| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
إن مما لاشك فيه أن التعليم في هذه البلاد حق من حقوق الناس بجميع فئاتهم ومستوياتهم العقلية. ولقد أولت الحكومة الرشيدة اهتماماً غير محدود في هذا المجال وذلك ما نراه لا ما نسمعه، بالاهتمام الكبير بذوي الاحتياجات الخاصة سواءً كان عقلياً أو سمعياً أو حركياً.
كان التعليم الخاص محصوراً على المعاهد والآن ولله الحمد والمنة نرى مدارس التعليم العام يوجد بها برامج لذوي الاحتياجات الخاصة حتى وصلنا إلى درجة متقدمة ومازالت الجهود مبذولة في هذا المجال، والتقدم مستمر إلى الأمام.
إن سبب ما نحن فيه من تقدم في هذا المجال يعود الى عوامل نذكر منها ما يلي:
أ التمسك بتعاليم الدين، وما غرسه في نفوس افراد مجتمعنا من مقومات اساسية للتكافل الاجتماعي.
ب القيادة الرشيدة الواعية.
ج الأمن والاستقرار.
د مساهمة القطاع الخاص في هذا المجال.
ه وعي المواطن لهذا المجال وتقبله.
إن فائدة الدمج للتربية الخاصة مع التعليم العام بدأت تظهر تدريجياً فالمزاولون لهذه المهنة مع الاسرة ومع الطلال يلاحظون التقدم حيث ترى طلاب التعليم الخاص سواسية مع التعليم العام في الطابور الصباحي وفي الفسحة تلاحظهم جنباً إلى جنب في الفسح حتى على مستوى الأسرة والمجتمع دون انطواء.
والآن ولله الحمد والمنة بدأ طلاب التربية الخاصة في الاندماج في المناسبات العائلية وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل هذه البرامج الموجودة.
عبدالوهاب بن حمد الوهيبي
معلم بمدرسة أبي سفيان بن الحارث الابتدائية
تربية خاصة
|
|
|
|
|