| مقـالات
«على قلق كأن الريح تحتي»..!
هكذا.. صوّر الشاعر العربي القديم
بانوراما حياته المشتتة.. ما بين
«سماء أحلامه وثورة نفسه.. في حدٍ
لا ينتهي...! وبين... «سيناريو» سياسي
وثقافي يحكم عصره.. ومعاصريه..!
ومع تبدل الصورة.. وتبدد الحلم..
تتجدد عناصر المعادلة الشعرّية..
ويجسد «العالم» بيت «المتنبي»..
فدمار هناك.. وحروب.. وموت وجوع..
ثورة.. ومرض.. أنظمة تتهاوى..
وأخرى تظهر..
والرائي.. والمتابع.. لايملك إلا مزيداً
من الدهشة.. والذهول.. والمرارة..
وانتظار صوت الفجيعة!..
كان المتنبي «يصور» نفسه.!.
أما الآن.. فمن يطفىء قلق الكون؟.
من يخمد نار العالم..
«الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الآمن وهم مهتدون».
mdbisi@ayna.com
|
|
|
|
|