| الاولــى
* دمشق (اف ب):
دعا الرئيس السوري بشار الأسد أمس الاربعاء إلى «تعاون دولي» ضد الارهاب مشيراً إلى وجود كثير من نقاط التفاهم حول هذه المسألة مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
ودعا بلير وهو أول رئيس وزراء بريطاني يزور سوريا إلى معاودة مفاوضات السلام بين سوريا وإسرائيل ووقف كل أشكال العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقال الرئيس السوري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلير ان «معالجة الارهاب تتطلب تعاونا دوليا، وليست جهة واحدة تكافح الارهاب».
وأضاف الأسد :«تحدثنا عن الارهاب وعن عملية السلام، وكان ثمة اتفاق حول كثير من التحليلات، وكثير من نقاط التفاهم» مكرراً إدانة سوريا لاعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر في الولايات المتحدة.
وقال بلير من جهته ان المهم ان يرمي المجتمع الدولي بكامل ثقله لمكافحة الارهاب (...) همنا هو في وضع حد للارهاب بكل الوسائل والعمل على اقامة السلام في الشرق الاوسط.
وفي إطار هذه الازمة اعتبر بلير ان من المهم ان يتوقف العنف وان يعاد اطلاق العملية السياسية حتى لو كانت وجهات النظر مختلفة بين الاطراف.
وتابع يقول ان سوريا وبريطانيا تريدان وضع حد للعنف وان توقف جميع الاطراف العنف، من الحيوي ان يتوقف العنف بجميع اشكاله لانجاح العملية السياسية مضيفا هكذا نتوصل إلى السلام والأمن لصالح شعوب المنطقة.
وشدد بلير على انه والرئيس الأمريكي جورج بوش كانا يهتمان بمشكلة الشرق الأوسط حتى قبل اعتداءات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر. وتمنى ان تعاود سوريا مفاوضات السلام مع إسرائيل.
ودعا الرئيس السوري من جهته إلى تحديد الارهاب قائلا فرقنا خلال المحادثات بين المقاومة والارهاب وبين الاسلام والارهاب مشدداً على ان معالجة الارهاب تبدأ من تعريف هذا المصطلح ومعالجة الاسباب وبتعاون دولي.
|
|
|
|
|