| الريـاضيـة
* كتب سالم الدبيبي:
تكتمل اليوم الجولة الرابعة من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بإقامة لقاءين يجمعان الأنصار بالشعلة والطائي بالشباب وستحاول الفرق الأربعة بطموحات مختلفة تجاوز هذه المرحلة بزيادة أرصدتها تأهباً لحسابات أخرى تنتظرها مع احتدام الصراع وارتفاع وتيرة المنافسة في عجلة متسارعة يتتابع خلالها مضي جولات البطولة.
الأنصار الشعلة
على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة يقابل الفريق المحلي الأنصار ضيفه الشعلة في مباراة تجمع بين طرفين يتقارب بينهما المستوى الفني ويربطهما وثاق الطموح الواحد لذلك يتوقع أن تثير مجريات اللقاء الإثارة المحتملة بناءً على سعي الفريقين ومخزون كل منهما العالي من الذخيرتين الفنية والمعنوية.
فالشعلة الذي فرض نفسه كفريق قادم بقوة لإثبات حقيقة أخرى غيرها التي عكسها في مرات سابقة وحتى الآن يسير مركب الفريق في بحر الكبار دون أن تعترض طريقه أمواج الصعوبات وقد تجاوز إلى قطع هذه المسافة الطويلة ثلاثة موانئ غادرها بنجاح كاسباً غلتها كاملة ومحتلاً الموقع الثاني برصيد«9» نقاط ويحدوه اليوم المضي بذات المتانة وعدم التعرض لهزات رغم صعوبة الخصم ووجوده على أرضه وبين جماهيره وهو الاختبار الذي يواجهه الشعلة بعيداً عن عرينه وقد تساعده الأعصاب الهادئة نسبة إلى ارتفاع محصلته في إثبات جدارته التي ينتظرها أنصاره بكل شغف وترقب بعد ما نما في مخيلتهم أمل البقاء وتعززت لديهم الثقة بقدرة فريقهم على ملامسة الهدف المنشود.
وفي الطرف الآخر يقف الأنصار رافعاً شعار التحدي على أثر تخطيه الجدير للأهلي ماسحاً أثر الخسارة الأولى التي تلقاها على أرضه لصالح الرياض، ولدى الأنصار إمكانية الثبات على ذات المسار بالمعيار الفني حيث يملك مجموعة متكاملة من العناصر البارزة التي تكتظ بها خطوطه الثلاثة بما يزيد من فرصه لاحتلال مواقع متقدمة لو تضاعف الحافز للاعبيه وحافظ على نفس المعدل.. واليوم سيحاول سفراء المدينة رفع رصيدهم النقطي إلى أكثر من «4» نقاط وسط إصرار وعزيمة لإيقاع الخسارة الأولى بحصان الدوري الجديد.
الطائي الشباب:
برغبة مشتركة تبحث عن إيقاف مسلسل التراجع يتقابل مساءً على ملعب مدينة الأمير محمد بن مساعد الرياضية بحائل الطائي والشباب فالأول خسر لقاءاته الثلاثة الماضية وألقى في نفوس جماهيره الكبيرة الخوف المبكر على مصيره القادم المتأرجح بين الرحيل أو البقاء بينما مازالت خطى الشباب تتثاقل حاملة جسدا مختلفا عن الفريق المعروف بوجوده اللافت محلياً ودولياً فلا يملك الشبابيون سوى البحث عن مخرج من عثراتهم المتكررة بعد مرور فترة طويلة على بداية الموسم الرياضي الحالي ولعل رصيد النقطتين من تعادلين وخسارة دلالة للوضعية التي تأسر الفريق.
وعلى هذه الشكلية سيحاول الفريقان تسجيل انطلاقة إلى تجديد الرداء والتزود بوقود الإرادة لتغيير الصورة الحالية على أن تتبعها مواقف أخرى تصاعدية الحضور وسط شريط تنافسي لايجاري سريانه سوى منهم دائماً متأهبين.. وربما تكون موقعة الليلة سطرا في إحدى ورقتي الإقالة اللتين تنتظران مدربي الفريقين آرثر بيراندا في الشباب وداريو بالطائي وكليهما برازيليان لم تساعدهما النتائج للحيازة على رضا مسيري الفرقتين فارس الشمال وليث الكرة السعودية الأبيض.
|
|
|
|
|