| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقد قرأت ما كتبه الأخ سعد إبراهيم يوم الاثنين الموافق 6/8/1422ه في العدد 10616 حول الزوجة الموظفة وهل ننصحه بالزواج منها.
أخي سعد لقد نصحتنا فكيف ينصح المنصوح الناصح، ولقد ذكرت بعض تلك الإهانات من الزوجة الموظفة التي توجهها إلى الزوج (يا إلهي) فكانت كافية لمن لهُ عزة نفس لماذا أضع نفسي في موقف أنا بالغنى عنه، ما الذي يجبرني على ذلك لماذا أُهين نفسي بيدي. هل المتعلمة هي الموظفة فقط، بل يوجد الكثير من الفتيات المتعلمات ولا يعملن أتجبرني شريعتي أو عاداتي أو تقاليدي على الزواج من موظفة، لا وألف لا والحمد لله على ذلك فأنا رجل ابن رجل لا ارضى الإهانة من الرجال فكيف من النساء قال تعالى: (الرجال قوَّامون على النساء) لا بارك الله في وظيفة أو راتب يمس كرامتي أو يُهينها. فمهما كانت الزوجة الموظفة على قدر كبير من العلم والمعرفة وتحكيم الأمور فعندما تزعل زعلاً بسيطا جدا تنقلب تلك المتعلمة الى أُمية، وتلك العارفة الى جاهلة، وتلك المحكمة للأمور تصبح خالطة للامور فهناك نسبة ضعيفة جدا ما يقارب 3 أو 4% تكون محكمة أثناء الزعل. وأنا أوجه هذا الكلام الى الأغلبية، فهناك نساء ونعم النساء. وكما ذكرت يا أخ سعد بأنها مقتنعة كُل القناعة بأن تقوم ببعض احتياجات المنزل أو تغنيك عن احتياجات نفسها، ولكن كما قلت سوف تنقلب الموازين بعد أسابيع أو شهور لا أقول بعد أيام فتندم على الزواج وتنطق بأبغض الحلال عند الله عز وجل، وأخيرا وانا لم اتجاوز العشرين عاما ربما تخفى عني بعض الأمور ولكن هذه وجهة نظري والكل له نظر. وأسأل الله العلي القدير يا أخ سعد ان يوفقك وكل قارىء بزوجة صالحة والحياة الزوجية التي ينتج عنها بناء عش بل قصر زوجي سعيد مليء بالحب.
أخوكم المنصوح وليس الناصح
فواز سراح مشعل العنزي
جامعة الملك سعود
|
|
|
|
|