| المجتمـع
فعل الإمام جائز
* إمام جلس في الثالثة في صلاة العصر ونُبِّه على ذلك فقام الى الرابعة وبعد التشهد الأخير سلَّم وسجد للسهو بعد السلام فما حكم فعله؟
فعله جائز والأفضل في حقه أن يكون سجوده للسهو قبل السلام ولكنه حين سجد بعد السلام أجزأ ذلك وفعل خلاف الأفضل وسجود السهو يجوز قبل السلام ويجوز بعد السلام ولكن هناك حالات يكون الأفضل فيها قبل السلام وهذه غالب الحالات وهناك حالات يكون السجود فيها بعد السلام أفضل وهي إذا ما سلم عن نقص أو بنى على غالب ظنه أو زاد ركعة خامسة.
اقتداء الإمام
* في يوم من الأيام كنت أصلي في مسجد وتأخر إمام المسجد عن الإقامة حوالي خمس دقائق فأقام المؤذن ووقف فرد من المصلين إماماً وفي التكبيرة الأولى جاء الإمام فهل يصلي كفرد أم يقف إماماً؟
أ م ع الرياض
المشروع في هذه الحالة أن يصلي مع جماعة المأمومين وألاً يشوش عليهم ويقضي ما فاته من الصلاة بعد أن يسلم الإمام وقد أجاز بعض العلماء للإمام إذا جاء بعد الإقامة في أول ركعة أن يتقدم فيكون إماما ويقتدي به الإمام الأول والجماعة يقتدون به أيضا هذا أجازه الإمام أحمد لإمام الحي الذي أتى بعد إقامة الصلاة وكان مجيئه في الركعة الأولى.
مزامير الشيطان
* سبق وأن قرأت بأن الغناء والمعازف كلها حرام سواء صاحبها كلام ساقط أو كلام حق لأن الغناء والمعازف من اللهو المحرَّم، وخاصة أن بعض الفنانين يغنون اسم الجلالة مثل وقلهم «واللّه أحبك» أو اللّه اللّه يا كذا وكذا وبعضهم يغني «أحلف باللّه»، أليس هذا بحرام؟
هل من كلمة توجهونها للمسؤولين ، وجزاكم اللّه خير الجزاء.
عبد الله العقيل الرياض
النبي صلى اللّه عليه وسلم ذم الذين يستمعون للمعازف والغناء وأخبر أنه سيكون في آخر الزمان أناس يستحلون الزنى والخمر والمعازف ويسمونها بغير اسمها ولو تدبرنا قول اللّه تعالى «ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللّه» وجدنا أن فقهاء الصحابة المشهورين بالتفسير يرون أن هذه الآية نزلت في الغناء فهو لهو يبعد عن سبيل اللّه وإذا اجتمعت معه المعازف وهي مزامير الشيطان كان ذلك أعظم أثرا في نفوس الناس وأشد بلاء ولهذا يجب على المسلمين أن يشتغلوا بما ينفعهم وأن يبتعدوا عن ما يضرهم والغناء مزامير الشيطان، ومفتاح من مفاتيح الشر يفتح بها الشيطان على ابن آدم العشق والغرام ويوصله به إلى الزنا المحرم وقد نظم الشيخ حمد بن عتيق رحمه اللّه مفاتيح الشر فقال منها:
ومفتاح ذي المقت الزنا سيء الغني وذلك قرآن اللعين ومأثمُ.
|
|
|
|
|