقب «الأوزون»، وارتفاع حرارة الأرض كما يقولون لم تتبدل حرارة ما يسطرون..!
** وتحسبه لبرودتهم زمن «الاستلقاء» و«الاستقفاء»، فإذا هو زمن «الاعتداء» و«الامتطاء»، لنتمثل:«.. كم قد دفنت وكم قد متُّ عندكم»...
فهل ننتظر طويلاً قبل أن نكمل:
«ثم انتفضتُ فزال القبرُ والكفن...»... فمتى..؟
* يسخنُ القلم فيأسو الألم..!
|
|
|
|
|