| الاقتصادية
* الرياض/ الجزيرة:
حصلت شركة السيف للتنمية (إحدى شركات مجموعة السيف السعودية) على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة لعام 1420ه، وذلك للمرة الثانية على التوالي إثر تحقيقها المركز الأول عن قطاع الخدمات والصيانة من بين الشركات التي حققت نسبة عالية في سعودة وظائفها.
وسلّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة شهادة الجائزة ودرع التفوق لرئيس شركة السيف للتنمية فيصل بن مساعد آل سيف، وذلك في اللقاء السنوي الخامس لرجال الأعمال وحفل تسليم الجائزة الذي جرى مساء السبت الماضي بمقر الغرفة التجارية الصناعية، بجدة ، وافتتحه الأمير عبدالمجيد نيابة عن راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة.
وعبّر السيف عن شكره واعتزازه بحصول شركة السيف للتنمية على هذه الجائزة للمرة الثانية، إذ كانت قد حققت في العام 1419ه المركز الأول عن قطاع التجارة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يجسّد حرص الشركة على توظيف الشباب السعودي والتزامها بالتوجهات الحكومية الصادرة بهذا الشأن من أجل تعزيز وتنمية الكادر البشري الوطني في سوق العمل. وأوضح السيف أن الشركة تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق معدلات عالية في السعودة سواء في مركزها أو الشركات التابعة لها بما يتجاوز 50% وهو معدل يتخطى النسب التي كان قد حددها قرار مجلس الوزراء الموقر الصادر عام 1415ه في هذا الخصوص والقاضي بسعودة 5% سنوياً للمنشآت التي لديها 20 عاملاً فأكثر.
وأكد السيف على أن جهود شركة السيف للتنمية في سعودة وظائفها جاءت مبنية في الأساس من القناعة التامة بقدرات الشباب السعودي على مزاولة العمل في القطاع الخاص، وإثبات كفاءتهم المهنية، وخاصة في المجالات الهندسية والفنية التي تزاولها الشركة مثل الهندسة الطبية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الميكانيكية وهندسة النظم، نافياً في الوقت نفسه ما يردده البعض عن ارتفاع تكلفة الموظف أو العامل السعودي مقارنة بنظيره الوافد.
وشدد السيف على أهمية التدريب في تحقيق نسب عالية من السعودة في منشآت القطاع الخاص، معتبراً أن هذا الجانب ينطوي على أهمية خاصة ويُعد مفتاح النجاح لدى أي منشأة وطنية تسعى إلى استقطاب الكفاءات السعودية، مبيناً في الوقت نفسه أن شركة السيف للتنمية تُنفّذ بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية وفي مقدمتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، وجامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، برنامجاً للتدريب لتلقي دورات تدريبية مكثفة حيث استقبلت الشركة خلال العامين الماضيين حوالي (200) متدرب، يخضعون خلالها لتجربة عملية لدى الشركات التابعة والبالغ عددها (8) شركات موزعة في مختلف مناطق المملكة وفقاً لتخصصات متعددة تشمل الهندسة، برمجة النظم، الكمبيوتر، المحاسبة، والتسويق والإدارة، وغيرها.
وقال السيف إن الشركة ستواصل تقديم مثل هذه البرامج التي أثبتت جدواها في استقطاب الكفاءات الوطنية وتوظيفهم في شركة السيف للتنمية والشركات التابعة لها، أو الشركات العالمية التي ترتبط بعقود عمل، مشيراً إلى أن (السيف للتنمية) تشترط على الشركات العالمية التي ترتبط معها بعقود عمل على أن يكون موضوع توظيف السعوديين على قائمة الأولويات.
يُذكر أن مجموعة الشركات التابعة ل(السيف للتنمية) تضم كلاً من شركة بيت الطب، الشركة السعودية للأدوية المحدودة، الشركة العربية للرعاية الطبية، شركة الشرق الأوسط للتشخيص التصويري، شركة دريجر العربية (شراكة بين السيف للتنمية ودريجر الألمانية)، شركة سيرنر العربية (شراكة بين السيف للتنمية وسيرنر الأمريكية) وشركة جنرال إليكتريك/ السيف للخدمات الطبية (شراكة بين السيف للتنمية وجنرال إليكتريك الأمريكية).
|
|
|
|
|