يا حظ ورع ما شكا يبسة الريق
يشرب ويرقد مادرى عن عذابه
ما هو بمثلي يشكي الهم والضيق
شيّب وهو ما قد تعدا شبابه
ثلاث جارن في صميمه المعاليق
العشق والمعشوق وايضاً غيابه
من جورهن اهيم واغط وافيق
والوقت خاواهن وكشّر بنابه
كنّي من الاحزان بين المخاليق
مثل اليتيم اللي جفوه القرابه
معي القلم لكن بليّا توافيق
وش فادني دامي ما اعرف الكتابه؟
هذي محظوظي يالحظوظ المعاويق
الحظ باب ضاع مفتاح بابه
ما بين تجميع وما بين تفريق
كتبت بجدار الزمان الكآبه